نظرة على الأخبار 2023/07/05م

 

 

(مترجمة)

 

هجوم صهيوني على جنين

 

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة إن قوات يهود شنت عملية واسعة النطاق في مدينة جنين بالضفة الغربية أسفرت عن استشهاد اثني عشر شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 120 آخرين، وقال إن "سرايا القدس سترد لوضع حد لهذه المذبحة"، وقال مسؤولون في كيان يهود إنهم يتوقعون أن تستمر العملية، التي تفيد التقارير أنها كانت بمشاركة 1000 جندي، من يوم إلى ثلاثة أيام. وشنت قوات كيان يهود غارة جوية استهدفت، حسبما ورد، غرفة عمليات مشتركة تستخدمها مجموعات متعددة في جنين. وتوسطت مصر لوقف إطلاق النار بين كيان يهود والجهاد الإسلامي في فلسطين في 13 أيار/مايو بعد خمسة أيام من القتال. والقتال هو الأكبر بين كيان يهود وجماعة فلسطينية منذ آب/أغسطس 2022 وكانت إحدى أكبر العمليات لكيان يهود منذ نهاية الانتفاضة الثانية في 2005.

 

----------

 

الصين تنتقم من أمريكا

 

سوف تتطلب الصادرات الصينية من المنتجات الصناعية والمواد التي تحتوي على الجرمانيوم والغاليوم ترخيصاً يبدأ في الأول من آب/أغسطس، وفقاً لإعلان صادر عن وزارة التجارة الصينية. وتهدف هذه القيود إلى تعطيل الإنتاج الغربي لأشباه الموصلات وتقنيات الاستخدام المزدوج رداً على القيود الغربية المفروضة على قطاع أشباه الموصلات في الصين. هذه هي المرة الأولى التي ترد فيها الصين بشكل استراتيجي وتُظهر استعدادها للانخراط في انتقام مباشر ضد قيود أمريكا على أشباه الموصلات، وهو أمر كانت قد تجنبته إلى حد كبير سابقاً. الصين هي المنتج الرئيسي لكل من الجرمانيوم والغاليوم، ووفقاً للمسح الجيولوجي الأمريكي، فقد أنتجت الصين حوالي 67٪ و86٪ من الإمدادات العالمية للعنصرين، ويستخدم الغاليوم والجرمانيوم بشكل شائع في صناعة أشباه الموصلات، مثل أشباه موصلات نيتريد الغاليوم التي أصبحت جذابة بشكل متزايد كبديل لأشباه الموصلات السيليكونية في السيارات الكهربائية وصناعات 5G. كما يشيع استخدام زرنيخيد الغاليوم في الألواح الشمسية.

 

----------

 

الاحتجاجات في فرنسا

 

قالت الشرطة الفرنسية إن عدد الاعتقالات المرتبطة بالاحتجاجات التي عمت البلاد على إثر عملية القتل التي ارتكبتها الشرطة في 27 حزيران/يونيو انخفض إلى 157 ليلة 2 تموز/يوليو، منخفضا من 719 في الليلة السابقة. كما دعا رؤساء البلديات الفرنسيون الناس إلى التجمع في دور البلدية في جميع أنحاء البلاد للتعبير عن معارضتهم للعنف. يبدو أن الاضطرابات في الشوارع تتراجع في فرنسا بعد ما يقرب من أسبوع من أعمال الشغب والنهب. لكن القضايا الهيكلية الكامنة وراء العنف المستمر (والتي تشمل العنصرية وعدم المساواة في فرنسا) لا تزال دون معالجة. في صباح يوم 27 حزيران/يونيو، أطلق ضابط شرطة النار وقتل سائق توصيل فرنسي من أصل جزائري يبلغ من العمر 17 عاماً أثناء توقف مرور في ضاحية نانتير الغربية الباريسية. ومنذ ذلك الحين، شهدت فرنسا احتجاجات عنيفة على مستوى البلاد، ما دفع الحكومة إلى نشر حوالي 45000 ضابط شرطة في جميع أنحاء البلاد.