نظرة على الأخبار 17-09-2023

 

 

 

ليبيا تفتح تحقيقاً في انهيار السدين في درنة

 

آر تي، 2023/9/16 - أعلن النائب العام في ليبيا، الصديق الصور، مباشرة التحقيقات في انهيار السدين في مدينة درنة إثر إعصار "دانيال"، لمعرفة ما إذا كان يشوب القضية فساد أو إهمال أو تقصير. وأكد الصديق الصور في تصريحات أدلاها لوكالة الأنباء الليبية "وال" أن هذه التهم لا يمكن إثباتها إلا بعد انتهاء التحقيقات التي ستحدد الوقائع وتبين أركان الجريمة وعناصرها. وشدد الصور على أنه ستتم محاكمة من تثبت عليه التهم، وأنه لن يكون هناك إفلات من العقاب، موضحا أن الخبراء سيحددون إن كانت هناك أخطاء إنشائية أو هيدروليكية أو فساد وستتم ملاحقة المتورطين أيا كانوا، وأنه قرر زيادة عدد أعضاء النيابة العامة للانتهاء من التحقيقات بأقصى سرعة.

 

ومما يجدر ذكره أن تركيا فتحت تحقيقات مماثلة في هندسة أبنيتها بعد الزلزال، وكذلك تحقيقات في بلدان إسلامية أخرى، وكلها تحقيقات فاسدة لا يصدر عنها أية إدانة فعلية ليبقى المسلمون أكثر شعوب الأرض عرضةً للدمار نتيجة الكوارث الطبيعية بسبب تقصير الحكام وأنظمتهم.

 

------------

 

الإمارات تتفاخر باتفاق السلام مع الكيان المجرم في فلسطين المحتلة

 

الجزيرة نت، 2023/9/16 - قال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان إن توقيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام "شكّل خطوة مهمة نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط وتعزيز الاستقرار والأمن لشعوب المنطقة". جاء ذلك في بيان نشرته وزارة الخارجية في الذكرى الثالثة لتوقيع اتفاق الخيانة مع كيان يهود، إذ وقّعت الإمارات والبحرين، في البيت الأبيض بواشنطن، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع كيان يهود برعاية أمريكا في منتصف أيلول/سبتمبر 2020.

 

ويتفاخر هذا الأرعن بالسلام مع كيان يهود متناسياً أن سفارته في عمان قد قتلت شخصين أردنيين، ومتناسياً أن يهود وخاصة خلال 2023، قتلوا مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية وشنوا ثلاث حروب على قطاع غزة قتل فيها الآلاف، هذا فضلاً عن غارات يهود على سوريا والعراق وأعمالهم العدوانية داخل إيران، فلا يدري المسلم وهو يراقب الأحداث عن أي سلام واستقرار يتحدث هؤلاء المارقون؟!

 

 

-----------

 

إجراءات للحكومة المصرية لتسكين آلام المصريين الاقتصادية

 

سي إن إن عربية، 2023/9/16 - ظناً منه أنه يحسن صنعاً، فقد وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، الحكومة بزيادة الحد الأدنى للدخل، من 3500 جنيه إلى 4 آلاف جنيه (129.4 دولاراً) لكافة العاملين بالجهاز الإداري بالدولة، وزيادة علاوة غلاء المعيشة بمقدار الضعف بجانب إجراءات أخرى للتخفيف عن كاهل المصريين.

 

جاء ذلك بعد أن ارتفعت أسعار السلع بما فيها الأساسية مثل اللحوم والبيض بشكل جنوني في مصر على وقع تحرير قيمة الجنيه المصري واقترابه من 40 جنيهاً للدولار الواحد خلال فترة قصيرة أثقلت كاهل أهل مصر، خاصةً وأن الكثير من السلع في مصر مستوردة. كما يأتي ذلك في ظل توقع الكثير من الخبراء لانتفاضة يقوم بها الشعب المصري ضد نظام السيسي من أجل لقمة العيش.