- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 10-12-2023
فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة
وكالة الأناضول، 2023/12/9 - استخدمت الولايات المتحدة حقها للنقض "فيتو" التي منحته لنفسها وأربعة آخرين في مجلس الأمن الدولي بموجب ما يسمى بالقانون الدولي ضد مشروع قرار طالب بـ"الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة الفلسطيني.
وعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الجمعة، جلسة طارئة للتصويت على مشروع القرار الذي قدمته الإمارات العربية المتحدة وشاركت فيه أكثر 80 دولة بينها تركيا.
ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي من اعتماد مشروع القرار بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض. وعلى الرغم من أن القرار الذي قدمته الإمارات يدعو للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن إلا أن الولايات المتحدة بررت رفضها بأن وقف النار يزرع بذور هجوم آخر على ربيبتها "إسرائيل".
وليت حكام العرب يتعظون! فلماذا تقدّم القرارات لهيئات تتحكم بها أمريكا ودول الكفر؟! وهل يتذكر هؤلاء كم قالت أمريكا لثوار سوريا بأنه لا يوجد حل عسكري للصراع؟ ولكنها في أوكرانيا ضد روسيا وفي فلسطين ضد المسلمين لا تقول هذا الكلام، فتزن بمكيالين ولا تعير أحداً اهتماماً. وستبقى أمريكا متحكمة بالساحة الدولية حتى ينعم الله على أمم الأرض كافة ببزوغ فجر الخلافة التي تذود عن المسلمين وتنسي أمريكا ودول الغرب وساوس الشياطين.
----------
أمريكا هي العدو: واشنطن تزود كيان يهود بالسلاح
العربية، 2023/12/9 - كشف مسؤول أمريكي حالي وآخر سابق أن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من الكونغرس الموافقة على بيع 45 ألف قذيفة لدبابات ميركافا (الإسرائيلية) لاستخدامها في قتال حركة حماس في غزة.
وأفاد مسؤول أمريكي وجوش بول، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية، بأن الخارجية الأمريكية تضغط على لجنتي الكونغرس للموافقة بسرعة على الصفقة في مواجهة اعتراضات من مدافعين عن حقوق الإنسان، تتعلق باستخدام أسلحة أمريكية الصنع في الصراع.
وكانت مصادر متعددة قبل أيام قليلة قد ذكرت بأن الطائرة رقم 200 قد وصلت من أمريكا إلى كيان يهود تنقل له الذخيرة الجوية والصواريخ الموجهة التي بلغ تزويد أمريكا للكيان بها 10 آلاف طن، وهي السلاح ذاته الذي يجري به تدمير قطاع غزة وتحويله إلى ركام، فضلاً عن عشرات آلاف القتلى والجرحى وما يقرب من مليوني نازح.
هذه هي حقيقة أمريكا التي يستقبل حكام العرب والمسلمين وزراءها ومسؤوليها حين يأتون للشرق الأوسط وكأنهم يحملون حلولاً عادلةً لبؤر التوتر التي خلقتها أمريكا في منطقتنا.
----------
أردوغان لا يقوم بأي فعل معتبر تجاه غزة ويكتفي ببعض الكلمات
الجزيرة نت، 2023/12/8 - فيما يزداد ذهول أنصار أردوغان من أتباع الحركات الإسلامية "المعتدلة" في العالم العربي خاصةً بعد أن كانوا يتوقعون أن يهب لنجدة غزة، فقد أطلق الرئيس التركي أردوغان بعض الكلمات حتى يظنه الناس أنه في حرب فقال: إن (إسرائيل) تمارس إرهاب دولة، مؤكدا إيمانه بأن فلسطين ستنتصر في نهاية المطاف، ومعربا عن استعداد بلاده لتحمل المسؤولية من أجل منع مزيد من إراقة الدماء والدمار والدموع في غزة!
وهذا يذكر الفلسطينيين برئيس السلطة الفلسطينية السابق عرفات، حين أطلق على عمليات الخيانة وبيع فلسطين بهجوم السلام وكأنه في معركة في الفنادق الفاخرة!
وأشار الرئيس التركي إلى أن وزير الخارجية هاكان فيدان ناقش هذا الأمر مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، "لكن الغرب لا يزال صامتا"، وتابع مخاطبا كيان يهود والدول الداعمة له "تحاولون تأديب غزة بالتجويع، تريدون تدمير غزة بالكامل وتأديبها بهذه الطريقة". وأردف "تمنعون عنهم الدواء وتحرمونهم من الماء والكهرباء، وتريدون القضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس من خلال عملية تأديب بهذا الشكل. لا يمكننا تأييد ذلك". وكأنه كان يعتبر أن عدم تأييد كيان يهود يعتبر عملاً عظيماً!
وقد نقل الغربُ الكافر العربَ والمسلمين منذ منتصف مرحلة الانحطاط منتصف الخمسينات من القرن الماضي، نقلهم من تقديس جمال عبد الناصر إلى تقديس الخميني، ثم تقديس صدام حسين، وأخيراً تقديس أردوغان، ولا تُعلم خطته القادمة في تقديس مَن مِن هؤلاء الأنذال، حكام البلاد الإسلامية التابعين له! ولا يُعلم إن كان أتباع بعض الحركات "المعتدلة" سيعتبرون أم سيقعون في الفخ القادم مرةً أخرى؟!