الأربعاء، 25 محرّم 1446هـ| 2024/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظرة على الأخبار 2023/04/19م

 

(مترجمة)

 

وزير الخارجية السعودي يلتقي الأسد في دمشق

 

التقى الرئيس السوري بشار الأسد بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في أهم خطوة حتى الآن نحو إنهاء العزلة الإقليمية التي تعيشها سوريا منذ عقد من الزمان.

 

وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول سعودي إلى العاصمة السورية منذ اندلاع الثورة في البلاد عام 2011. وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان على الإنترنت إن الزيارة أظهرت رغبة المملكة في إيجاد حل سياسي للصّراع في سوريا يحفظ "الهوية العربية للبلاد، وإعادتها إلى محيطها العربي". وتأتي الزيارة بعد أقل من أسبوع من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للسعودية، وهي أيضاً أول زيارة من نوعها منذ بدء الصراع. وقد تسببت الحرب في سوريا في مقتل أكثر من نصف مليون شخص، بينما أجبر حوالي نصف سكان البلاد على ترك منازلهم. ويأمل الأسد أن يؤدي التطبيع مع دول الخليج إلى إعانات اقتصادية وأموال لإعادة الإعمار. ومع توقف الثورة، يقوم الحكام المحيطون بتطبيع العلاقات ما سيؤدي في النهاية إلى تطبيع العلاقات مع سوريا.

 

----------

 

الصين تعرض التوسط في محادثات السلام بين يهود والسلطة الفلسطينية

 

أفادت وسائل إعلام صينية رسمية أن وزير الخارجية الصيني أبلغ نظيريه في كيان يهود والسلطة الفلسطينية أن بكّين مستعدة للمساعدة في تسهيل محادثات السلام. وفي مكالمات هاتفية منفصلة مع المسؤوليْن، قال وزير الخارجية تشين يانغ يوم الاثنين إن الصين قلقة من تصاعد التوترات بين يهود وأهل فلسطين وتدعم العودة إلى محادثات السلام. وكانت الصين عرضت التوسط بين كيان يهود والسلطة في الماضي. وجاء أحدث عرض لها خلال حرب أيار/مايو 2021 بين كيان يهود والمقاومة في قطاع غزة، عندما قدمت اقتراح سلام من أربع نقاط. وقال تشين لوزير خارجية كيان يهود إيلي كوهين إن الصفقة الإيرانية السعودية تقدم مثالاً جيداً للتغلب على الخلافات من خلال الحوار، وفقا لبيان وزارة الخارجية الصينية. يبقى أن نرى ما إذا كان بإمكان الصين تحويل أقوالها إلى أفعال لأن الصين ليس لها تأثير في الشرق الأوسط وعلاقاتها تعتمد إلى حدّ كبير على حاجتها إلى النفط.

 

----------

 

الاقتصاد الأفغاني على وشك الانهيار

 

أظهر تقرير جديد للأمم المتحدة أنّ ما يقرب من 34 مليون أفغاني، أي 85٪ من السكان يعيشون في فقر، وأن اقتصاد البلاد على وشك الانهيار. وبحسب التقرير، فقد بلغ عدد الأفغان الفقراء في عام 2020، 19 مليونا مقابل 34 مليونا الآن، بزيادة قدرها 15 مليونا. وأشار التقرير إلى أن الكثير من اللّوم يتعلق بتولي طالبان زمام الأمور في العام التالي. ففي عام 2021، تمّ قطع العديد من برامج المساعدات عندما رفضت الدول التعامل مع طالبان، ما أدّى إلى أزمة اقتصادية. ومن أجل البقاء على قيد الحياة، كان الأفغان يبيعون منازلهم وأراضيهم وأصولهم لتوفير الدخل. ويقول التقرير إن بعض الناس حولوا أطفالهم إلى عمال، وبناتهم إلى أطفال عرائس. وبحسب التقرير، فإن متطلبات التمويل اليوم للأفغان للحفاظ على نفقاتهم ربما وصلت إلى 5.3 مليار دولار من 900 مليون دولار كانت مطلوبة قبل عامين. بينما يلقي التقرير باللّوم على طالبان في جميع العلل التي تعاني منها البلاد. ولكن التقرير فشل في النظر إلى احتلال الولايات المتحدة لمدة 20 عاماً والفساد وسوء الإدارة في البلاد.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع