اعتقل عناصر جهاز الأمن العام التابع “لهيئة تحرير الشام” شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً بتهمة الانتماء لحزب التحرير، وهو في طريقه إلى قريته كفر تعال بريف حلب الغربي ، بعد أن جردته من هاتفه النقال وأغراضه الشخصية، واقتادته وسط مصير مجهول، في حين أصدرت عائلة الشاب المعتقل بياناً طالبت فيه بتحمل عناصر الأمن المسؤولية الكاملة عن سلامة ابنهم، كما حملت العائلة خلال بيانها ” الهيئة” مسؤولية مقتل أحد أبنائها في 27 رمضان عام 2019 بجامع البلدة غدراً.

وأشار نشطاء المرصد السوري، بتاريخ 18 تشرين الأول الجاري، اعتقال جهاز “الأمن العام” التابع لهيئة تحرير الشام عنصرين من الهيئة بعد مداهمة منزلهما في منطقة شارع الثلاثين بمدينة إدلب، بتهمة العمالة لصالح “التحالف الدولي”، حيث جرى اقتيادهما لجهة مجهولة.

المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان