الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 نظرة على الأخبار 12-06-2023

 

 

العناوين:

  • ·      مصر تفرض على السودانيين الحصول على تأشيرة قبل دخول أراضيها
  • ·      استطلاع رأي: الأردنيون يرفضون التعامل مع كيان يهود ويقفون بجانب صواريخ المقاومة
  • ·      السودان.. معارك بالأسلحة الثقيلة في أنحاء العاصمة وانفجارات قوية بأم درمان

 

التفاصيل:

 

مصر تفرض على السودانيين الحصول على تأشيرة قبل دخول أراضيها

 

قررت مصر وضع سياسة جديدة لدخول السودانيين إلى أراضيها، بعد اكتشافها "أنشطة غير مشروعة"، وفق ما أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد. وقال أبو زيد إن السياسة الجديدة تقتضي حصول جميع السودانيين على تأشيرة قبل دخول البلاد. وأوضح أن الهدف من الإجراء الجديد وضع إطار تنظيمي لعملية دخول السودانيين إلى مصر بعد مرور أكثر من 50 يوما على الأزمة. وكانت الأزمة السودانية قد اندلعت في 15 نيسان/أبريل الماضي، بين قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي). وأوضح أبو زيد أن الهدف من الإجراء المصري الجديد منع أو الحد من أعداد السودانيين الوافدين. واستقبلت مصر أكثر من 200 ألف سوداني منذ اندلاع الأزمة، وتُعد من أكثر دول الجوار استقبالا للسودانيين، حسب أبو زيد.

 

لا يسمح حكام المسلمين العملاء، بما في ذلك مصر، للمسلمين بدخول بلادهم دون إذن. إن مثل هذه الإجراءات والتدابير ليست سوى تثبيت الحدود الاصطناعية التي رسمها المستعمرون بين البلاد الإسلامية. لم يفعل حكام المسلمين شيئاً لمصلحة الأمة. وهذا الوضع لا تنفرد به مصر، بل هناك ممارسات مماثلة في بلاد إسلامية أخرى. على سبيل المثال، بينما يمكن للغربيين الكفار المستعمرين دخول أي من البلاد الإسلامية بدون تأشيرة، يتعين على المسلمين الحصول على تأشيرة لدخولها ولا يمكنه دخولها بدون جواز سفر!

 

-----------

 

استطلاع رأي: الأردنيون يرفضون التعامل مع كيان يهود ويقفون بجانب صواريخ المقاومة

 

أظهر استطلاع حديث للرأي، أن الأردنيين لا يزالون ينفرون بشكل كبير من كيان يهود رغم أنهم يقفون مع خفض التصعيد في المنطقة. كما يظهر في الاستطلاع الذي أجراه معهد واشنطن بالتعاون مع شركة إقليمية، أنه على الرغم من اتفاق السلام بين الأردن وكيان يهود، فإن غالبية كبيرة من الأردنيين بنسبة 84% تعارض عقد صفقات تجارية مع دولة يهود. ويقول الاستطلاع الذي أجري في آذار/مارس ونيسان/أبريل، إن الأردنيين من الفئات العمرية كافة يعارضون العلاقات التجارية مع كيان يهود، حتى لو كان ذلك سيساعد اقتصادهم. ورفض ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع بنسبة 76% فكرة أن يساعد كيان يهود الأردن إنسانيا في الظروف الصعبة، مثل حدوث زلزال أو كارثة طبيعية على غرار ما حدث في سوريا وتركيا. وتظهر الأرقام أن أغلبية الأردنيين، بنسبة 60% يعتبرون صواريخ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أمرا إيجابيا.

 

منذ أن اغتصب يهود أرض فلسطين المباركة، لم توافق الأمة الإسلامية على إقامة علاقات معهم. وخير دليل على ذلك استطلاعات الرأي في باكستان وتركيا وبلاد إسلامية أخرى. ولن تقبل الأمة الإسلامية أبدا كيان يهود وستظل تنظر إليه كفيروس دخل إلى جسدها. وعلى العكس من شعوبهم، فإن الحكام الخونة يطبعون العلاقات مع كيان يهود الغاصب وينخرطون في التنسيق الأمني ​​لحمايته بدلاً من حماية شعوبهم ومقدساتهم. لو أن هؤلاء الحكام الخونة لم يحموا كيان يهود وأطلقوا جيوشهم لأزالوا كيان يهود بين عشية وضحاها ولكنهم خونة حموا الكيان الغاصب بتوجيهات أسيادهم البريطانيين والأمريكيين، وتركوا الأمة بلا حماية.

 

-----------

 

السودان.. معارك بالأسلحة الثقيلة في أنحاء العاصمة وانفجارات قوية بأم درمان

 

أفاد مراسل الجزيرة باندلاع معارك عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في المنطقة الصناعية وحيَّيْ الحلة الجديدة والرميلة بالخرطوم. وأضاف أن انفجارات قوية ومتتالية سمعت جنوبي مدينة أم درمان بعد أقل من ساعة من انتهاء هدنة وقعها الطرفان في مدينة جدة. وفي مدينة الخرطوم بحري قصفت الطائرات مناطق تمركز قوات الدعم السريع في شرق النيل وفي جسر الحلفايا شمالي الخرطوم بحري. وكانت الهدنة التي استمرت يوما واحدا بين الجانبين، برعاية أمريكية سعودية، انتهت في السادسة من صباح اليوم الأحد حيث ساد هدوء حذر العاصمة الخرطوم، في وقت تشهد فيه جيبوتي قمة لبحث الأزمة. وتأتي الهدنة الجديدة التي توسطت فيها أمريكا والسعودية بعد سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع في السودان.

 

تفاقمت الكارثة الإنسانية في السودان بينما يتقاتل العملاء على السلطة، فمثلا في ولاية غرب دارفور، تفاقمت المأساة الأمنية والإنسانية بشكل خطير في مدينة الجنينة عاصمة الولاية، مع ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات الدموية المستمرة منذ شهر إلى أكثر من 860، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، ما أدى إلى نزوح نحو 100 ألف إلى دولة تشاد المجاورة وعدد من المناطق الداخلية في إقليم دارفور الذي يشهد اضطرابات كبيرة رغم توقيع اتفاق للسلام فيه نهاية 2020. ما سبب كل هذه الكوارث الإنسانية والوفيات؟! هل هو لإعلاء كلمة الله أم للجهاد في سبيل الله أم لإقامة دين الله على الأرض أم لإنقاذ البلاد الإسلامية المحتلة، بما فيها فلسطين، من أعدائها...؟ لا، لا شيء من ذلك، بل كل هذا هو لمصلحة أسيادهم والاستيلاء على السلطة.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع