الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظرة على الأخبار 2023/06/24م

 

 

أعمال عدوانية ليهود، وأعمال بطولية لأبناء فلسطين، وتخاذل من حكام المسلمين

 

خلال أسبوع استشهد نحو 13 من أهل فلسطين وجرح المئات، بينما قتل من يهود 4 جنود في ظل أعمال عدوانية من يهود على مخيم جنين ومقاومة من أهل فلسطين ورد لعدوانهم الأثيم. وقامت قوات يهود بتفعيل سياسة الاغتيالات من الجو لأول مرة منذ 17 عاما. فقالت صحيفة يديعوت أحرنوت اليهودية إنه تم اتباع سياسة جديدة لاستهداف المقاومين وتحديدا في منطقتي جنين ونابلس كما حصل يوم 2023/6/21 عندما قصفت طائرة مسيرة مركبة فلسطينية وقتلت 3 شبان في محافظة جنين. وذكرت القناة 12 اليهودية أن الجيش يعتقد أن الإجراءات الحالية يمكن أن تستمر وتحقق الإنجازات. وخلال المحادثات بين رئيس كيان يهود ووزير جيشه ذكر مسؤولون عسكريون أن الانتقال إلى عملية عسكرية واسعة بما في ذلك الدخول الطويل إلى جنين سيؤدي إلى تصعيد في ساحات أخرى مثل غزة وحتى لبنان، وإن على كيان يهود تحديد التوقيت المناسب لذلك. وقد هاجم المستوطنون قرى فلسطينية في الضفة الغربية وحرقوا العشرات من المنازل والسيارات.

 

فكيان يهود يوسع خططه في محاربة أهل فلسطين وتصعيد الأوضاع من أجل تحقيق أهداف سياسية تخص الحكومة وعناصرها المتطرفة التي تدوس كل الاتفاقيات السابقة وتعمل على السيطرة على المزيد من الأراضي في الضفة وإقامة مستوطنات والسيطرة على المسجد الأقصى، وعلى الأخص رئيسها المتهم بقضايا فساد ويعمل على تغيير قوانين القضاء ليفلت من العقاب. ومع ذلك فإن الأنظمة المطبعة مع كيان يهود؛ مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب وتركيا، تتمسك باتفاقيات التطبيع وغيرها من الاتفاقيات الخيانية التي تتعلق بالتجارة والتعاون الأمني، وكذلك سائر الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية تلوذ بالصمت. وما زالت السلطة الفلسطينية تتمسك بالاتفاقيات الخيانية التي نقضها كيان يهود، وإن أشد ردة فعل لديها إرسال رسالة احتجاجية إلى سكرتير الأمم المتحدة تشرح له فيها ممارسة كيان يهود والتصعيد الخطير ضد أهل فلسطين!

 

----------

 

الرئيس الأمريكي يستقبل رئيس وزراء الهند بحفاوة في البيت الأبيض

 

تناقلت وسائل الإعلام يوم 2023/6/21 استقبال الرئيس الأمريكي بايدن رئيس وزراء الهند مودي بحفاوة في البيت الأبيض. ووصف الناطق الرسمي باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي العلاقة مع الهند بأنها "العلاقة الثنائية الأهم لمستقبل العالم، واعدة جدا"، وقال: "إن واشنطن تريد تشجيع عزم الهند على لعب دور دولي كبير"، ووصف زيارة المسؤول الهندي بأنها "زيارة دولة رسمية"، إذ إنه ثالث رئيس يحظى بزيارة دولة إلى واشنطن منذ تولي بايدن السلطة عام 2021.

 

ومن المنتظر أن يعلن عن تسليم جنرال إلكتريك محركات أولى الطائرات المقاتلة المصنوعة في الهند في إطار غير مسبوق وذلك في إطار تطوير الصناعات الهندية لتوثيق الروابط مع الهند وإبعادها عن روسيا التي تزودها بالسلاح وكذلك لاستخدامها في مواجهة الصين. إذ إن لدى الهند مشاكل حدودية مع الصين وأمريكا تعمل على استغلال ذلك وإثارته. ويظهر أن الهند مستعدة للانخراط بشكل أقوى مع أمريكا في تحالفات جديدة أعمق. علما أنه قد تأسس حوار استراتيجي رباعي بين أمريكا والهند واليابان وأستراليا المعروف اختصارا بتحالف "كواد" منذ عام 2007، وتعمل أمريكا على تفعيله وتسخيره في مواجهة الصين. ومن المعلوم أن مودي عميل لأمريكا وصل إلى الحكم عام 2014 بدعم ومباركة أمريكية، ويقوم على رأس حزب قومي هندوسي متعصب وحكومة عنصرية تمارس الاضطهاد ضد المسلمين.

 

----------

 

الرئيس الفرنسي يفتتح قمة "ميثاق مالي عالمي جديد" ضمن النظام الرأسمالي

 

تم افتتاح قمة باسم "ميثاق مالي عالمي جديد" في باريس يوم 22/6/2023 بحضور نحو 40 رئيس دولة وحكومة في محاولة لإعادة صياغة النظام الاقتصادي العالمي كما ذكرت وكالة فرانس برس.

 

وقال الرئيس الفرنسي أثناء افتتاح القمة "إن الدول لا ينبغي أن توضع أمام خيار محاربة الفقر أو مكافحة تغير المناخ.. علينا أن نحدث صدمة تمويل عام ونحتاج إلى المزيد من التمويل الخاص.. وإنه من دون تغيير النظام برمته يمكننا أن نجعله يعمل بشكل أفضل بكثير إذا وظفت هذه الأموال وهذه السيولة في خدمة تقدم الكوكب وهذا التحدي المزدوج الذي ذكرته، الفقر والمناخ، والتنوع البيولوجي". وقال أمام الرؤساء المجتمعين وبينهم نحو عشرين رئيسا من أفريقيا "هذه القمة هي قمتكم، أنتم تقفون على خط المواجهة" في مكافحة تغير المناخ وتزايد الفقر وعدم المساواة. وتعهد أن يكون "هذا الاتفاق المالي الجديد أكثر احتراما لسيادة كل الدول".

 

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين "إن واشنطن ستضغط من أجل أن يشارك دائنو الدول الفقيرة والنامية في مفاوضات إعادة هيكلة ديونها".

 

فدعوة الرئيس الفرنسي هي محاولة ترقيعية للنظام الرأسمالي المهترئ بعنوان لامع خداع. ويظهر أنها محاولة للمحافظة على النفوذ الفرنسي في أفريقيا، إذ كان نصف المدعوين من الرؤساء من أفريقيا، حيث تقوم فرنسا بسرقة أموال أهل أفريقيا وخاصة في غربها ووسطها، وتتركهم يعانون الأمرين، من مجاعة وفقر وحرمان وتفشي أمراض وتراكم الديون على دولهم وتضطرهم للهجرة للبحث عن حياة كريمة. وأمريكا لم تشترك فيها إلا على مستوى وزيرة الخزانة للتقليل من قيمتها وإضعاف النفوذ الفرنسي.

 

----------

 

رفع نسبة الربا في تركيا إلى الضعف في محاولة لإنقاذ قيمة الليرة المتهاوية

 

أعلن البنك المركزي التركي يوم 2023/6/22 رفع معدل النسبة الربوية نحو الضعف، فرفعها من 8,5% إلى 15% في أول اجتماع للبنك منذ تشكيل أردوغان الحكومة الجديدة. وذلك كما كان متوقعا عندما عين وزير المالية السابق محمد شيمشك (2009-2018) مرة أخرى وزيرا للمالية والذي يدافع عن رفع النسبة الربوية لاعتقاده أن ذلك يعالج المشاكل الاقتصادية ومنها قيمة العملة. ولكن العملة بقيت تهوي رغم رفعه النسبة الربوية إلى 24%. وقد أعطى أردوغان إشارة مرور لإمكانية رفع نسبة الربا. فقد أدلى تصريحات صحفية يوم 2023/6/15 قال فيها: "بالنسبة للتفكير الحالي لدى وزير الخزينة والمالية الذي عيناه، فقد قبلنا بالخطوات التي سيخطوها بسرعة وبكل أريحية مع البنك المركزي". وقد عين أردوغان حفيظة غاي أركان رئيسة للبنك المركزي والتي كانت تعمل في مجموعة غولدمان ساكس المالية الأمريكية وكذلك في الهيئة التنفيذية لبنك فيرست ريبوبلك الأمريكي الذي أعلن إفلاسه الشهر الماضي.

 

وكل ذلك يدل على التخبط في الظلامات من تخفيض نسبة الربا أو رفعها، إذ لم ينفع ذلك في إنقاذ العملة التركية أو الاقتصاد التركي ولم يعالج التضخم والغلاء، فكانت الليرة تساوي دولارا عام 1926 عندما بدأ التداول بها والتخلي عن العملة العثمانية الذهبية حيث بدأ هادم الخلافة مصطفى كمال بتطبيق النظام الرأسمالي، حتى انخفضت إلى الحضيض، فأصبح الدولار يساوي نحو 1,7 مليون ليرة عام 2005. فألغت حكومة أردوغان الأصفار الستة، وساوت بين الليرة الجديدة والدولار. فاستقرت قليلا مع انخفاضات قليلة إلى أن جاء عام 2013 فبدأت تهوي بشكل متسارع. والله سبحانه يطلب التخلي عن الربا قليله وكثيره ويعلن الحرب على آكلي الربا والمتعاملين به قائلا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ﴾.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع