الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نظرة على الأخبار  12-01-2024

 

 

عباس يعارض التهجير وهو مستمر بالتنسيق مع كيان يهود

 

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم 2024/1/10: "لن نسمح بحدوث التهجير لأي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية". هذا وإن لدى عباس وسلطته نحو 60 ألفا من أجهزة الأمن ولا يعملون شيئا لحماية الناس في الضفة من تعديات يهود المستمرة، فهل سيقوم عباس وشلته في السلطة بمنع تهجير أهل الضفة؟! بل إن هذه الآلاف المؤلفة من أجهزة الأمن تقوم بحماية اليهود من المقاومين من أهل فلسطين تحت مسمى التنسيق الأمني ويزودون اليهود بالمعلومات عن المقاومين وأهاليهم. وقد صرح عباس نفسه بأن التنسيق الأمني مع (إسرائيل) "مقدس". أي إن العمالة والخيانة مقدسة عنده! وهو يؤكد أنه عبد ذليل رضي بالذل والمهانة والقيام بخدمة الأعداء، وقد تنازل هو ومنظمته وسلفه عرفات عن 80% من فلسطين، مقابل أن يعيش منعما هو وأولاده وعصابته في السلطة ومن لف لفيفهم.

 

----------

 

حكام الأردن ومصر والسلطة الفلسطينية يرفضون الضغط على كيان يهود لوقف عدوانه

 

اجتمع ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في العقبة يوم 2024/1/10 وذلك بعد اجتماع وزير خارجية أمريكا مع كل منهم على انفراد. وقد أكدوا "ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان (الإسرائيلي) على غزة وحماية المدنيين العزل وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف" إلى القطاع. وحذروا من "محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها"، وأكدوا "ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم ورفضوا خطط التهجير للفلسطينيين من الضفة والقطاع"، ودعوا الدول العربية والدول الفاعلة إلى العمل "لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين". فقد قاموا بهذا الاجتماع ليظهروا أنهم أصحاب قرار وهم ليسوا كذلك، وإنما أرادوا أن يكرروا ما أملى عليهم الوزير الأمريكي اليهودي، ويطلبون منه الضغط على كيان يهود، وهم لا يقومون بأي عمل للضغط على هذا الكيان الإجرامي ولو بأدنى الأعمال مثل إنهاء التطبيع والاتفاقات وقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والتنسيق الأمني مع كيان يهود، ولا يقومون بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد واتفاقية أوسلو واتفاقية وادي عربة، والتخلي عن تبني مشروع حل الدولتين الأمريكي الذي يثبّت كيان يهود.

 

----------

 

بلينكن: نقف مع (إسرائيل) لضمان عدم تكرار هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر مرة أخرى

 

صرح وزير خارجية أمريكا بلينكن بعد لقائه زعماء كيان يهود يوم 2024/1/9 قائلا: "هذه الخسائر البشرية الهائلة هي أحد الأسباب العديدة التي تجعلنا نواصل الوقوف مع (إسرائيل) لضمان عدم تكرار هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر مرة أخرى. ولهذا السبب أيضا نركز بشكل مكثف على إعادة الرهائن المتبقين إلى ديارهم ومعالجة الأزمة الإنسانية.. ومنع الصراع من الانتشار. ولهذا السبب فإننا نعمل بشكل عاجل لصياغة مسار نحو السلام والأمن الدائمين في هذه المنطقة". ورفض الوزير الأمريكي اليهودي تهمة الإبادة الجماعية والقتل الجماعي الذي يمارسه كيان يهود، وادّعى أن "رفع دعوى ضد (إسرائيل) يصرف انتباه العالم عن كل الجهود الهامة". وأبدى انزعاجه الشديد من الذين يهاجمون (إسرائيل) ويدعون إلى إبادتها والقتل الجماعي لليهود. وذكر أنه جاء إلى (إسرائيل) بعد لقائه قادة تركيا واليونان والأردن وقطر والإمارات والسعودية وقال "إن هؤلاء القادة يشاطروننا قلقنا إزاء انتشار الصراع، فهم جميعهم ملتزمون باستخدام نفوذهم للحيلولة دون التصعيد وفتح جبهات جديدة". وبرر لما يقوم به كيان يهود من قتل للمدنيين وخاصة الأطفال لأنه حسب ادعائه أن العدو يختبئ ويطلق النار من المدارس والمستشفيات.

 

وقال "عندما خاطب الرئيس بايدن شعب (إسرائيل) بعد أيام من هجوم 7 تشرين أول/أكتوبر قدم تعهدا بسيطا للغاية وهو أن: الولايات المتحدة تدعم (إسرائيل) اليوم وغدا ودائما. إن الصداقة التي تربط بين بلدينا استثنائية حقا..." (موقع وزارة الخارجية الأمريكية 2024/1/9)

 

إن أمريكا هي التي أسست كيان يهود وهي التي تموله وتدعمه وتسنده، وأكثر ما يهمها هو الحفاظ على هذا الكيان من الزوال. ووزير خارجيتها يأتي ويؤكد كل ذلك. وقد أعلن رفض أمريكا وقف إطلاق النار في غزة الآن، أي أن أمريكا تدعم استمرار القتل للأطفال وللنساء وللرجال العزل والتدمير في غزة ويتم كل ذلك بسلاحها. ويطلب من حكام البلاد العربية والإسلامية الصمت على كل هذه المذابح والدمار، لأنه حسب مفاهيم السياسة الديمقراطية لا يوجد في السياسة إنسانية ولا أخلاق ولا رحمة! وقد فعلت أمريكا مثل ذلك في أفغانستان والعراق وغيرهما... وعليهم أن ينتظروا حل الدولتين الذي تخدع أمريكا به الناس، ولهذا ترفض تهجير سكان الضفة وغزة. إذ إن التهجير سينهي الحديث عن حل الدولتين كما انتهى الحديث عن مشروع حل الدولة العلمانية الإنجليزي ولا يبقى إلا حل الخلافة والجهاد.

 

-----------

 

مسؤول يهودي: أن نحرق ونهدم المباني خير من أن يتأذي الجنود

 

نقلت صحيفة هآرتس اليهودية يوم 2024/1/10 عن نائب في الكنيست عن حزب الليكود نيسيم فاتوري قوله: "أقف وراء كلامي، أن نحرق ونهدم المباني خير من أن يتأذي الجنود". وقال "في شمال قطاع غزة، قمنا بإجلاء الجميع، وتمكنا من إجلاء مليون و900 ألف شخص بشكل منظم، وبقي 100 ألف، ولا أعتقد أن هناك أي أبرياء هناك الآن". وكان هذا النائب قد كتب على موقع إكس في شهر كانون الأول من نهاية العام الماضي "يجب حرق غزة". ومثل ذلك صرح العديد من المسؤولين اليهود. فقد أظهروا شدة العداوة للذين آمنوا. وهم يمارسون هذه الأعمال الوحشية وكأنهم يعطون الحق للنازيين في ألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية ضدهم.

 

ويتجرأ يهود الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة على التفوه بهذه الأقوال والقيام بهذه الأفعال الشنيعة في غزة، لأنهم ضمنوا عدم تحرك أي جيش في البلاد الإسلامية بسبب خيانة الحكام للأمة وضمنوا سند أمريكا ودول الغرب لهم.

 

----------

 

منظمة "العدالة للجميع": المسلمون بالهند يتعرضون للتمييز في التعليم والعمل ولسوء المعاملة

 

نقلت وكالة الأناضول يوم 2024/1/10 عن عبد الملك مجاهد رئيس منظمة "العدالة للجميع" التي تتخذ من مدينة شيكاغو الأمريكية مقرا لها والذي يتمتع بصفة استشارية لدى الأمم المتحدة قوله: "إن المسلمين في الهند يتعرضون للتمييز في التعليم والعمل وينظر إليهم على أنهم دون الهندوس ما جعل حياتهم تزيد صعوبة كل يوم". وقال: "إن المسلمين الذين يكملون تعليمهم بدرجات عالية لا يمكنهم العثور على عمل ويتم توظيفهم في وظائف لا تتطلب تعليما إلزاميا". وذكر مثالاً؛ "شاب مسلم يستقل عربة دراجة في نيودلهي أنه وإخوته أكملوا درجة الماجستير ولم يمنحهم أحد وظيفة وأنهم يعملون في مثل هذه الوظائف التي لا تتطلب التعليم" وقال: "هناك فرق بنسبة 15% تقريبا بين مستوى المسلمين ومستوى تعليم الهندوس".

 

وأشار إلى مقطع فيديو لمعلمة هندوسية قامت في شهر آب الماضي بإهانة طفل عمره 7 سنوات أمام زملائه في الصف بسبب دينه وطلبت من زملائه التلاميذ أن يصفعوه. وأن المعلمة أطلقت على الفتى اسم "محمدان" بدلا من مسلم، وهو ما يعتبر إهانة وإهانة للأمهات المسلمات. وذكر أنه تم منع الفتيات المسلمات المحجبات في بعض ولايات الهند، وأن أكثر من 100 ألف فتاة مسلمة لم تتمكن من الدراسة لعدة سنوات لهذا السبب".

 

وذكر أن "التمييز ليس فقط في مجال التعليم ولكن أيضا في المناهج الدراسية فإنهم يحاولون القضاء على التراث الإسلامي. فكتب المرحلة الإعدادية تحتوي على نصوص مثل (أولئك الذين يأكلون لحوم البقر هم كاذبون، غشاشون ويسيئون المعاملة). وأن هناك هجوماً كبيراً ضد الشركات الإسلامية ودعوات لمقاطعة رجال الأعمال المسلمين ومحاولة إثارة الرأي العام ضد الأغنياء المسلمين" وأنهم "يصورون الذبح الحلال على أنه تعذيب للحيوانات" ويغلقون محلات جزارة فقد "أغلقت السلطات الهندية في ولاية واحدة نحو 50 ألف محل جزارة".

 

فأصبح الهندوس عبدة البقر والفئران وسائر الحيوانات يتعالون على من أسلم وجهه لله سبحانه وتعالى! وذلك بسبب تخاذل حكام الباكستان وبنغلادش على وجه الخصوص، وعدم نصرتهم للمسلمين ووقوفهم في وجه هؤلاء الأذلاء المتعالين. وكذلك حكام البلاد الإسلامية الأخرى يتعاملون مع الهند غير مكترثين بعنصريتها وبمعاملتها السيئة للمسلمين.

 

ومن جانب آخر فإن وكالة الاستخبارات الهندية تعتقل المسلمين العاملين للإسلام، وقد اتهمت نحو 16 معتقلا بأنهم أعضاء في حزب التحرير ولفقت ضدهم افتراءات بأنهم يمارسون الكفاح المسلح تبريرا لرئيس وزرائهم الهندوسي مودي بحظر الحزب. وقد أصدر مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بيانا صحفيا يوم 2024/1/4 يستنكر افتراءات مخابراتهم ويفند اتهاماتهم ويبين حقيقة الحزب وطريقته بأنه حزب سياسي لا يقوم بالأعمال المادية وإنما يحمل الدعوة فكريا وسياسيا كما حملها رسول الله ﷺ.

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع