- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2023/12/11م
العناوين:
- · يومٌ دامٍ في غزة.. شهداء وعشرات الجرحى في مخيم البريج والاحتلال يواصل قصفه
- · الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت الثلاثاء على قرار لوقف إطلاق النار بغزة
- · "الوطنية للانتخابات" في مصر تتحدث عن مجريات اليوم الأول بعد إغلاق صناديق الاقتراع
التفاصيل:
يومٌ دامٍ في غزة.. شهداء وعشرات الجرحى في مخيم البريج والاحتلال يواصل قصفه
استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف عنيف للاحتلال استهدف منزلا سكنيا بمخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة. واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة وشاح، مأهولا بالسكان في المخيم، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل وإلحاق أضرار بالغة بالمنازل المحيطة به. وأفاد مصدر طبي فلسطيني في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع بأن جثامين 7 شهداء، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، وصلت إلى المستشفى؛ جراء قصف مخيم البريج. وأوضح المصدر، أن غالبية القتلى والجرحى هم من النساء والأطفال، خاصة أن المنزل كان يوجد فيه عدد كبير من النازحين من مدينة غزة. وذكرت مصادر إعلامية أن أطقم الإنقاذ ظلت تعمل لساعات طويلة في انتشال الشهداء وإنقاذ المصابين من تحت أنقاض المنزل المدمر؛ بسبب إمكانياتها المحدودة.
تواصل الطائرات الحربية الاحتلالية والآليات المدفعية قصفها المكثف على مناطق قطاع غزة بينما حكام بلاد المسلمين يكتفون بالمشاهدة ولا يسعون إلا للحفاظ على كراسيهم المعوجة، وينظمون مؤتمرات وقمماً لا فائدة منها في قطر والإمارات والسعودية وغيرها من بلاد المسلمين، ويجتمعون ثم يتفرقون، وبعد مؤتمراتهم يطلقون تصريحات لا ترضي إلا أسيادهم الأمريكان أو تدعو إلى مشروع حل الدولتين الأمريكي، ومثل هذه الأعمال الجبانة وتقاعس الحكام الخونة تشجع كيان يهود ليزيد من تعميق مذابحه. لقد أثبتت الأحداث التي ما زالت مستمرة أن السبيل لنصرة غزة وأهلها وفلسطين كلها لا بد أن يمر من خلال الجيوش وتحركها، فالجيوش هي المطالبة الآن أكثر من أي وقت مضى بالتحرك لقتال يهود وسحقهم والثأر لأطفال ونساء وشيوخ غزة، وفي طريقهم إلى ذلك لا بد لهم من خلع الحكام من عروشهم وقصورهم، فهم أعداء الأمة وأدوات الغرب المجرم.
-----------
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت الثلاثاء على قرار لوقف إطلاق النار بغزة
كشفت مصادر دبلوماسية، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستصوت الثلاثاء المقبل على مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة. ونقلت رويترز عن دبلوماسيين، لم تسمّهم، أنه من المرجح أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة يوم الثلاثاء، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة عقب إحباط الولايات المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، ما أثار انتقادات غاضبة عبر العالم. ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي من اعتماد مشروع القرار، الذي حصل على تأييد 13 عضوا من أعضاء المجلس الخمسة عشر، مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت، بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو".
إن عملية التصويت في الأمم المتحدة ما هي إلا لكسب الوقت لكيان يهود. وبما أن الأمم المتحدة تخضع لتوجيهات أمريكا وسيطرتها، فإن استخدام حق النقض (الفيتو) سيبطل القرار. ومن المؤكد أنها ستستخدم حق النقض ضد القرار لأنها تقف وراء كيان يهود وهي أهم راعية له. لقد استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة الماضية حق النقض (الفيتو) خلال تصويت في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار تقدمت به الإمارات يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، حيث صوتت لصالح القرار الذي نقضته أمريكا 13 دولة بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت. وسيكون الأمر نفسه هذه المرة، فأمريكا لا تتصرف إلا بما يتماشى مع مصالحها وإذا كانت مصلحتها تقتضي عدم النقض، فإنها لا تستخدم النقض، ولكن أمريكا تؤيد استمرار المجازر، وتصريحاتها تدل على ذلك.
-----------
"الوطنية للانتخابات" في مصر تتحدث عن مجريات اليوم الأول بعد إغلاق صناديق الاقتراع
أشار مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، أحمد بنداري، إلى أنه تم إغلاق جميع اللجان الفرعية في عموم البلاد، بعد انقضاء اليوم الأول من التصويت في الانتخابات الرئاسية، التي من المتوقع أن يفوز فيها عبد الفتاح السيسي بولاية ثالثة في السلطة. ودعا بنداري في مؤتمر صحفي عقده اليوم في ختام اليوم الأول للانتخابات الرئاسية، بعد انعقاد مؤتمر غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات، الناخبين المصريين إلى استكمال المشاركة في عملية التصويت خلال يومي التصويت المقبلين والمقررين غداً وبعد غد، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية (أ ش أ). وذكر أنه بمجرد غلق باب الاقتراع في اليوم الأول، يتم حفظ صناديق ومهمات الاقتراع في مكان آمن، وذلك حتى استئناف عملية التصويت غدا في تمام الساعة التاسعة صباحا، وفقا للمصدر ذاته.
عار على حاكم مصر أن يحاول حماية مقعده وغزة تنزف، والانتخابات هي صورية بعد حملة قمع استمرت عشر سنوات على المعارضة، ومن الواضح بالفعل من سيفوز. فقد أطاح الجيش المصري بحكومة مرسي المنتخبة في انقلاب عسكري وقاموا بتثبيت الدكتاتور السيسي، الذي وصفه ترامب بالدكتاتور المفضل لديه. وقد قامت الولايات المتحدة بتثبيت حكامها العملاء المخلصين في مصر والبلاد الأخرى من خلال سلسلة من الانقلابات والانقلابات المضادة، ومصر هي واحدة من العديد من البلدان التي استخدمت فيها الولايات المتحدة الانقلاب العسكري للإطاحة بحكومة منتخبة ديمقراطياً، لا يمكنها أو لا تخدم مصالح الولايات المتحدة. من ناحية أخرى وبدلاً من تعبئة جيش مصر لإنقاذ غزة وكل فلسطين، إلا أن حاكم مصر حولهم إلى حراس له. ولذلك يجب إسقاط الحكام العملاء في بلاد المسلمين، وخاصة في مصر في أسرع وقت ممكن، وإقامة دولة الخلافة مكانهم لإنقاذ فلسطين وغزة وسائر بلاد المسلمين المحتلة.