- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 11-09-2023
العناوين:
- · الناجون من زلزال المغرب ينشدون المُساعدة، والعالقون يستغيثون من تحت الأنقاض على أمل إنقاذهم، وآلاف الضّحايا على الطّرقات، وأزمةٌ طاحنة في الماء والطعام والمأوى
- · 5 قتلى و52 جريحا حصيلة المواجهات المُسلحة داخل مخيم عين الحلوة، والجيش اللبناني يؤكد إصابة 5 من عناصره ويحذر الأطراف المتنازعة
- . المشاط يُحذر التحالف: الحرب لا تزال مستمرة والقوة الصاروخية اليمنية قادرة على ضرب أي منطقة في دول العدوان
التفاصيل:
الناجون من زلزال المغرب ينشدون المُساعدة، والعالقون يستغيثون من تحت الأنقاض على أمل إنقاذهم، وآلاف الضّحايا على الطّرقات، وأزمةٌ طاحنة في الماء والطعام والمأوى
يُكابد الناجون من أعنف زلزال يتعرض له المغرب منذ أكثر من ستة عقود للحصول على الطعام والماء والمأوى اليوم الأحد مع استمرار البحث عن المفقودين في القرى التي يصعب الوصول إليها ويبدو أن عدد الوفيات الذي يزيد على 2100 من المرجح أن يرتفع أكثر. ويستعد كثيرون لقضاء ليلتهم الثالثة في العراء بعد أن وقع الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة في وقت متأخر من يوم الجمعة. ويواجه عمال الإغاثة تحديا للوصول إلى القرى الأكثر تضررا في منطقة الأطلس الكبير، وهي سلسلة جبال وعرة غالبا ما تكون المناطق السكنية فيها نائية، انهار الكثير من المنازل بها. وذكر التلفزيون المغربي اليوم الأحد أن عدد قتلى الزلزال ارتفع إلى 2122 والمصابين إلى 2421. وذكرت وسائل إعلام مغربية أن مسجدا تاريخيا يعود للقرن الثاني عشر انهار، ما يسلط الضوء على الأضرار التي قد يتعرض لها الإرث الثقافي للبلاد بسبب الزلزال.
قالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 300 ألف تضرروا من الكارثة وأعلن المغرب الحداد ثلاثة أيام ودعا الملك محمد السادس إلى إقامة صلاة الغائب من أجل المتوفين في مساجد المملكة. ويتنصل الحكام في البلاد الإسلامية من مسؤولياتهم بإعلان الحداد ثلاثة أيام والقول إن الكوارث الطبيعية مثل الزلازل هي حادثة من الله. وحدث موقف مماثل في زلزال تركيا في شباط/فبراير. فقد تهرب أردوغان وفريقه من المسؤولية من خلال الشكوى من حجم الزلازل والقول إن الزلزال كان حادثا من الله. وبطبيعة الحال، الزلازل هي حادث من الله، ولكن تقع على عاتق المسؤولين مسؤولية عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد مثل هذه الكوارث الطبيعية أو مساعدة الضحايا على الفور بعد وقوع الكوارث. وتكتفي السلطات بمجرد زيارة مناطق الكوارث في مثل هذه الحالات. وما حدث في المغرب وتركيا وسوريا هو أفضل وأوضح مثال على ذلك.
-----------
5 قتلى و52 جريحا حصيلة المواجهات المُسلحة داخل مخيم عين الحلوة، والجيش اللبناني يؤكد إصابة 5 من عناصره ويحذر الأطراف المتنازعة
قتل 5 أشخاص وأصيب 52 آخرون، مساء الأحد، إثر تجدد المواجهات المسلحة، منذ الخميس، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بلبنان بين مقاتلين من حركة فتح وفصائل إسلامية. وأفادت وكالة الإعلام الرسمية اللبنانية أن مواجهات عنيفة تدور في أحياء الرأس الأحمر والطيري والتعمير والطوارئ، على إثر هجوم شنته فتح باتجاه معاقل المجموعات الإسلامية. وذكرت الوكالة أن الاشتباكات تستخدم فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة والقذائف، كما طالت الأضرار مناطق واقعة خارج المخيم في مدينة صيدا جنوبي لبنان. ونقلت الوكالة عن مدير مستشفى الهمشري في صيدا رياض أبو العينين، أن حصيلة ضحايا الاشتباكات التي بدأت الخميس ارتفعت من 35 جريحا إلى 5 قتلى و52 جريحا. بدوره، أعلن الجيش اللبناني في بيان إصابة 5 من عناصره أحدهم بحالة حرجة جراء سقوط 3 قذائف على مركز تابع لوحداته المنتشرة في محيط المخيم.
تجددت الاشتباكات في المخيم بعد هدوء دام نحو شهر، عقب مواجهات دامية بين عناصر فتح وفصائل إسلامية، نهاية تموز/يوليو الماضي. وأسفرت اشتباكات تموز/يوليو عن مقتل 14 شخصا بينهم قائد قوات الأمن الوطني بالمخيم التابع لحركة فتح أبو أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه. ويعد مخيم عين الحلوة من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، إلى جانب 11 مخيما آخر، حيث يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في البلاد بنحو 300 ألف لاجئ. حزب التحرير في لبنان حذر الجماعات في بيان أصدره بعد اشتباكات عين الحلوة، قال فيه "نوجه نصيحتنا لأبناء المخيم ممن يحملون السلاح بعدم الانجرار في المخطط، إذ لا يستبعد تأمين دعم لحركة فتح من جهات حركية وحزبية ترى بسط سيطرة حركة فتح على المخيمات، بدل ما يزعمونه من بسط سيطرة "المتشددين"، غير الواقعي".
-----------
المشاط يُحذر التحالف: الحرب لا تزال مستمرة والقوة الصاروخية اليمنية قادرة على ضرب أي منطقة في دول العدوان
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المَشّاط، أن القوة الصاروخية اليمنية باتت "قادرة على ضرب أي هدف في أي مدينة بدول تحالف العدوان من أي مكان في اليمن". وقال المشاط خلال اللقاء الموسع الذي عقد اليوم، لتدشين السياسة العامة الزراعية لسهل تهامة في محافظة الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر غرب اليمن، إنّه "في العام الماضي تحدثنا من أمام منصة العروض بأننا في البحرية امتلكنا السلاح الذي نستطيع من خلاله ضرب أي نقطة في البحر من أي مكان في اليمن". وأكّد المشاط أنّ "هذه رسالة كانت ردعاً لقوى العدوان، والآن أوجّه لهم الرسالة التالية على الصعيد البري، يبدو أنكم بحاجة إلى أن تجربوا قوتنا الصاروخية، التي تستطيع أن تضرب أي هدف في أي مدينة بدول العدوان من أي مكان في اليمن، وليس من منطقة بعينها"، وفق "الميادين".
مهدي المَشّاط يكتفي بمثل هذه التصريحات، لكنه جزء محلي في الحرب الدولية الدائرة في اليمن. وهو وجماعته من المتسببين في الجوع والمجاعة والفقر والنزوح الذي يتعرض له الناس في اليمن. وبدلاً من الإدلاء بمثل هذه التصريحات، يجب على المشاط في المقام الأول التوقف عن كونه أداة للمؤامرة الدولية والعمل لصالح الشعب اليمني. إن المطلوب منه ومن جماعته هو تطبيق نظام الإسلام. إن مثل المشاط وجماعته مثل غيرهم من الحكام في بقية بلاد المسلمين، والذين يحكمون بالنظام العلماني بمسميات مختلفة؛ جمهوري أو ملكي أو غيرهما، ولن يستطيع تطبيق أحكام الإسلام في جميع شؤون الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسياسة الخارجية وغيرها إلا دولة ذات سيادة تطبق الإسلام كاملاً غير منقوص. ولذا يجب عليهم أن يعملوا لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لتحرير الأمة الإسلامية جمعاء، قال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».