الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 الجولة الإخبارية 17-04-2023

 

 

العناوين:

  • ·      اشتعال المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان
  • ·      فيصل المقداد في تونس بعد 11 سنة من قطع العلاقات مع النظام السوري
  • ·      اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية لبحث التطورات في السودان

 

التفاصيل:

 

اشتعال المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان

 

اشتعلت حدة المعارك القتالية الجارية، اليوم الأحد، بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، على خلفية الصراع العسكري الذي تفجر بين الطرفين أمس. وأفادت مصادر سودانية بأن العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان شهدتا في ساعات المساء اشتباكات مسلحة عنيفة بين قوات الطرفين المتصارعين، رغم الهدنة المعلنة برعاية الأمم المتحدة. وقال ناشطون إن الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة في محيط القصر الرئاسي في الخرطوم وعدد من مناطق العاصمة بالإضافة إلى مدينة أم درمان. وقالت بعثة الأمم المتحدة في السودان إن قائد الجيش السوداني وقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية وافقا على وقف القتال لمدة ثلاث ساعات بدءا من بعد ظهر اليوم الأحد بناء على اقتراح من الأمم المتحدة. وقال الجيش وقوات الدعم السريع في بيانين إنهما وافقا على وقف القتال بدءا من الساعة الرابعة مساء حتى السابعة مساء بالتوقيت المحلي (1400 إلى 1700 بتوقيت جرينتش).

 

الصراع بين قوتين في السودان يخدم مصالح أمريكا الاستعمارية وسفك دم الإخوة وهو حرام. بصرف النظر عن إراقة دماء المسلمين في هذه الصراعات فإن هذا الصراع هو في الواقع صراع تم إنتاجه لتدمير النفوذ البريطاني من السودان. في الواقع لا تريد القوتان المواليتان لأمريكا تسليم الحكم إلى القوات المدنية الموالية لبريطانيا. لهذا السبب لا يتردد قائدا القوة العسكرية، البرهان وحميدتي، في إراقة دماء أبناء المسلمين. أصدر أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة جواب سؤال حول هذا الموضوع، جاء فيه: "بل إن أمريكا الآن تركز على هيمنة عملائها على حكم السودان وعدم تمكين عملاء الإنجليز من أدوار فاعلة في الحكم بل إشغالهم في الإصلاح بين البرهان وحميدتي بدلاً من مصارعتهما!... لقد نجحت أمريكا في نقل الصراع السياسي في السودان إلى ساحة جديدة، هي ساحة صراع مزعوم بين عملائها تطغى على غيرها من الصراعات وتجبر القوى التابعة للأوروبيين على تأجيل التركيز على تنفيذ الاتفاق الإطاري، وتنشغل بدلاً من ذلك بالإصلاح بين البرهان وحميدتي ظناً منها أن الخلاف بينهما حقيقي".

 

-----------

 

فيصل المقداد في تونس بعد 11 سنة من قطع العلاقات مع النظام السوري

 

يبدأ وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد زيارة إلى تونس اعتبارا من الاثنين، تستمر إلى الأربعاء، لأول مرة منذ إعلان تونس قطع علاقاتها مع دمشق عام 2012 بسبب قمع المتظاهرين. وقالت وزارة الخارجية التونسية في بلاغ إن هذه الزيارة تأتي "تكريسا لروابط الأخوة العريقة القائمة بين البلدين الشقيقين، وفي إطار الحرص على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي على إثر تعيين سفير للجمهورية التونسية لدى الجمهورية العربية السورية وقرار السلطات السورية إعادة فتح السفارة السورية بتونس وتعيين سفير على رأسها لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين". والأسبوع الماضي، أعلن النظام السوري وتونس إعادة فتح سفارة دمشق لدى تونس، في أحدث خطوة نحو تطبيع العلاقات بينهما ضمن مبادرة أطلقها الرئيس التونسي قيس سعيّد.

 

في شهر آب/أغسطس من عام 2021، التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج السابق عثمان الجرندي، وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، في أول لقاء يعقد بين وزيري خارجية البلدين، منذ إعلان طرد السفير السوري من تونس عام 2012. سارعت الدول العربية، إلى التطبيع مع القاتل المجرم بشار الأسد. في الواقع، حكام المسلمين ليس لديهم الإرادة، فهم ينفذون أوامر أسيادهم في أمريكا وإنجلترا وفرنسا. والعالم كله يعرف أن أردوغان وإيران يبذلان قصارى جهدهما بأمر من أمريكا لمنع الإطاحة بالأسد جزار سوريا. لذا ليس غريباً أنهم الآن في طابور التطبيع بأمر من أمريكا كما فعلوا مع وجود يهود ولكن مكر الكافرين إلى بوار وإن كانت لتزول منه الجبال، وعليه فقد حانت ساعة العمل لإنقاذ الثورة من المصير الذي يخطط لإنهائها.

 

------------

 

اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية لبحث التطورات في السودان

 

دعت مصر والسعودية، مساء السبت، إلى اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الأحد، لبحث الوضع في السودان. وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، إنه تقرر عقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة مصر؛ لبحث تطورات الوضع في السودان. وفي وقت سابق مساء السبت، أعربت القاهرة عن "القلق البالغ" من التطورات في السودان، مطالبة كافة الأطراف بـ"ضبط النفس"، قبل أن يكشف وزير خارجيتها، سامح شكري، عن جهود تبذل لـ"وقف العنف الدائر هناك"، وفق بيانين للخارجية المصرية. وأكدت الرياض مع أبو ظبي وواشنطن، أهمية "وقف التصعيد العسكري بالسودان"، خلال اتصال هاتفي مشترك جمع وزراء الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والأمريكي أنتوني بلينكن، وفق بيان للخارجية السعودية.

 

اندلعت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في الخرطوم، وسط تبادل الطرفين الاتهامات ببدء أحدهما مهاجمة مقار تابعة للطرف الآخر. وأثرت خلافات الجيش وقوات الدعم السريع على توقيع الاتفاق النهائي للعملية السياسية في السودان، الذي كان مقررا في 5 نيسان/أبريل الجاري، قبل إرجائه إلى أجل غير مسمى وهو الغرض الرئيسي من هذا الصراع. إن انعقاد القمة العربية ليس إلا خدمة للمصالح الأمريكية على حساب الشعب السوداني. فقد نظمت جامعة الدول العربية عشرات القمم حول العديد من القضايا الإسلامية، وخاصة القضية الفلسطينية، ولكن لم يتم الحصول على نتائج منها. هذه القمم لم تتوصل إلى نتيجة، بل هي تهدف إلى خداع الرأي العام وشعوبهم. لذلك لا يصح للمسلمين الاعتماد على المنظمات الإقليمية أو الدولية الأخرى، بما في ذلك جامعة الدول العربية وهي من الأدوات الاستعمارية للقوى الاستعمارية العظمى.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع