الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظرة على الأخبار 05-05-2023

 

 

 

أمريكا تحصر إدارة الصراع في السودان بها وبالسعودية

 

وافق الجيش السوداني على تمديد وقف إطلاق النار مع قوات الدعم السريع يبدأ من 2023/5/4 لمدة أسبوع. فقال الناطق الرسمي للجيش "إن القيادة العامة للقوات المسلحة تبدي موافقتها على المقترح انطلاقا من مبدأ الحلول الأفريقية لقضايا القارة، ومراعاة للجوانب الإنسانية لمواطنينا مع أخذنا في الاعتبار المبادرة الأمريكية السعودية الجارية". (بي بي سي 2023/5/3). وقد أكد محمد حمدان دقلو "حميدتي" انصياعه للإملاءات الأمريكية فقال: ("إنه "على تواصل مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمنع تصعيد الحرب، لكنه أشار إلى وجود جهات خارجية، وصفها بفلول النظام البائد" وادّعى أن قواته تسيطر على مدن العاصمة الخرطوم بشكل كامل") (الشرق الأوسط 2023/5/2) وبهذا الشكل أبعدت بريطانيا وعميلتها الإمارات عن لعب دور في إدارة الصراع. حيث كانت هناك ما تسمى بالرباعية مشكّلة من أمريكا وعميلتها السعودية ومن بريطانيا وعميلتها الإمارات. كما جعلت أمريكا الصراع بين عميليها البرهان وحميدتي حتى تقضي على دور المعارضة السياسية المشكلة من عملاء الإنجليز في قوى الحرية والتغيير والأحزاب المنضوية تحتها، وتسقط الاتفاق السياسي الذي عقد معها لتسليمها الحكم.

 

-----------

 

الرئيس الإيراني يبارك للرئيس السوري قتله لشعبه

 

قام الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بزيارة إلى سوريا يوم 2023/5/3 ووقع اتفاقيات عدة مع نظيره المجرم بشار أسد مخاطبا إياه بالقول: "سوريا حكومة وشعبا مرت بمصاعب كبيرة، واليوم يمكننا القول إنكم تغلبتم على كل هذه المشاكل وحققتم النصر رغم التهديدات والعقوبات المفروضة عليكم". وقال: "لم تتردد إيران في تقديم الدعم السياسي والاقتصادي، بل قدمت الدم". إذ قامت إيران وحزبها اللبناني وأشياعها بجانب روسيا بشن حرب شعواء على الشعب السوري لنصرة بشار أسد، فقتلوا وشردوا الملايين من أهل سوريا المسلمين. ولعبت السعودية دورا فعالا في حمايته إذ أمرت الذين أمدتهم بالمال المسموم بالخروج من الغوطة وتسليمها للنظام بما في ذلك الأسلحة والمواد الغذائية والطبية. وطلبت تركيا من الفصائل التي اتبعتها ووقعت تحت تأثيرها من الخروج من حلب وتسليمها للنظام وشاركت في تسليم المناطق الأخرى للنظام وحشر الفصائل والثائرين وعائلاتهم في إدلب، ووقعت مع روسيا على اتفاقيات سوتشي لمنع الثوار من مهاجمة روسيا والنظام وتدخلت عسكريا من أجل ذلك. ولعبت أمريكا دورا مباشرا بالتدخل تحت ذريعة (محاربة الإرهاب) وما زالت تلعب هذا الدور، وكذلك بدور خفي حيث قامت بدفع تلك القوى كلها بالتدخل في سوريا ولم تعترض على دورها رغم المجازر التي ارتكبتها.

 

وفي هذا الإطار لدعم النظام السوري ومكافأته على قتله شعبه يجري التطبيع معه من كل دول المنطقة والتمهيد لعودته إلى الجامعة العربية، فقد عقد في الأردن يوم 2023/5/1 اجتماع على مستوى وزراء خارجية الأردن ومصر والسعودية والعراق والنظام السوري.

 

ومع ذلك فإن انتصار النظام الإجرامي بمساعدة هذه الدول المتآمرة على الشعب السوري الذي أشار إليه الرئيس الإيراني يعد مؤقتا، لأن الشعب السوري المسلم لم يستسلم ولم يقبل بالنظام، ويستعد لجولة من الصراع معه لإسقاطه، وهو مصر على استعادة سلطانه الذي سلب منه، فينصب من يحكمه باختياره ورضاه ويبايعه على كتاب الله وسنة رسوله، وليكون خليفة لجميع المسلمين.

 

----------

 

أمريكا تعمل على تطوير العلاقات العسكرية مع ليبيا

 

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة أنها بحثت مساء يوم 2023/5/2 مع أمريكا تطوير العلاقات العسكرية الثنائية. وجاء ذلك خلال محادثات جرت بين الطرفين في العاصمة طرابلس ممثلة برئيس أركان الجيش الليبي التابع لحكومة الوحدة الفريق أول محمد الحداد ووفد من وزارة الدفاع الأمريكية الذي ترأسه ملحق الوزارة العقيد مارك أمبلوم.

 

وقالت رئاسة الأركان الليبية: "إن رئيس أركان الجيش الليبي التقى اليوم مع وفد من وزارة الدفاع الأمريكية. وإن اللقاء تناول العلاقات بين الجيش الليبي والجيش الأمريكي وإمكانية تطويرها، وقد أثنى الحداد على الدور الذي تقوم به قوات أفريكوم الأمريكية" وتعمل أمريكا على توحيد قوات حكومة الدبيبة مع قوات حفتر حيث إن الرجلين عميلان لها. فقد صدرت تصريحات في الفترة السابقة لمسؤولين أمريكيين تقول "تتطلع أمريكا للشراكة مع جيش ليبي موحد تحت سلطة مدنية منتخبة ديمقراطيا تمثل كل الليبيين". وتجتمع لجنة عسكرية ليبية عسكرية مشتركة (5+5) تضم الطرفين منذ عامين والتي أسستها ستيفاني وليامز الدبلوماسية الأمريكية التي عملت كمبعوثة للأمم المتحدة بالإنابة سابقا، وهي التي عينت عبد الحميد الدبيبة لتشكيل الحكومة في المؤتمر الذي عقدته في جنيف عام 2021.

 

والجدير بالذكر أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) وليامز بيرنز قام بزيارة ليبيا يوم 2023/1/12 واجتمع بالدبيبة في طرابلس كما اجتمع مع حفتر في بنغازي. ما يؤكد أن أمريكا تعمل على تركيز نفوذها في ليبيا بواسطة عملائها خاصة الدبيبة وحفتر وبواسطة عقد اتفاقيات عسكرية وأمنية وإيجاد نظام حكم وجيش يسيطر عليهما عملاؤها دون عملاء الأوروبيين وخاصة الإنجليز.

 

-----------

 

انتقادات لفرنسا بسبب تعاملها العنصري وكراهيتها للمسلمين

 

انتقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم 2023/5/1 منهجية تعامل السلطات الفرنسية مع المهاجرين واستخدام الشرطة العنف خلال تفريق المتظاهرين السلميين إلى جانب التنميط العنصري. ووجهت دول عدة انتقاداتها لفرنسا، فقالت ممثلة أمريكا كيلي بيلينغسلي: "نوصي فرنسا بتعزيز جهودها على صعيد مكافحة الجرائم والتهديدات بالعنف بدافع الكراهية الدينية على غرار معاداة السامية وكراهية المسلمين" ونددت البرازيل واليابان "بالتنميط العنصري من جانب قوات الأمن الفرنسية"، ولم ترد رئيسة الوفد الفرنسي ووزيرة حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين إيزابيل روم على الانتقادات مباشرة ولكنها قالت: "إن العنصرية ومعاداة السامية هما سُم الجمهورية". إذ إن فرنسا التي تتشدق بشعارات ثورتها من حرية وإخاء ومساواة، تعادي كل شيء يتعلق بالإسلام والمسلمين وتضيق عليهم بكل الوسائل حتى لا يلتزموا بشيء من دينهم وأن يتخلوا عن هويتهم وتلفق ضدهم اتهامات كاذبة وتغلق مدارسهم ومساجدهم وتكمم أفواههم. ناهيك عن تاريخها الأسود في استعمار البلاد الإسلامية وقتلها عشرات الملايين من المسلمين وخاصة في أفريقيا وعلى الأخص في الجزائر.

 

-----------

 

أمريكا تستقبل الرئيس الفلبيني للبحث في تعزيز استعمارها للفلبين

 

قام الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور بزيارة لأمريكا يوم 2023/5/1 تمتد لأربعة أيام. واستضافه الرئيس الأمريكي بايدن في البيت الأبيض حيث أعلنت إدارته عن صفقات تجارية مع الفلبين وتقديم الدعم لتحديث القوات العسكرية الفلبينية وقدراتها البحرية والتكتيكية، وتشمل 3 طائرات من طراز سي 130 وعددا من سفن الدوريات الساحلية، إضافة إلى تقديم 3 مليارات دولار لدعم البنية التحتية ومشروعات الطاقة والسلامة البحرية، مع إعلانات حول زيادة الاستثمار الأمريكي في اقتصاد الابتكار وبرامج التعليم في الفلبين. ووضع فهم مشترك لحالات الطوارئ العسكرية ومنها الاستعداد للرد إذا أطلقت الصين النار على سفينة فلبينية ومبادئ لجعل هذا الدفاع المتبادل فعالا. وتتعرض الصين لسفن الصيد الفلبينية بشكل متكرر وتطردها من المياه القريبة من شواطئ الفلبين.

 

وتقيم أمريكا في الفلبين 5 قواعد عسكرية منذ سبعين عاما وباتفاقية أمنية تشبه اتفاقيات الحماية الاستعمارية القديمة وعقدت معها اتفاقية دفاعية عام 2014 تتيح لأمريكا استخدام هذه القواعد وتخزين معدات ومواد عسكرية فيها. وقد عززتها بإقامة 4 قواعد جديدة في شباط الماضي لتصبح تسع قواعد تستخدمها لتركيز نفوذها في المنطقة وفي مواجهة الصين، وذلك أثناء زيارة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للفلبين يوم 2023/2/1.

 

وقد عبرت الكاتبة الفلبينية جينا أبوستول في مقال لها بصحيفة نيويورك تايمز نشر يوم 2023/2/8 عن تبعية الفلبين لأمريكا قائلة: "كانت صورة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وهو يصافح في مانيلا الأسبوع الماضي مع رئيس البلاد المبتسم بشدة فرديناند ماركوس جونيور نجل الطاغية السابق فرديناند ماركوس، مثل "يوم جرذ الأرض" المأساوي. تم انتخاب ماركوس في أيار/مايو 2022. لذلك يجد الفلبينيون أنفسهم ليس فقط مع ماركوس آخر ولكن أيضا مع احتلال زاحف آخر من الجيش الأمريكي تحت ستار أمن شرق آسيا" وشرحت مدى ارتباط قادة الفلبين وعائلاتهم كإقطاعيين بأمريكا منذ احتلالها للفلبين بين عامي 1899 و1902 والتي أدت إلى مصرع أكثر من 200 ألف فلبيني إما قتلا أو تجويعا أو بأمراض مختلفة أثناء حرب التحرير. وما زالت هذه العائلات المرتبطة بأمريكا تتداول حكم الفلبين. وذكرت أن "أمريكا عززت سيطرتها على الفلبين من خلال الأخذ بنموذج إقطاعي وضعه الإسبان، ازدهرت بعض العائلات القوية في المدار الاستعماري الجديد للولايات المتحدة، وعززت (سيطرتها على) الأرض والموارد والقوة خلال الحرب الباردة وفي العصر الحالي للهيمنة العالمية للصين". وشرحت كيف عززت أمريكا سيطرتها بتعزيز سلطة ماركوس الأب تحت ذريعة محاربة الشيوعيين وقد فرض الأحكام العرفية بين عامي 1972 و1981 ومكنته من نهب ما بين 5 إلى 10 مليارات دولار من ثروات البلاد، إلى أن قامت ضده انتفاضة شعبية وأسقطته عام 1986. وشرحت فساد الرئيس السابق دوتيرتي الذي أظهر تقربه من الصين وهو يرقص مع أمريكا ويبقي على الاتفاقات العسكرية معها وتصفياته لآلاف الأشخاص المعارضين من سكان أصليين يدافعون عن حقوقهم وصحافيين ومدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم ممن يوصفون بالشيوعيين خارج نطاق القضاء تحت ذريعة محاربة تجارة المخدرات. وذكرت أن "دوتيرتي وماركوس مقطوعان من القماش نفسه، لقد استفادت عائلاتهما وأصدقاؤهما من المصالح الجيوسياسية والعسكرية للولايات المتحدة في الفلبين وسيواصلون القيام بذلك". وختمتها بإشارتها إلى استمرار "الرقصة الطويلة بين واشنطن ومانيلا، ما يثير الرعب المتكرر للشعب الفلبيني".

 

والجدير بالذكر أن الفلبين بلد إسلامي احتله الإسبان وقتلوا وشردوا أهله المسلمين وحشروا الباقين في جنوب البلاد حيث ما زالوا متمسكين بدينهم، وجاءت أمريكا وهزمت إسبانيا واستولت على الفلبين منذ عام 1898 وانسحبت منها عام 1946، ولكنها أقامت فيها قواعد عسكرية وربطتها بمعاهدات أمنية وأقامت فيها نظاما فاسدا تابعا لها وأوجدت عملاء فاسدين تابعين لها، وسلطتهم على رقاب الناس، واستبدلت بهم آخرين إذا ثار الناس عليهم.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع