الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 24-07-2023

 

 

العناوين:

 

  • ·      100 يوم من حرب الإخوة الأعداء بالسودان... حصيلة إنسانية ثقيلة وسط نُذُر مجاعة
  • ·      الإمارات تدين بشدة حرق نسخة من المصحف في الدنمارك
  • ·      السلطات الروسية تلقي القبض على أعضاء في جماعة التبليغ

التفاصيل:

 

100 يوم من حرب الإخوة الأعداء بالسودان... حصيلة إنسانية ثقيلة وسط نُذُر مجاعة

 

تزداد الأوضاع الإنسانية في التردي والتدهور مع اتساع رقعة المواجهات بين طرفي الصراع في السودان بعد مرور 100 يوم على اندلاع القتال بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منتصف نيسان/أبريل الماضي. وتشير التقديرات إلى مقتل ثلاثة آلاف سوداني في ظل غياب إحصائيات دقيقة لعدد الضحايا الذين سقطوا منذ اندلاع الصراع، وسط توقعات بالمزيد من التدهور على الصعيد الإنساني والصحي والخدمات الأساسية. وعلى مستوى النازحين واللاجئين، تسببت الحرب بتشريد أكثر من 3 ملايين سوداني، إذ وصلت أعداد النازحين إلى 2.6 مليون نازح، فيما بلغت أعداد اللاجئين نحو 730 ألف لاجئ، وفقاً لمنظمة الهجرة الدولية. وعلى صعيد البنية التحتية، أدى الصراع المحتدم بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى تدمير أجزاء كبيرة من العاصمة الخرطوم، كما طال الدمار بشكل شبه كامل البنى التحتية لقطاعات خدمية كانت تعاني بالأصل من وضع متردٍ قبل اندلاع الصراع كقطاع الصحة الذي توقف نحو 80 مستشفى ومركزاً صحياً عن العمل، وفقاً لنقابة الأطباء السودانيين.

 

ضحايا الصراع بين الإخوة في الدين من أجل تحقيق المصالح الأمريكية هم بالطبع شعب السودان وخاصة النساء والأطفال. فمع تزايد حدة القتال بين طرفي الصراع، وصلت أعداد الأطفال المحتاجين إلى إغاثة إنسانية عاجلة إلى أكثر من 13.6 مليون، وهو أعلى رقم مُسجل على الإطلاق في البلاد، فيما يهدد القتال حياة ومستقبل العائلات والأطفال. كما وصفت المنظمة الأممية الأوضاع في السودان قبل اندلاع الصراع بالمأساوية، إلا أنها وصلت الآن إلى مستويات كارثية، مع صعوبة حصول العائلات السودانية على الغذاء والمياه الصالحة للشرب وخدمات الكهرباء والاتصالات. لا يهتم الحكام الدمى والعملاء في السودان بهذه المشاكل التي يعاني منها الشعب السوداني وكل ما يهتمون به هو مصالح سيدتهم أمريكا.

 

-----------

 

الإمارات تدين بشدة حرق نسخة من المصحف في الدنمارك

 

أدانت الإمارات، يوم الأحد، بشدة ما قام به متطرفون في الدنمارك من حرق نسخة من المصحف الشريف، وطالبت وزارة الخارجية الحكومة الدنماركية بتحمل المسؤولية وإيقاف تلك الأفعال المسيئة. وبحسب وكالة "وام"، فقد شددت وزارة الخارجية على أهمية مراقبة خطاب الكراهية الذي يؤثر سلباً على تحقيق السلام والأمن، مؤكدة رفض الإمارات استخدام حرية التعبير كمسوغ لمثل هذه الأفعال الشنيعة. وأكدت الوزارة رفض الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، مشيرة إلى أن خطاب الكراهية والتطرف يتناقض مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب. وشددت الوزارة على أهمية احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب.

 

إدانات الإمارات هذه هي شكلية فقط وليست لها أية قيمة عملياً، وإن حرق المصحف سياسة رسمية لا أعمالاً فردية، ولو كانت هذه الإدانات من الحكام الخونة رادعة لما تجرأت السويد والدنمارك على حرق المصحف. ومن ناحية أخرى تحافظ الإمارات والبلاد الإسلامية الأخرى على علاقاتها التجارية مع الدنمارك والسويد. من الواضح لأي مسلم عاقل أن الخلافة هي فقط التي بإمكانها أن ترد على هذه الجرائم كما فعلت في عهد الخليفة عبد الحميد الثاني رحمه الله عندما منع فرنسا وإنجلترا بالقوة من عرض مسرحية تسيء لرسول الله ﷺ.

 

----------

 

السلطات الروسية تلقي القبض على أعضاء في جماعة التبليغ

 

اعتقلت السلطات الروسية، في العاصمة موسكو، تسعة أشخاص قالت إنهم ينتمون إلى جماعة التبليغ المصنفة إرهابية في روسيا، وقالت إنهم روجوا لأفكار الجماعة، وجندوا منتسبين جددا فيها. وبحسب ما نشرت وسائل إعلام روسية، فإن الأمن الفيدرالي الروسي قال إنه تمكن من إحباط أنشطة إجرامية للجماعة، التي اتهمها بالترويج للأفكار المتطرفة. وقال إنه عثر في مكان إقامتهم على منشورات دينية متطرفة، وأدلة على تورطهم في نشاط مشبوه. يذكر أن الجماعة محظورة في روسيا منذ العام 2009 بقرار من المحكمة العليا، التي أوصت أيضا بإدراج الجماعة على قائمة الجماعات الإرهابية التي تراقبها الدولة. وتنشر وسائل الإعلام الروسية بين الحين والآخر أخبارا عن اعتقال أعضاء في الجماعة.

 

تحارب روسيا الإسلام والمسلمين، وهي تعاقب شباب حزب التحرير حتى السجن المؤبد لمجرد أنهم يقولون ربنا الله. المسألة ليست مسألة حزب التحرير أو جماعة التبليغ بل هي مسألة الإسلام؛ لأن مشكلة روسيا هي مع الإسلام. إن كراهية روسيا للإسلام منذ قرون ومحاربتها له واضحة. في كراهيتها للإسلام والمسلمين، تواصل روسيا اضطهاد المسلمين وحتى كبار السن الذين يرفضون خدمة نظامها الإجرامي.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع