نظرة على الأخبار 05-03-2023

 

 

الحرب في أوكرانيا تستنفد خزائن روسيا

 

 

الجزيرة نت، 2023/3/4 - نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية أن أغنى رجل أعمال في روسيا حذر من أن المشاكل المالية لبلاده قد تصبح أكثر خطورة في عام 2024، ما يتطلب مساعدة الدول الصديقة، مضيفا أن روسيا لن تكون لديها أموال العام المقبل. وأضافت المجلة في تقرير لها أن رجل الأعمال أوليغ ديريباسكا قال أمام منتدى اقتصادي في سيبيريا إن بلاده ستكون بحاجة إلى استثمارات أجنبية، وإن رأسمالية الدولة ليست خيارا، محذرا من ضغوط خطيرة بسبب العقوبات. كما نقل التقرير عن بوريس غروزوفسكي خبير الاقتصاد الروسي في مركز ويلسون للدراسات بواشنطن قوله إن النفقات العسكرية الروسية تجاوزت 110 مليارات دولار أمريكي ومستمرة في الارتفاع.

الظاهر أن الوضع المالي لروسيا قد لا يصمد طويلاً أمام زيادة حادة في النفقات العسكرية في أوكرانيا وتجميد أرصدة روسيا في الخارج والعقوبات المفروضة على تعاملاتها التجارية الدولية.

 

 

-----------

 

تلطيف الأجواء بين إيران والغرب في المسألة النووية

 

آر تي، 2023/3/4- أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إثر عودته من طهران، أن إيران وافقت على إعادة تشغيل كاميرات المراقبة في عدة مواقع نووية وزيادة وتيرة عمليات التفتيش. وأضاف غروسي أنه تم الاتفاق على زيادة بالنصف في عدد عمليات تفتيش منشأة فوردو حيث اكتُشفت مؤخرا جزيئات يورانيوم مخصبة إلى مستوى قريب من العتبة الضرورية لتطوير قنبلة ذرية.

 

ودعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال اجتماع مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الذي يزور طهران، إلى أهمية استقلالية أنشطة الوكالة. وكأنه يلمح إلى عدم نقل معلوماتها إلى كيان يهود بعد أن شكك كثيرون بأن كاميرات المراقبة التابعة للوكالة موصولة مع مخابرات يهود.

وتقبل إيران بتشغيل كاميرات المراقبة وزيادة عددها رغم معرفتها بأن هذه المعلومات تنقل ليهود وغير يهود من أعدائها، ولكن إيران دأبت على أن تلدغ من الجحر نفسه مرات ومرات.

 

 

-----------

 

العراق وعجائب الفساد: اعتقال أعضاء بحكومة الكاظمي السابقة

 

العربية نت، 2023/3/5- استنكر رئيس وزراء العراق السابق مصطفى الكاظمي، أوامر القبض على أعضاء في حكومته، وذلك بعد توقيف أربعة مسؤولين سابقين بينهم وزير مال ومقربون من الكاظمي اتهموا بتسهيل الاستيلاء على 2,5 مليار دولار من الأمانات الضريبية، وقال بأن أوامر الاعتقال تلك انتقامية ومرتبطة بأحزاب وميول سياسية. وكانت حكومته تتهم خصومها بالفساد والتسبب في مآسي العراق، والظاهر أن حجم الفساد المالي في العراق وصل درجات قياسية ما يعيد إلى الأذهان النموذج الديمقراطي الذي وعدت أمريكا ببنائه في العراق بعد احتلاله. فهذا هو النموذج!

 

وقد يكون الكاظمي نفسه متورطاً في هذه القضية، فعملاء أمريكا كلهم فاسدون من حكومة الكاظمي والحكومات التي قبلها وهذا ينسحب بالضرورة على الحكومة الحالية، فقد فاق الفساد الحكومي في العراق كل النماذج السابقة التي بناها النفوذ الأمريكي في العالم، حتى أصبح العراق لعنةً على كل ما يمت لأمريكا بصلة.