- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2023/06/28م
(مترجمة)
تمرّد في روسيا
بعد أسابيع من التوتر، سحب رئيس فاغنر، يفغيني بريغوجين، قواته من جبهة القتال في أوكرانيا واستولى على المركز العسكري لروسيا في روستوف أون دون. لفترة طويلة كان بريغوجين في مواجهة مع سيرجي شويغو وزير الدفاع ورئيس الأركان الجنرال جيراسيموف اللذين أوقفا إمدادات الذخيرة والمعدات بعد أن نسبت فاغنر انتصارات شرق أوكرانيا لنفسها. وتسبب هذا في توتر في روسيا مع القادة العسكريين الذين جعلوا الحياة صعبة على فاغنر منذ ذلك الحين. ووصلت الأحداث إلى ذروتها يوم الجمعة 23 حزيران/يونيو حيث أعلن بريغوجين مسيرة إلى موسكو لإقالة وزير الدفاع وقائد الجيش. وانتشر هذا في عناوين الصحف العالمية حيث تحدثت عن انقلاب ضد بوتين. وقد أتى رد النظام في موسكو بسرعة من خلال جعل الجنرالات الرئيسيين يسجلون مقاطع فيديو تدين التمرد. وظهر بوتين نفسه على شاشة التلفزيون الروسي صباح السبت واصفا تصرفات بريغوجين بأنها تمرد. وبحلول مساء السبت وافق رئيس بيلاروسيا على صفقة شهدت عودة قوات فاغنر إلى مواقعها على جبهة القتال وذهب بريغوجين إلى المنفى في بيلاروسيا. جاء ذلك في أسوأ وقت ممكن حيث كانت روسيا تواجه هجوماً مضاداً من أوكرانيا. وبالنظر إلى السرعة التي تمّ بها التعامل مع التمرد مع احتمال حدوثه، فإن ذلك سيؤثّر على موقف بوتين وحرب روسيا في أوكرانيا. لكن يبقى أن نرى التأثير على الروح المعنوية في القوات المسلحة الروسية.
-----------
قائد الجيش الباكستاني يفصل ضباط الجيش بزعم دورهم في أعمال عنف 9 أيار/مايو
فصل الجيش الباكستاني ثلاثة ضباط بالجيش، من بينهم ملازم أول، وعوقب 15 من كبار الضباط بسبب مزاعم عن إخفاقهم في تأمين منشآت عسكرية خلال أعمال شغب عنيفة اندلعت بسبب اعتقال رئيس الوزراء السابق عمران خان في 9 أيار/مايو. وذكر اللواء أحمد شريف كذلك أن 102 مدنياً يُحاكمون في محاكم عسكرية لدورهم المزعوم في أعمال العنف. وتشير الإجراءات التأديبية إلى أن حملة الجيش الصارمة ضدّ أولئك الذين يُزعم أنهم شاركوا في أعمال العنف أو مكنوها في أوائل أيار/مايو استمرت بعد شهرين تقريباً. ويهدف الإعلان إلى إرسال تحذير واضح لأولئك في الجيش الذين يدعمون خان.
-----------
ألمانيا تُخطط لقوة دائمة في ليتوانيا
قال وزير الدفاع الألماني إنه بعد أسبوعين فقط من إعلان مراجعة الدفاع الوطني، ستقيم ألمانيا وجوداً دائماً لحوالي 4000 جندي في ليتوانيا في محاولة لتعزيز الجناح الشرقي للناتو ضدّ روسيا. هذه الخطوة هي محاولة من برلين، التي وعدت بـ"تسايتنويندي" أو نقطة تحول في دورها في الدفاع والأمن الأوروبي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، لتوسيع نطاق التزاماتها وسط دعوات متكررة من دول البلطيق الأعضاء في الناتو لتعزيز جناحها الشرقي. وقال بوريس بيستوريوس، الذي كان يزور ليتوانيا يوم الاثنين مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ لمشاهدة مناورة عسكرية بقيادة ألمانيا، "نعترف صراحة بمسؤوليتنا، والتزامنا كدولة عضو في الناتو، وكأكبر اقتصاد في أوروبا، للدفاع عن حماية الجناح الشرقي".