- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2023/05/01م
العناوين:
- · تركيا تعلن مقتل زعيم تنظيم الدولة أبو الحسين القرشي في سوريا
- · الأردن يستضيف اجتماعا عربيا لاستكمال بحث عودة سوريا
- · جهات سياسية تدعو لنقل اللاجئين في لبنان إلى شمال سوريا
التفاصيل:
تركيا تعلن مقتل زعيم تنظيم الدولة أبو الحسين القرشي في سوريا
أعلنت تركيا، يوم الأحد، تمكنها من قتل زعيم تنظيم الدولة أبي الحسين القرشي خلال عملية للاستخبارات التركية في سوريا. وكشف أردوغان عن النبأ، خلال مقابلة تلفزيونية مباشرة ومشتركة بثتها عدة قنوات تركية محلية. وقال أردوغان إن "الاستخبارات التركية كانت تتعقب، منذ زمن طويل، المدعو أبو الحسين القرشي زعيم ما يسمّى "داعش"، وتم تحييده، أمس، خلال عملية في سوريا". وقالت مصادر محلية وأمنية سورية إن الغارة وقعت في بلدة جنديرس شمال سوريا التي تسيطر عليها فصائل معارضة مدعومة من تركيا. وقال أحد السكان إن اشتباكات بدأت على أطراف جنديرس الليلة الماضية، واستمرت لنحو ساعة قبل أن يسمع السكان انفجارا كبيرا. وطوقت قوات أمنية المنطقة فيما بعد لمنع أي شخص من الاقتراب منها.
وكان القرشي قد اختير زعيما للتنظيم في تشرين الثاني/نوفمبر 2022 بعد مقتل زعيم التنظيم السابق في عملية جنوب سوريا. أردوغان يسفك دماء المسلمين المحرمة من أجل الانتخابات، والإعلان عن مقتل زعيم تنظيم الدولة قبيل الانتخابات يذكرنا أن أردوغان نفذ مثل هذه العمليات من قبل قرب موعد الانتخابات. أردوغان الذي يعيش في وضع صعب بسبب الزلازل وفشل الدولة في الصعوبات وبسبب الأوضاع الاقتصادية يلعب مباريات انتخابية على دماء المسلمين المحرمة وقد يشن عملية ضد حزب العمال الكردستاني في شرق تركيا وحتى في العراق بسبب الانتخابات.
-----------
الأردن يستضيف اجتماعا عربيا لاستكمال بحث عودة سوريا
يستضيف الأردن الاثنين، اجتماعاً لوزراء خارجية المملكة والسعودية والعراق ومصر، بحضور وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، استكمالا للقاءات عربية سورية سابقة. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، سنان المجالي، إن الاجتماع يأتي استكمالاً للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون الخليجي العربية والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته السعودية في وقت سابق من الشهر الجاري. وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، فإن الوزارة أفادت بأن الاجتماع يأتي للبناء على الاتصالات التي قامت بها هذه الدول مع حكومة النظام السوري وفي سياق طروحاتها، والمبادرة الأردنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية. ويأتي الاجتماع بعد أسبوعين من محادثات أجريت في مدينة جدة السعودية، لكنها لم تتوصل إلى اتفاق على عودة سوريا المحتملة إلى الجامعة العربية.
تحركت الأردن وتركيا والسعودية وتونس وبلاد إسلامية أخرى للتطبيع مع الأسد جزار المسلمين والقضاء على الثورة تماشياً مع خطط أمريكا. إن ما يقوم به هؤلاء الحكام الخونة ليس حماية شرف المسلمين وأعراضهم ودمائهم بل إراقة دمائهم والقضاء على ثورتهم من أجل تحقيق مصالح سيدتهم أمريكا. لقد أظهرت الشهور الماضية مدى الإجرام بحق الثورة الذي يتمتع به حكام المسلمين بما فيهم حكام تركيا. يوماً بعد يوم تنفضح الأدوار وتتضح الرؤية، ويُمكن القول إن الفرصة لم تَفت بعد وأن تدارك ما فات لا يزال مُمكناً وبخاصة بعد أن سقطت جميع الأقنعة ووضحت أدوار الكل. واليوم أهل سوريا بأمس الحاجة لتنظيم الصفوف وإعادة ترتيبها كي يعيدوا الكرة على المجرمين ويستأصلوا شأفتهم ويجعلوا كيدهم في نحورهم. ولم تبق لأحد بعد أفعال حكام المسلمين المجرمين أية حُجة ولم يعد لأحد كان أي مبرر لشرح وتفسير هذه الأفعال المجرمة، وعليه فقد حانت ساعة العمل لإنقاذ ثورة سوريا من المصير الذي يخططون له لإنهائها.
-----------
جهات سياسية تدعو لنقل اللاجئين في لبنان إلى شمال سوريا
أعربت جهات حقوقية وسياسية عن مخاوفها من عمليات توقيف وترحيل اللاجئين السوريين من لبنان، وسط دعوات لافتتاح ممرات آمنة توصل اللاجئين إلى مناطق الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة، بدلا عن الترحيل إلى مناطق نظام الأسد. وتنوعت الضغوط على اللاجئين السوريين؛ من حظر تجول في أوقات معينة وتوقيفات وترحيل قسري، إلى مداهمات وفرض قيود على معاملات الإقامة. وشنّ الجيش خلال الأسابيع القليلة الماضية حملات مداهمة واسعة لتوقيف سوريين لا يمتلكون إقامات أو أوراقا ثبوتية، أسفرت عن توقيف أكثر من 450 شخصا، تمّ ترحيل أكثر من ستين منهم إلى سوريا. وتنظر السلطات إلى ملف اللاجئين بوصفه عبئا، وتعتبر أن وجودهم ساهم في تسريع ومفاقمة الانهيار الاقتصادي المتواصل منذ 2019. وأوضحت المفوضية أن التمويل المتوافر لديها يغطي 43 في المئة من اللاجئين المحتاجين.
ارتفع خلال الأسابيع الماضية مجددا خطاب الكراهية تجاه السوريين، وطالبت الأحزاب النصرانية بإخراجهم من لبنان. إن اللاجئين السوريين في لبنان يعانون من وضع سيئ للغاية. والنظامان اللبناني والتركي يعملان بجد لوضعهم في أحضان الجزار الأسد فقط لأن الوضع آمن. من اللافت أن الأنظمة العلمانية في لبنان وتركيا أعادت اللاجئين السوريين إلى سوريا بعد تطبيع العديد من الدول العربية مع النظام الاستبدادي في سوريا. وفقاً للخطة الأمريكية، يستخدم النظامان اللبناني والتركي أحياناً اللاجئين السوريين كأداة ضغط لابتزاز الأموال من الدول الأوروبية. إن استغلال محنة المسلمين واستخدامهم كأداة للقمع لا يناسب الإسلام ولا الإنسانية ولكن الأنظمة العلمانية فقدت حتى إنسانيتها، لذا تستخدم هذه الأنظمة العلمانية في البلاد الاسلامية الحالة الإنسانية للبشرية من أجل المال.