الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نظرة على الأخبار 2023/12/15م

 

عبد اللهيان: الشيء الوحيد الذي يجمع إيران و(إسرائيل) هو أنهما لا تؤمنان بحل الدولتين

 

أكد وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان يوم 2023/12/11 أن "طهران تدعم استفتاء يشارك فيه جميع سكان فلسطين من جميع الأديان تحت إشراف الأمم المتحدة لتقرير مصيرهم ومستقبل بلادهم" ورفض حل الدولتين قائلا: "إن الشيء الوحيد الذي يجمع إيران و(إسرائيل) هو أنهما لا تؤمنان بحل الدولتين". ابتعد عن خيانة وهي القبول بحل الدولتين لينادي بخيانة أخرى وهي القبول باليهود المغتصبين في فلسطين تحت مسمى إجراء استفتاء لجميع سكان فلسطين! وكان مرشد الجمهورية علي خامنئي قد دعا إلى هذه الخيانة يوم 2023/11/29 "بعض الأشخاص يقولون إن الكيان الصهيوني لن يخضع لهذا المشروع، لكن يجب أن تفرض هذه الإرادة عليه. وإذا جرت متابعة هذا المشروع وسوف تجري متابعته، إن شاء الله، وإذا تابعت قوى المقاومة بإرادتها وعزيمتها بجدية فسيتحقق هذا الهدف، وبالتالي فإن شعار إزالة (إسرائيل) من الوجود سيكون المقصود به إزالة حكم الصهاينة وكيانهم مع التأكيد على إن إزالة حكم وكيان الصهاينة لا يعني القضاء على اليهود في فلسطين أو رميهم في البحر، إنما إعادة حق تقرير المصير والحكم والسلطة للشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين ويهود" (صفحة الخنادق الإيرانية 2023/11/30). فقد زاغ النظام الإيراني والقائمون عليه عن الحق وعن الحل الصحيح والوحيد لفلسطين ألا وهو الجهاد وقلع كيان يهود من جذوره وعودة فلسطين تحت حكم الإسلام.

 

وهم يعرفون أن حلهم المبهم والباطل لن يتحقق كما أن حل الدولتين الباطل لن يتحقق، ولكنهم يتهربون من المسؤولية وقد عرّتهم حرب غزة كما عرّت كافة الأنظمة في المنطقة والقائمين عليها.

 

----------

 

بايدن: مخاوف حقيقية من أن تفقد أمريكا مركزها الأخلاقي بسبب دعمنا لإسرائيل

 

قال بايدن يوم 2023/12/12: "هناك مخاوف حقيقية في مختلف أنحاء العالم من أن تفقد أمريكا مركزها الأخلاقي بسبب دعمنا لـ(إسرائيل)" وقال "على نتنياهو اتخاذ قرار صعب، لقد بدأوا يفقدون الدعم بسبب القصف العشوائي الذي يحدث" وقال "هذه هي أكثر حكومة متطرفة في تاريخ (إسرائيل)، وهي حكومة لا تريد حل الدولتين، وعلى نتنياهو أن يغير هذه الحكومة"، وإن "بن غفير ورفاقه لا يريدون أي شيء له علاقة بحل الدولتين يريدون الانتقام فقط ومن جميع الفلسطينيين". وكأن بايدن لا يدرك أن أمريكا قد فقدت مركزها الأخلاقي من زمن بعيد، وحربها الوحشية على أفغانستان والعراق دليل دامغ على أخلاقها المنحطة وما ارتكبته من جرائم ومن أفعال في البلدين. ودعمها الأعمى لكيان يهود المتوحش دليل يقره بايدن نفسه. ولكنه بدأ يحس أن ذلك يؤثر على موقعه الداخلي وقاعدته الانتخابية فبدأ يصرخ ويولول خائفا على مستقبله كمرشح لولاية ثانية ولا تهمه الأخلاق ولا الإنسانية. وهو يؤكد اللاأخلاقية عندما يواصل في كلامه قائلا: "لو لم تكن هناك (إسرائيل) لأوجدنا واحدة". أي يقر بما فعله يهود من اغتصاب للأرض وما فعلوه من جرائم عبر 75 عاما. ومشروع حل الدولتين الأمريكي قد قبره يهود وكذلك اتفاق أوسلو حيث يريد نتنياهو إسقاطه عندما صرح يوم 2023/12/14 بأنه خطأ كبير. وهكذا يحفر اليهود قبرهم بأيديهم ليسقطوا فيه.

 

-----------

 

شيمشاك: الهدف الأساسي خفض التضخم إلى خانة الآحاد، لسوء الحظ هذا ليس سهلا

 

هوت العملة التركية إلى أدنى مستوياتها يوم 2023/12/12 متجاوزة 29 ليرة للدولار حيث خسرت هذا العام نحو 35% من قيمتها، وارتفع التضخم في شهر تشرين الثاني الماضي في أسعار المستهلكين إلى نحو 61,98%، ويعد ذلك ضربة للرئيس أردوغان الذي وعد أكثر من مرة أنه سيخفض التضخم إلى خانة الآحاد أي دون 9%، وقد عين محمد شيمشاك وزيرا للمالية والخزانة ليرفع الفائدة الربوية إلى مستويات عالية جدا إلى نحو 40% في سبيل تخفيض التضخم، فأسقط في يديه وبحث عن تبريرات لفشل هذه السياسة قائلا في فعالية اقتصادية بمدينة غازي عنتاب يوم 2023/12/12 "إن الهدف الأساسي للبرنامج الاقتصادي للحكومة هو خفض التضخم إلى خانة الآحاد، لكن لسوء الحظ هذا ليس سهلا ولا توجد طريق مختصرة لتحقيقه" وساق التبريرات قائلا: "لسوء الحظ، في السنوات الأخيرة، بدأ النظام العالمي القائم على القواعد في التصدع، في الواقع المنافسة بين القوى المهيمنة والقوى الصاعدة هي جوهر الأمر، وكل شيء آخر هو تفاصيل" وقال: "وبعبارة أخرى فإن الصراع الجيوستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين يؤدي إلى انهيار النظام الذي جرى إنشاؤه بعد الحرب العالمية الثانية، إذ لا يوجد نظام جديد في الوقت الحالي، والنظام القديم به مشكلات، وهذا يجلب مشكلات خطيرة للغاية". وقال "أحد أهدافنا هو التركيز على الصادرات والإنتاج بدلا من ذلك، الآن يمكنك القول إننا نفعل ذلك لكن التضخم آخذ في الارتفاع لأن السياسة النقدية تعمل بنوع من التأخير." (الشرق الأوسط 2023/12/12) والوزير التركي والرئيس التركي لا يريدان رؤية الحق الذي هو الإسلام فيتبعه هو وحكومته وقد بلغهم إياه حزب التحرير، ويصرون على الاستمرار في طريق الضلال باتباع خطوات الشيطان الذي يمليه عليهم النظام الرأسمالي.

 

وكان الرئيس التركي أردوغان قد قال العام الماضي بعد اجتماعه بحكومته بالمجمع الرئاسي: "نطبق برنامجا اقتصاديا يتخذ من تحقيق النمو أساسا له، وذلك عن طريق ما يتطلبه اقتصادنا من استثمار وزيادة فرص العمل والإنتاج والتصدير وتحقيق فائض تجاري.. نواصل تطبيق برنامجنا الاقتصادي لوقف ارتفاع الأسعار من جهة وزيادة أجور كافة الفئات من جهة أخرى" (الأناضول 2022/6/6) مصراً على برنامجه الاقتصادي حسب النظام الرأسمالي، ولكن وزير المالية والخزانة نور الدين نباتي عقب على قوله بفشل هذا البرنامج فقال يوم 2022/6/9: "ما عدا أصحاب الدخل المحدود فالجميع في هذا النظام، الشركات والمصدرون يحصلون على الأرباح". أي أن عامة الناس يعانون ويعيشون في ضنك من العيش ولا يربح إلا المنتجون والمصدرون والشركات التجارية حيث يركز أردوغان على دعم الشركات والمصدرين والمنتجين فيتوهم أن ذلك يحقق التوزيع حسب النظرة الرأسمالية. ولهذا لا يريد وقف التجارة والتصدير لكيان يهود حيث يدر على الشركات والمصدرين والمنتجين المليارات ولو مات كل أهل غزة! فيقول نتباكى عليهم وننظم مظاهرة من أجلهم ونندد، أما نصرتهم بوقف التجارة مع كيان يهود وقطع العلاقات فلن نقدم عليها أبدا.

 

-----------

 

بوريل: الدمار في غزة أكبر من الدمار الذي لحق بالمدن الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية

 

قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم 2023/12/11: "إن الدمار اللاحق بالأبنية في غزة أكبر نوعا ما من الدمار الذي لحق بالمدن الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية" وقال "إن رد الجيش (الإسرائيلي) على الهجمات التي أطلقتها حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر أداء غير متناسب من حيث القتلى المدنيين والضرر اللاحق بالممتلكات والبنى التحتية المدنية وإن المعاناة الإنسانية تشكل تحديا غير مسبوق للمجتمع الدولي". علما أن ما قام به كيان يهود من دمار وقتل للأطفال والنساء أولا بشكل مقصود، حيث إن ثلثي الضحايا من الأطفال والنساء، كان بتأييد غربي أعمى بشكل كاسح من أوروبا إلى أمريكا وإلى كندا، وهو يقدم أحدث الأسلحة لكيان يهود وكافة أنواع الدعم. فالغرب هو مسؤول عن هذا الدمار وعن هذه الجرائم، ولولا تأييد الغرب ودعمه ليهود لما حصل ما حصل. وقد غابت الحركات النسوية وجمعيات حقوق المرأة والطفل عن الساحة في الغرب، حتى إنها لا تصرح تصريحا واحدا. بينما تنشط هذه الحركات والجمعيات فقط لإفساد المرأة والطفل بالتشدق بحقوقهم. وقد أراد الله أن يفضحهم ويفشلهم في مواقفهم من حرب غزة ويكفي الله المؤمنين من شرورهم.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع