نظرة على الأخبار 2023/10/22م

 

 

أقصى ما يمكن لتركيا أردوغان القيام به الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة!

 

الجزيرة نت، 2023/10/21 - بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية الوضع في قطاع غزة. وقال أردوغان، إن أنقرة تسعى جاهدة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإمكانية علاج الجرحى في تركيا عند الضرورة، وأنها تبذل جهودا حثيثة لضمان وقف إطلاق النار في المنطقة في أقرب وقت.

 

وشدد الرئيس التركي على "أنه لا يمكن إيجاد حل جذري للمشكلة الفلسطينية (الإسرائيلية) دون إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس". وأبلغ أردوغان هنية أن تركيا ستواصل مساعيها على الساحة الدولية من أجل إحلال السلام الدائم.

 

هذا حال حكام المسلمين حين دب فيهم الوهن وأصبحوا يرددون دعوات أسيادهم في أمريكا، فأين موقف الخليفة عبد الحميد الذي حمى فلسطين من اليهود، من موقف أردوغان الذي يجعجع كثيراً ويفعل قليلاً؟!

 

----------

 

القادة العرب وغير العرب يواجهون وحشية قصف يهود لغزة بـ"قمة القاهرة للسلام"!

 

آر تي، 2023/10/21 - اكتفى القادة المشاركون فيما سمي بـ"قمة القاهرة للسلام" التي انطلقت السبت في القاهرة بالتنديد بالقصف اليهودي لغزة ودعوا لحماية المدنيين، كما رفضوا التهجير وأكدوا ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. وقال رئيس مصر السيسي إن مصر تدين استهداف المدنيين وتعبر عن دهشتها من موقف العالم وهو يكتفي بمشاهدة معاناة غزة، وأعرب عن مخاوفه من تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل بواسطة التهجير الذي يدعو له كيان يهود، دون أن يقدم ما يشفي غليل غزة ولا حتى يلوّح بالقوات المصرية لنصرة المستضعفين في غزة، وذلك لأنه مكلف بعمل للقيام به من أسياده في واشنطن، وهو الدعوة للسلام مع يهود وإدماجهم في المنطقة.

 

وهذا حال بقية القادة الذين نددوا بقتل المدنيين من الجانبين، وكأن غزة تمتلك معشار ما يمتلكه جيش يهود من قدرات تدميرية عالية لا يمكن إيقافها إلا بجيش مقابل يمتلكه قادة العرب هؤلاء كلهم، ولكن خضوعهم لأمريكا يمنعهم من القيام بأقل واجباتهم، فكانوا بهذه المواقف شركاء ليهود في قتل المسلمين قاتلهم الله.

 

----------

 

غارات يهودية عنيفة على دمشق والوقت المناسب لم يأت بعد!

 

عربي 21، 2023/10/22 - قالت وسائل إعلام قريبة من النظام السوري، إن غارات جوية استهدفت مطاري دمشق وحلب فجر الأحد. وأشارت إلى أن دوي انفجارات ضخمة سمعت في المطارين، جراء الغارات العنيفة التي شنتها "جهات معادية"، وفق وصفها.

 

وكانت طائرات الاحتلال اليهودي شنت، الخميس الماضي، غارات استهدفت مطاري دمشق وحلب الدوليين في سوريا. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر أمني، قوله إن "طائرات (إسرائيلية) استهدفت مطار دمشق الدولي من الأجواء الفلسطينية، في حين قصفت طائرات أخرى بصواريخ موجّهة، من فوق المياه الإقليمية قبالة السواحل السورية، مطار حلب الدولي". وذكرت صحيفة الوطن السورية أن هناك أنباء عن خروج المطارين من الخدمة؛ بسبب استهداف مدارج الهبوط.

 

كل هذا لا يدفع النظام السوري للرد على كيان يهود ولا يدفع حليفته إيران كذلك للرد رغم استهداف قواتهما بشكل دائم في سوريا على الرغم من اشتعال الحرب في غزة.