نظرة على الأخبار 26-07-2023

 

 

(مترجمة)

 

قانون الانقسام الصهيوني

 

وقّع الآلاف من جنود الاحتياط على إعلانات تعهدوا فيها بعدم الاستمرار في تقديم التقارير للواجب إذا تمّ تمرير تشريع الإصلاح القضائي. وأقرّت الكنيست يوم الاثنين 26 قانوناً للحدّ من صلاحيات المحكمة العليا. وتمت الموافقة على مشروع قانون ما يسمى بـ"المعقولية" بأغلبية 64 صوتاً مقابل صفر، بعد أن قاطعت المعارضة التصويت النهائي. لكن المعركة لم تنته بعد ومن المرجح أن تستمر لأشهر حيث لن يتمّ تقديم العديد من القضايا لتقديم التماس للمحكمة العليا لإلغاء القانون الجديد. وشهدت الإصلاحات القضائية إدانة في أمريكا من المسؤولين الحكوميين ومن اليهود في الشتات. إنهم قلقون من أنّ الأحزاب الدينية القومية والمتشددة المتحالفة مع نتنياهو ستكون قادرة على تشكيل السياسة بقوة وبلا رادع. ويأتي القرار بعد أشهر من الاضطرابات، حيث حذر رئيس كيان يهود القادة السياسيين من أن كيانهم "في حالة طوارئ وطنية". وقد أدت الإصلاحات إلى استقطاب في كيان يهود، ما تسبب في واحدة من أخطر الأزمات المحلية في تاريخه. وخرج مئات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع أسبوعيا منذ بداية العام احتجاجاً على ما يقولون إنه اعتداء على الديمقراطية. وكان الرؤساء السابقون للأجهزة الأمنية لكيان يهود، وكبار القضاة، والشخصيات القانونية والتجارية البارزة، كلهم يعارضون إصلاحات الحكومة، التي يرون أنها استيلاء على السلطة من نتنياهو وشركائه في الائتلاف اليميني.

 

 

-----------

 

ضربات أوكرانيا بدون طيار

 

قال البيت الأبيض إنه لا يدعم شن أوكرانيا هجمات داخل روسيا بعد أن دمرت طائرتان بدون طيار من أوكرانيا المباني في موسكو يوم الاثنين 26 تموز/يوليو. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين في مؤتمر صحفي "بصفة عامة لا ندعم الهجمات داخل روسيا". وضربت طائرة مسيرة بالقرب من مقر الدفاع الروسي في ضربة رمزية أكدت مدى وصول مثل هذه الطائرات المسيرة، وقال مسؤول أوكراني كبير إنه سيكون هناك المزيد من الهجمات. وتأتي هذه الهجمات في أعقاب غارة الطائرات بدون طيار على مقر النظام السياسي الروسي، الكرملين في أيار/مايو. وتكافح روسيا للتعامل مع ضربات الطائرات بدون طيار الأوكرانية حيث تواصل أوكرانيا إطلاقها في عمق الأراضي الروسية.

 

 

----------

 

منظمة التعاون الإسلامي تعلّق عضوية السويد

 

علقت منظمة التعاون الإسلامي منصب المبعوث السويدي الخاص بسبب سلسلة حرق المصحف في ستوكهولم التي أثارت الغضب والاحتجاجات الجماهيرية في عدد من البلاد الإسلامية. وقالت المنظمة المكونة من 57 دولة ذات أغلبية مسلمة إن التعليق كان بسبب "منح السلطات السويدية تراخيص مكّنت من تكرار انتهاك حرمة القرآن الكريم والرموز الإسلامية". واقتحم متظاهرون في العراق السفارة السويدية وقطعت الحكومة العراقية العلاقات الدبلوماسية مع السويد. وقد أثار حرق المصحف في الدنمارك يوم الجمعة 21 تموز/يوليو مزيداً من الاحتجاجات في العراق، بعضها كان عنيفا. واشتبك متظاهرون مع الشرطة أثناء محاولتهم اقتحام المنطقة الخضراء في بغداد حيث تقع السفارة الدنماركية، وفي البصرة أضرم متظاهرون النار في منشآت تابعة لمشروع لإزالة الألغام تابع لمجلس اللاجئين الدنماركي. ونددت وزارة الخارجية الدنماركية بحرق المصحف الشريف. وجاء في البيان إن "حرق النصوص المقدسة والرموز الدينية الأخرى عمل مخزٍ يستخف بدين الآخرين". "إنه عمل استفزازي يؤذي الكثير من الناس ويخلق الانقسام بين الأديان والثقافات المختلفة". لكنه أضاف أنه "يجب احترام حرية التعبير وحرية التجمع". تتكون منظمة المؤتمر الإسلامي من أكبر منتجي النفط والغاز في العالم. وهي تتألف من الدول التي أنقذت الغرب وسط الأزمة الاقتصادية في عام 2008. وعلى الرغم من كل هذه القوة، إلا أنها حشدت فقط تعليق عضوية السويد عندما تمت مهاجمة كتاب الله سبحانه وتعالى!