الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظرة على الأخبار 2023/09/08م

 

 

مصر توجه انتقادات خجولة لكيان يهود وتظهر عجزها أمام إثيوبيا

 

قال وزير خارجية مصر سامح شكري يوم 2023/9/6: "إن لجوء (إسرائيل) إلى العنف في الأراضي الفلسطينية لن يؤدي إلا لمزيد من التصعيد في المنطقة"، وأضاف إلى انتقاداته الخجولة هذه، التهرب من المسؤولية وإلقاءها على عاتق الجامعة العربية قائلا: "إن الجامعة العربية حذرت ولا تزال تحذر من أن المساس بالوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة أو المساس بالمسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا أو مكانيا مرفوض جملة وتفصيلا"، وقال فيما يتعلق بالمفاوضات المتعلقة بسد النهضة: "إن إثيوبيا لم تظهر أي توجه للأخذ بأي من الحلول الوسط المطروحة بشأن قضية سد النهضة خلال المفاوضات الأخيرة"، وأكد خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية أنه "لا يوجد تغير في التوجه الإثيوبي فيما يتصل بملء وتشغيل سد النهضة"، وطالب الجامعة العربية باستمرار الدعم "لحث إثيوبيا للتخلي عن توجهاتها الأحادية والتحلي بالإرادة السياسية اللازمة للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم دون إبطاء" (وكالة أنباء العالم العربي).

 

وقد أعلنت مصر أن جولة المفاوضات التي اختتمت أواخر الشهر الماضي في القاهرة بشأن السد لم تشهد تغيرات ملموسة في مواقف الجانب الإثيوبي.

 

إن إثيوبيا لا تعير مصر أية قيمة في المفاوضات بينهما بشأن سد النهضة وهي مصرة على الاستمرار بملء السد وتشغيله، فهي تدرك أن مصر عاجزة عن أن تفعل شيئا ضدها، لأنها تظهر عجزا تجاه كيان يهود هي ودول الجامعة العربية التي تتخاذل عن نصرة أهل فلسطين والمسجد الأقصى، وتقدم التنازلات لكيان يهود وهو يقتل أبناء فلسطين ويصادر أراضيهم ويهدم بيوتهم ويعتقل شبابهم وأطفالهم ويعمل على الاستيلاء على المسجد الأقصى، وتكتفي هذه الدول بالانتقاد الخجول أو بالتنديد الجبان، بل تعمل على مكافأة كيان يهود بالاستمرار في التطبيع معه ودعمه بتعزيز التبادل التجاري معه.

 

-----------

 

فرنسا تمنع العباءة لتغطي على جرائم سفاح القربى والعنف الجنسي وقتل النساء

 

أعلنت لجنة سيفز المستقلة المعنية بسفاح القربى والعنف الجنسي ضد الأطفال في فرنسا أن "160 ألف طفل يقعون ضحايا للعنف الجنسي كل عام في فرنسا، فيما تعرض 5,5 ملايين بالغ لاعتداءات خلال طفولتهم، وغالبا ما يكون المعتدي أحد أفراد الأسرة".

 

وقامت الممثلة الفرنسية المشهورة إيمانويل بيار 60 سنة بالاعتراف بأنها "كانت ضحية لسفاح القربى عندما كانت بين العاشرة والرابعة عشرة من عمرها، وذلك في فيلم وثائقي شاركت في إخراجه"، وعرضت نماذج من أشخاص تعرضوا لسفاح القربى. وقد طلبت "حلا للوضع على المستويين السياسي والاجتماعي" (فرانس برس 2023/9/5)

 

ومن ناحية أخرى فقد نشرت صحيفة لوباريزيان الفرنسية يوم 2023/9/2 أن أعداد النساء اللواتي لقين حتفهن في أحداث عنف على يد شركائهن الحاليين أو السابقين عام 2022 بلغ 118 امرأة بزيادة بنسبة 6% عن عام 2021. فنقلت الصحيفة دراسة أعلنت نتائجها وزارة الداخلية الفرنسية أكدت أن "145 حالة قتل في إطار عنف زوجي أحصيت عام 2022، بينها 118 امرأة بزيادة بنحو 6% عن الرقم المسجل عام 2021. وهو ما يعني في المتوسط مقتل امرأة واحدة كل 3 أيام في فرنسا". وقالت الصحيفة "إن الدراسة سجلت ارتفاعا كبيرا في محاولات قتل الشركاء بنسبة 45%، حيث سجلت 366 حالة العام الماضي، 267 منها بين النساء".

 

هذه فرنسا بلد التعاسة التي يطلق عليها كذبا وزورا بلد الأنوار، عاجزة عن حل مشاكلها الاجتماعية والسياسية التي تتفاقم، وهي تفهم السعادة بشكل مغلوط بإطلاق الحريات واتباع الشهوات حتى ينتشر العهر والفجور والجريمة وكل رذيلة كما هو حاصل فعلا في فرنسا وكافة الدول الرأسمالية. ولتغطي على عجزها تشغل الرأي العام بمنع الطالبات المسلمات من لبس العباءة في المدارس تحت مسمى حماية العلمانية العفنة، فتعمل على محاربة كل من يريد التطهر والعفاف وتحقيق الطمأنينة التي تجلب السعادة.

 

-----------

 

أمريكا تزود أوكرانيا بذخائر يورانيوم منضّب وروسيا تحذر من العواقب

 

أعلنت أمريكا على لسان وزارة دفاعها يوم 2023/8/6 أنها "ستزود أوكرانيا بذخائر تحتوي على يورانيوم منضّب، وهي قذائف فعالة ضد الدبابات والمركبات المدرعة". وأوضحت الوزارة أن "هذه الذخيرة من عيار 120 مليمترا مخصصة لدبابات أبرامز الأمريكية التي وعدت واشنطن بتسليمها لكييف في إطار دفعة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة 175 مليون دولار" (فرانس برس). وذلك في اليوم الذي قام به وزير خارجيتها أنتوني بلينكن بزيارة لكييف وإعلانه عن تقديم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا قيمتها مليار دولار. وقال بعد اجتماعه مع نظيره الأوكراني كوليبا ومع الرئيس الأوكراني زيلينسكي: "نريد التأكد من أن أوكرانيا لديها ما تحتاجه، ليس فقط للنجاح في الهجوم المضاد، لكن ما تحتاجه على المدى الطويل، والتأكد من أن لديها ردعا قويا".

 

وعقب ذلك أعلنت روسيا احتجاجها على لسان سفارتها في واشنطن يوم 2023/8/6 في منشور على حسابها في موقع تلغرام حيث ذكرت أن "القرار الأمريكي دليل واضح على عدم الإنسانية"، وأضافت أن "واشنطن مهووسة بفكرة إنزال هزيمة استراتيجية بروسيا ومستعدة للقتال ليس فقط حتى آخر أوكراني لكن أيضا للقضاء على أجيال المستقبل" وأنها "تنقل عمدا أسلحة ذات تأثيرات عشوائية، وهي على دراية تامة بالعواقب: انفجار مثل هذه الذخائر يؤدي إلى تشكل سحابة مشعة متحركة،" وأنها من خلال تزويدها أوكرانيا بالذخائر "لا تبالي بشدة بحاضر أوكرانيا وأيضا بمستقبل الجمهورية وجيرانها الأوروبيين".

 

فأمريكا تخوض حربا ضروسا بواسطة أوكرانيا ضد روسيا حتى تسقطها من الموقف الدولي، ومن ثم تسقط رئيسها بوتين وتجعلها تسير في ركبها كدول أوروبا التي لم تستطع أن تخرج من تحت هذه الهيمنة، وهذه الحرب قد أكدتها. وفي الوقت نفسه تردع الصين من أن تقدم على ضم تايوان وتحاول أن تحد من قدراتها وإمكانياتها.

 

-----------

 

روسيا تندد بإجراء مناورات بين حليفتها أرمينيا وأمريكا

 

نددت روسيا بالمناورات التي ستجريها أمريكا بمشاركة أرمينيا الأسبوع القادم. فقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يوم 2023/9/7 إنه "من الواضح أن إجراء مثل هذه المناورات لا يسمح باستقرار الوضع في المنطقة أو تعزيز أجواء الثقة المتبادلة"، وأكد على أن "روسيا ستواصل مهامها بوصفها ضامنا للأمن" الإقليمي. فهذا يعني أن أمريكا بدأت تنجح في كسب أرمينيا التابعة لروسيا ومحاولة بسط نفوذها فيها. وهذا تم بواسطة تركيا أردوغان الذي أشعل حرب أذربيجان أرمينيا عام 2020 حتى تستعيد أذربيجان أراضيها التي احتلتها أرمينيا بين عامي 1989 و1993 بمساعدة روسيا. واضطرت روسيا لعقد اتفاق يقضي بسحب القوات الأرمنية من 4 أقاليم ودخول قواتها كقوات سلام إلى منطقة قرا باغ حتى يتم التفاهم عليها فيما بعد. وذلك لأن روسيا خشيت من تفاقم المسألة وأن تورطها أمريكا في حرب للدفاع عن حليفتها أرمينيا حيث إنها ترتبط معها في منظمة الأمن الجماعي التي تقودها. وقد رأى الأرمن أن روسيا قد خذلتهم فبدأت أمريكا تتصل بهم وتعقد الاجتماعات بين مسؤولي أذربيجان وأرمينيا لسحب البساط من تحت أقدام روسيا.

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع