الإثنين، 21 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظرة على الأخبار 2023/06/03م

 

جندي مصري يقتل 3 من جنود كيان يهود

 

أعلن جيش كيان يهود يوم 2023/6/3 عن مقتل 3 من جنوده وإصابة ضابط خلال اشتباكات على الحدود مع مصر من قبل شرطي مصري، ووصف الشرطي الذي قام بالعملية بالمخرب، وأن الاشتباك معه استمر لعدة ساعات. بينما أعلن متحدث عسكري مصري أن عنصر أمن تبادل إطلاق نار أثناء مطاردته مهربي مخدرات ما أدى إلى مقتل 3 عناصر من جيش كيان يهود. وقد قتل هذا العنصر الأمني المصري على أيدي قوات كيان يهود.

 

والجدير بالذكر أن النظام المصري قد وقع اتفاقية سلام مع كيان يهود المعروفة باسم اتفاقية كامب ديفيد عام 1978. ولكن أهل مصر يرفضون ذلك، وعندما اندلعت الثورة الشعبية عام 2011 وأسقطوا حسني مبارك قاموا واحتلوا سفارة يهود وطالبوا بإنهاء كل العلاقات والاتفاقيات معهم. وهم في حالة سخط مما يفعله كيان يهود في فلسطين من قتل وتشريد وسجن وتعذيب لأهل فلسطين ومصادرة أراضيهم بالإضافة إلى تدنيس المسجد الأقصى بشكل مستمر، وهم يتوقون للجهاد لتحرير فلسطين من براثن يهود.

 

----------

 

الاتحاد الأوروبي يعقد مؤتمرا يتعلق بالتدخل في شؤون سوريا والمنطقة

 

أعلنت دائرة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي يوم 2023/6/2 أن "الاتحاد الأوروبي سيعقد النسخة السابعة من مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة يومي 14 و15 حزيران الجاري في بروكسل، وأن اليوم الأول سيشهد يوم الحوار بمشاركة قادة المجتمع المدني من داخل سوريا والمنطقة والشتات حيث سيتحدثون عن الصعوبات التي تواجه الشعب السوري، وأن اليوم الثاني سيشهد اجتماعا على المستوى الوزاري بمشاركة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول الجوار وممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى". ويهدف المؤتمر إلى إعادة التأكيد على التزام الاتحاد الأوروبي للشعب السوري وحشد الدعم الإنساني والمالي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسوريين في بلادهم والدول المجاورة كما يهدف إلى ضمان توفير الدعم السياسي والمالي للدول التي تظهر تضامنا مع النازحين واللاجئين السوريين مثل لبنان والأردن وتركيا ومصر والعراق.

 

إن الاتحاد الأوروبي يعقد هذا المؤتمر ويقدم مساعدات تحت مسمى مساعدات إنسانية ضمن محاولاته للتدخل في شؤون سوريا والمنطقة كقوة استعمارية كبرى لإيجاد نفوذ له، وفي محاولة لمنافسة النفوذ الأمريكي. وفي الوقت نفسه يسعى لمنع تحرر سوريا من قبضة الغرب ككل ومنع قيام الخلافة فيها.

 

----------

 

الرئيس التونسي يستشهد بالخليفة عمر ولا يعمل على تطبيق الإسلام

 

طالب الرئيس التونسي قيس سعيّد أثناء لقائه رئيسة وزرائه نجلاء بودن يوم 2023/6/1 بفرض ضرائب إضافية على الأغنياء بدلا من رفع الدعم عن بعض المواد الغذائية. ودعا إلى "ضرورة تحقيق التوازن المنشود بتصور طرق جديدة تقوم على أساس العدل وحفظ السلم الأهلي" واستشهد بقول الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه "لو استقبلت من أمري ما استدبرت، لأخذت من الأغنياء فضول أموالهم فرددتها على الفقراء"، وقال سعيد "بدل رفع الدعم تحت مسمى ترشيده يمكن توظيف أداءات إضافية على من يستفيدون دون وجه حق بدعم العديد من المواد ودون خضوع لأي إملاءات خارجية". وتشهد تونس أزمة اقتصادية خانقة بلغ معدل التضخم فيها نحو 10,01% خلال الشهر الماضي شهر أيار/مايو، وارتفعت نسبة البطالة إلى 16,1%. يستشهد الرئيس التونسي بالخليفة الراشدي عمر رضي الله عنه استغلالا للمشاعر الإسلامية، فلا يظهر عليه أنه يفكر في تطبيق الإسلام أو تسليم الحكم للعاملين على تطبيقه الهاضمين لفكرته الواعين على أحكامه؛ حزب التحرير الذي وضع دستورا إسلاميا شاملا ومنه النظام الاقتصادي، الذي يخلص تونس من كل مشاكلها ويحررها من صندوق النقد الدولي وكافة المؤسسات المالية الغربية.

 

------------

 

أمريكا تبدي استعدادا لإجراء محادثات مع روسيا

 

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يوم 2023/6/2 إن البيت الأبيض مستعد لإجراء محادثات مع روسيا دون شروط مسبقة لرسم مسار مستقبلي للحد من التسلح بعد قرار الرئيس الروسي بوتين تعليق مشاركة روسيا في معاهدة "ستارت الجديدة" للحد من الأسلحة النووية وإن الولايات المتحدة مستعدة للإبقاء على الحد المتفق عليه للرؤوس الحربية النووية حتى تاريخ انتهاء المعاهدة (التي وقعت عام 2010)، ولا تزال أمريكا ملتزمة بالمعاهدة، إذا فعلت روسيا ذلك، ومنفتحة على الحوار حول بناء إطار عمل جديد لإدارة المخاطر النووية بمجرد انتهاء المعاهدة في شباط 2026". وقد أعلن الرئيس الروسي بوتين "تعليق مشاركة روسيا في معاهدة ستارت الجديدة بسبب تجاهل طلبات تقدمت بها بلاده للإشراف على المنشآت النووية في الولايات المتحدة" وقال بوتين: "يريدون إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ومن ثم الإشراف على منشآتها النووية".

 

إن روسيا باتت في وضع حرج في الحرب التي شنتها على أوكرانيا قبل 15 شهراً. وبدأت تهدد باستعمال السلاح النووي للخروج من المستنقع الذي سقطت فيه. فدعت أمريكا لعقد اجتماع مع روسيا يتعلق بالموضوع. وقد عقد بين الطرفين اجتماع على مستوى رؤساء المخابرات في مركز المخابرات التركية بأنقرة السنة الماضية يوم 2022/11/14 من أجل منع روسيا من استعمال الأسلحة النووية في الحرب. ويظهر أن أمريكا أقنعتها بعدم استعماله أو أنها قامت بتهديدها بأنها ستستعمل السلاح النووي ضدها، فتراجعت روسيا عن التهديدات. ويومها ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن أمريكا وعدت روسيا باستئناف عمليات التفتيش بموجب معاهدة ستارت الجديدة. ويظهر أن أمريكا لم تف بوعدها ما اضطر الرئيس الروسي إلى تعليق مشاركة روسيا في المعاهدة، وكشف أن أمريكا ومعها أوروبا يريدون إلحاق هزيمة بروسيا وبالتالي الإشراف على منشآتها النووية فتسقط روسيا نهائيا عن مستوى الدولة الكبرى. وهكذا يستمر الصراع بين قوى الشر روسيا والغرب حتى يأذن الله بإقامة الخلافة الراشدة لتنقذ العالم من شرورهم.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع