الثلاثاء، 29 صَفر 1446هـ| 2024/09/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظرة على الأخبار 2023/11/17م

 

كيان يهود يوافق على نشر قوات دولية في غزة بعد انتهاء عدوانه

 

ذكرت هيئة الإذاعة الرسمية لكيان يهود يوم 2023/11/16 أن مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك التقى أمس مع مسؤولين كبار من كيان يهود من بينهم رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع غالانت، في ظل الحرب على غزة، وناقش معهم من بين أمور أخرى قضية اليوم التالي للحرب. ونقلت عن مصدرين من كيان يهود لم تسمّهما قولهما إن الجانبين بحثا في اللقاءات أن يكون من يسيطر على غزة في اليوم التالي هي قوة دولية.

 

وأن المسؤولين من كيان يهود الذين التقاهم ماكغورك أبدوا موافقة على الفكرة، وأكدوا أن السلطة الفلسطينية في وضعها الحالي لا تستطيع السيطرة على قطاع غزة. وسيقوم المسؤول الأمريكي بجولة على حكام العرب الخونة ليعرض عليهم الفكرة، ويظهر أنهم سيوافقون، لأنهم لا يريدون أن يتحملوا أية مسؤولية تجاه فلسطين سواء بنصرتها أو بإرسال قوات تحفظ أمن الناس. وهي فكرة كانت تروج لها السلطة الفلسطينية التي وجدت لتكون أول من يقدم على ارتكاب الخيانات مهما عظمت حتى يكون مبررا للآخرين بارتكابها.

 

-----------

 

مجلس الأمن يطلب إقامة هدن وممرات إنسانية ومصر ترحب وتنسى واجبها

 

أصدر مجلس الأمن الدولي يوم 2023/11/15 قرارا يدعو إلى "إقامة هدن وممرات إنسانية عاجلة لفترات أطول في جميع أنحاء قطاع غزة لعدد كاف من الأيام لتمكين الوكالات الإنسانية الأممية وشركائها من الوصول الكامل والعاجل ودون عوائق لتقديم المساعدات الإنسانية وتيسير توفير السلع والخدمات الأساسية المهمة لرفاه المدنيين وخاصة الأطفال في جميع أنحاء قطاع غزة". إن هذا القرار يقر رسميا بمواصلة عدوان يهود على غزة وقتلهم للأطفال والنساء قبل الرجال، ولا يدين العدوان اليهودي المدعوم من أمريكا والغرب ولا يطالب بوقفه وسحب قوات العدو من غزة. وقد أعلن النظام المصري في بيان أصدرته وزارة الخارجية ترحيبه بالقرار وتناسى مسؤولياته تجاه أهل فلسطين بتحريك الجيش لإنقاذهم ودحر العدو حتى تحرير فلسطين بكاملها. بل لم يجرؤ هذا النظام على قطع العلاقات مع كيان يهود وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد الخيانية.

 

----------

 

أردوغان يطلب عزل (إسرائيل) دوليا ولا يقوم بعزلها من تركيا!

 

قال الرئيس التركي أردوغان أمام كتلته النيابية في البرلمان يوم 15/11/2023 "في خطة مزدوجة سنواصل عزل (إسرائيل) في الساحة الدولية بينما نوفر كافة أشكال الدعم الإنساني لفلسطين". إن تصرفاته وسياساته تكذّبه في عقر داره! إذ إن أولى الخطوات لعزل كيان يهود في الساحة الدولية هو عزله من الساحة التركية بقطع العلاقات وإنهاء التطبيع مع هذا الكيان الغاشم المغتصب، ولكن أردوغان لا يفعل ذلك! فخلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي حملت أكثر من 230 سفينة من تركيا الحديد والفولاذ للصناعة اليهودية العسكرية، كما حملت مواد غذائية لتغذية جنود العدو الذين يقتلون الأطفال والنساء في غزة والضفة. كما حملت من تركيا النفط القادم من أذربيجان للدبابات والطائرات اليهودية المعتدية!

 

ويذكر أردوغان أنه سيقدم الدعم الإنساني لفلسطين، ومعنى ذلك أنه لن يقدم أية طائرة بدون طيار إلى غزة كما قدمها لأذربيجان وأوكرانيا تنفيذا لخطط أمريكا، ولن يرسل أي عسكري إلى غزة لصد عدوان يهود كما أرسل جنوده إلى سوريا للحفاظ على نظام بشار أسد الإجرامي. وقال أردوغان: "إن (إسرائيل) تطبق استراتيجية تدمير كامل لمدينة غزة وسكانها"، وهذا يتطلب منه أن يرسل جيشا جرارا لقطاع غزة حتى يحميها ويحمي سكانها من الدمار والقتل لو كان صادقا في كلامه، فهو يقول ولا يفعل كعادته بالنسبة لفلسطين.

 

ويقول "إن (إسرائيل) دولة إرهاب"، ولكنه لا يتخذ ضد هذا الكيان الإرهابي أية إجراءات كما يتخذها ضد حزب العمال الكردستاني الذي أعلنه كيانا إرهابيا فيشن الغارات عليه باستمرار ليقضي عليه. فأردوغان يتقن إلقاء الخطابات النارية والعاطفية ليلقى التصفيق والإعجاب ولكنه لا يفعل شيئا جادا لفلسطين، على عادة زعيم العرب القديم عبد الناصر الذي خدع الناس بإلقاء الخطابات النارية والعاطفية عقدين من الزمان في الخمسينات والستينات من القرن الماضي.

 

-----------

 

الرئيس الأمريكي يعلن استئناف الاتصالات العسكرية مع الصين

 

صرح الرئيس الأمريكي بايدن يوم 2023/11/16 عقب اجتماعه مع نظيره الصيني بينغ على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو قائلا: "أعتقد أننا حققنا تقدما مهما مع جمهورية الصين الشعبية.. أعرب عن سعادتي بالإعلان عن استئناف التعاون في مكافحة المخدرات بعد انتظار لسنوات طويلة"، وأوضح بايدن أن بلاده عادت إلى "الاتصال الصريح والواضح والمباشر مع الصين في المجال العسكري"، مؤكدا على "الأهمية القصوى لهذه الخطوة"، وأردف أن خبراء من الولايات والمتحدة والصين سيجتمعون من أجل "مناقشة قضايا المخاطر والأمن المتعلقة بالذكاء الاصطناعي".

 

إن أمريكا تعمل على إقامة الاتصالات العسكرية مع الصين بهدف التجسس عليها لتعرف مدى تقدمها العسكري وتعمل على توثيق علاقاتها بالصين من أجل منعها من التحالف مع روسيا وإمدادها بالأسلحة اللازمة للحرب في أوكرانيا. فقوى الشر تستمر في التآمر بعضها على بعض حتى تأتي دولة الخير دولة الخلافة الراشدة لتسقط هذه القوى وتنشر الهدى والخير في ربوع العالم.

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع