الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 09-10-2023

 

 

العناوين:

 

  • ·       استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات عنيفة اندلعت بمدن الضفة المحتلة
  • ·       الملك الأردني يبحث مع السيسي والسوداني سُبُلَ "وقف التصعيد الخطير" بين كيان يهود وحماس.. وعمّان تدعو لـ"احترام القانون الدولي الإنساني" وتبحث تحرّكاً دوليّاً عاجلاً لـ"حماية" المنطقة من تبعاتِ عُنفٍ جديدة
  • ·       أردوغان: تركيا ستكثف الدبلوماسية لتهدئة الصراع بين يهود والفلسطينيين وحل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الإقليمي

 

التفاصيل:

 

 

استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات عنيفة اندلعت بمدن الضفة المحتلة

 

 

استشهد 7 فلسطينيين، وأصيب العشرات بجروح، الأحد، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في محافظات عدة بالضفة الغربية. ووفق بيانات متتالية من الصحة الفلسطينية، فقد استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال قرب مدينة أريحا و3 شمالي القدس، وواحد في مدينة الخليل. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب اطلعت عليه الأناضول، "استشهاد مواطن برصاص الاحتلال في أريحا"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. في حين قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن الشاب استشهد جراء "إصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة أريحا". كما أعلنت وزارة الصحة، في بيان لاحق، وصول "5 شهداء إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله (…) من مخيم قلنديا، ونابلس". وقالت وكالة وفا إن "مواجهات اندلعت قرب حاجز قلنديا العسكري، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر صوب الشبان".

 

بينما كانت ثلة من المجاهدين تشن حرباً ضد قوات الاحتلال بأسلحتهم وقلوبهم وأجسادهم، بقي الحكام في البلاد الإسلامية صماً وعمياناً. وقد قال حزب التحرير في النشرة التي أصدرها عن هؤلاء الحكام الخونة ما يلي: "أما الذي يدمي القلب فالحكام الرويبضات في بلاد المسلمين، وخاصة الذين حول فلسطين، فكأنهم لا يرون ولا يسمعون ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾، إنهم حولهم لا يكادون يبصرونهم كأن الأرض المباركة لا تعنيهم بل هم كأنهم طرف محايد يرقبون ما يحدث، وكأنه في بلاد الواق واق، وليس في ثالث المسجدين وأولى القبلتين! ألا ساء ما يحكمون. فكيف لو هؤلاء الحكام اقتحموا حدودهم مع فلسطين ونصروا إخوانهم الذين يقاتلون بأجسادهم وبسلاحهم الذي لا يصل إلى جزء من جزء من أسلحة عدوهم؟!".

 

 

-----------

 

الملك الأردني يبحث مع السيسي والسوداني سُبُلَ "وقف التصعيد الخطير" بين كيان يهود وحماس.. وعمّان تدعو لـ"احترام القانون الدولي الإنساني" وتبحث تحرّكاً دوليّاً عاجلاً لـ"حماية" المنطقة من تبعاتِ عُنفٍ جديدة"

 

بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأحد في اتصالين هاتفيين مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سبل "وقف التصعيد الخطير" بين يهود وحركة حماس، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي. وقال البيان إن الملك عبد الله أكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس السيسي "ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لخفض التصعيد الخطير في غزة ومحيطها، ودفع الجانبين لضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني". كما أكد "أهمية العمل معا لتفادي تفاقم الأوضاع بين الفلسطينيين و(الإسرائيليين)، التي ستكون لها تداعيات خطيرة على كل جهود التهدئة الشاملة وعلى أمن المنطقة واستقرارها". وأشار الملك إلى أن "هناك تواصلا مع الشركاء الإقليميين والدوليين لبحث تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة".

 

وكان الملك عبد الله دعا في اتصال هاتفي مساء السبت مع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد في غزة ومحيطها وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة، محذرا من أن استمرار التصعيد سيكون له انعكاسات سلبية على المنطقة.

 

إن طلب الملك الأردني الأحمق المساعدة من أمريكا، الراعي والحامي لكيان يهود هو قمة الخيانة والعمالة. وبدلا من حشد الجيوش، يحاول الملك الأردني منع انتصار ونجاح المجاهدين وتحويل النصر إلى هزيمة، وإن كل حكام البلاد الإسلامية، بلا استثناء، مستنفرون لتحويل النصر إلى هزيمة وحصار المجاهدين. ولذلك تخاذلوا عن نصرة الأرض المباركة، بل شاركوا يهود في الاعتداء على أهلها ما يحتم على أمة المليارين الآن أكثر من أي وقت مضى، خلع هؤلاء الرويبضات، وتحريك الجيوش من فورها لاستئصال هذا الكيان الغاصب وإنقاذ الأرض المباركة وأهلها من مخططاته الشيطانية.

 

 

-----------

 

أردوغان: تركيا ستكثف الدبلوماسية لتهدئة الصراع بين يهود والفلسطينيين وحل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الإقليمي

 

قال الرئيس التركي أردوغان اليوم الأحد إن أنقرة عازمة على تكثيف الجهود الدبلوماسية لتهدئة القتال بين كيان يهود والفلسطينيين، مؤكدا في الوقت نفسه أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الإقليمي. وأبدت تركيا أمس السبت استعدادها للمساعدة في تهدئة التوتر. وكرر أردوغان في تصريحات له في إسطنبول دعوته لكلا الجانبين بتجنب اتخاذ خطوات من شأنها تأجيج الصراع، مضيفا أنه محور جميع مشكلات الشرق الأوسط. وقال أردوغان "ما دامت هذه المشكلة لم تحل بطريقة عادلة، ستظل منطقتنا تتوق للسلام". وأضاف أن "السلام الإقليمي الدائم لن يكون ممكنا إلا من خلال إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية الاحتلالية. وفي هذا الصدد، وكما أكدنا دائما، فإن الحفاظ على منظور حل الدولتين أمر مهم للغاية". وأضاف أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، مع الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها وأن تكون عاصمتها القدس، أصبح الآن "ضرورة لا يمكن تأجيلها".

 

منذ بدء القتال أمس السبت، أجرى وزير الخارجية التركي حقان فيدان اتصالات مع نظرائه في الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية وإسبانيا وقطر والسعودية وإيران ومصر والأردن لمناقشة الأمر. إن هذه الحركة الهاتفية للخارجية التركية هي جهود عقيمة وغير مجدية، فهي لصالح المحتلين والكفار وليس لصالح القضية الفلسطينية وأهلها. وبدلاً من حشد جيوشها القوية، تبحث تركيا عن حل عند الكفار! إن البحث عن الحل عند المجتمع الدولي والكفار، الذين هم حماة كيان اليهود، بدلا من البحث عن الحل في الإسلام والأمة، هو خيانة بحد ذاته. وبدلاً من تعبئة جيوشها، امتنعت تركيا عن إدانة الهجمات التي شنها يهود ودعت الأطراف إلى ممارسة الاعتدال وإلى حل الدولتين. أما حديث أردوغان عن دعمه لمشروع السلام والدولة الفلسطينية على حدود الـ67، فهو حديث عن تصفية قضية فلسطين وفق الرؤية الأمريكية، وليس حديثا عن نصرة فلسطين وأهلها، لأنه يعني شرعنة كيان يهود على أكثر من ثلاثة أرباع فلسطين، مقابل دويلة هزيلة للسلطة الفلسطينية على ما يتبقى.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع