نظرة على الأخبار 2023/11/15م

 

(مترجمة)

 

صفقة الرهائن لحماس تقترب

 

أعلن الجناح العسكري لحركة حماس الاثنين أنه ناقش مع الوسطاء القطريين اتفاقاً لإطلاق سراح ما يصل إلى 70 رهينة من كيان يهود مقابل وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام وإطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين.

 

وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام: "الأسبوع الماضي كان هناك مسعى من الأشقّاء القطريين لإطلاق سراح أسرى العدو من النساء والأطفال، مقابل إطلاق سراح 200 طفل فلسطيني و75 امرأة معتقلين لدى العدو"، بحسب رويترز. وأفاد ديفيد إغناتيوس من صحيفة واشنطن بوست أن (إسرائيل) وحماس على وشك التوصّل إلى صفقة تبادل من شأنها إطلاق سراح معظم النساء والأطفال من كيان يهود. وأضاف "تمّ فهم الخطوط العريضة للصفقة".

 

-----------

 

الأردن يعتقل 25 شخصاً خططوا للاعتصام من أجل غزة

 

اعتقلت قوات الأمن الأردنية 25 شخصاً في مواقع مختلفة كانوا يعتزمون الاعتصام احتجاجاً على استمرار قصف الكيان الصهيوني لغزة في مسجد قرب حدود الأردن مع فلسطين المحتلة. ومن بين المعتقلين طلاب جامعات وصيادلة وأطباء و12 عضواً من جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن وأكبر حزب معارض في المملكة. وفي مقطع فيديو تمّ تداوله على وسائل التواصل الإلكتروني، شوهدت قوات الأمن الأردنية ترتدي أقنعة وهي تعتقل رجلاً بالقرب من الجامعة الأردنية في عمان. وقيل إن آخرين اعتقلوا من منازلهم وأماكن عملهم. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث باسم الحكومة مهند مبيضين لموقع ميدل إيست آي إن السلطات كانت "واضحة منذ البداية" بأن الاعتصامات غير مسموح بها بالقرب من الحدود. وقال المبيضين إن "الحدود يشرف عليها الجيش العربي الأردني، ولا يسمح لأي مواطن بالاقتراب منها أو التظاهر فيها". وقال مراد العضايلة، الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، إنه منذ بداية الحرب، تمّ اعتقال أكثر من ألف أردني بسبب احتجاجاتهم، وتمّ إطلاق سراح الكثيرين منهم. وأضاف: "يبدو أن السلطات الأردنية لم تعد قادرة على التسامح مع هذه المظاهرات في الشارع رغم ارتفاع عدد حالات المصابين في غزة، وهناك 40 ألف جريح، والاحتلال مستمر في تدمير المستشفيات".

 

-----------

 

مصر ترفض المساعدات الإيرانية لغزة بناء على طلب من كيان يهود

 

يُزعم أن مصر قبلت مطالب كيان يهود بمنع تسليم 60 طناً من المساعدات الإنسانية المرسلة من إيران لشعب غزة في 13 تشرين الثاني/نوفمبر. وبحسب مصادر سياسية تحدثت لـ"الميادين"، طلبت عدم الكشف عن هويتها، فإن السلطات المصرية "رفضت بشكل مهذب" المساعدات المقدمة من طهران، والتي شملت المواد الغذائية والإمدادات الطبية والأدوية، بناء على طلبات من تل أبيب. ويأتي هذا القرار بعد أن أدلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بتصريح خلال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة في الرياض مفاده أن المسلمين "يجب أن يقفوا معاً" خلال أوقات الأزمة في فلسطين.