- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2024-01-20
مسؤولون أتراك: كيان يهود يهدد تركيا وهي ترسل 8 سفن تجارية يوميا لدعمه
قام وزير خارجية تركيا حقان فيدان يوم 2024/1/18 بزيارة للأردن والتقى مع ملكها عبد الله الثاني فقال في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي: "إن ما تفعله (إسرائيل) بدعوى ضمان أمنها ليس سوى توسعية واحتلال. وتوسع أراضيها بعد كل حرب وأزمة هو الدليل الأكثر وضوحا على ذلك. إن (إسرائيل) تسرق أراضي الفلسطينيين بأنشطتها الاحتلالية التي تسميها الاستيطان في الضفة الغربية، فلنكن واضحين، إن أمن (إسرائيل) ليس هو الذي يتعرض للتهديد، بل على العكس من ذلك، دول المنطقة والفلسطينيون هم من يتعرضون للتهديد، ويتعين على العالم كله أن يرى هذه الحقيقة". وقال "للأسف، لا تزال الهجمات (الإسرائيلية) العشوائية على غزة مستمرة، يجب أن تتوقف هذه المذبحة فورا، ويجب رفع الحصار غير القانوني المفروض على غزة" (وكالة الأناضول)
بهذه التصريحات يؤكد الوزير التركي أن كيان يهود يستهدف بلاده وبعدما ينتهي من تصفية قضية فلسطين ويركز وجوده فإنه سينتقل إلى البلاد المجاورة الأخرى حتى يصل إلى تركيا حيث يحلم اليهود بدولة من النيل إلى الفرات أي إلى أعماق تركيا لتضم منابع الفرات وسهل حران والمناطق المجاورة له. ومع ذلك يواصل النظام التركي وهو جزء منه، التطبيع مع هذا الكيان العدو ويواصل التجارة ودعم الكيان بمختلف المواد الخام من حديد وفولاذ لتمويل صناعته الحربية ويرسل النفط القادم من أذربيجان وكذلك المواد الغذائية والملابس لتمويل الجنود اليهود القتلة في غزة والضفة.
وقد اعترف وزير المواصلات التركي عبد القادر أورال أوغلو يوم 2024/1/11 أن نحو 701 سفينة انطلقت من موانئ تركيا إلى (إسرائيل) منذ 7 تشرين أول/أكتوبر حتى 31 كانون أول/ديسمبر 2023 أي بمعدل 8 سفن يوميا تقريبا (الجزيرة 2024/1/11).
-----------
إيران تشن هجمات على العراق وسوريا والباكستان لتبرر تخاذلها عن دعم غزة
شنت إيران ثلاث هجمات صاروخية خلال 24 ساعة يومي 15 و 2024/1/16 على أهداف معينة في شمال العراق وسوريا والباكستان. فذكر الحرس الثوري الإيراني أنه أطلق 4 صواريخ على مجموعة تكفيرية في إدلب وأنه أطلق 11 صاروخا على المقر الصهيوني في إقليم كردستان. كما استهدفت صواريخ ومسيرات مقرين لجماعة "جيش العدل" البلوشية التي تسعى لفصل بلوشستان وسيستان عن إيران. ولكن إيران لم تطلق أي صاروخ على كيان يهود الذي قتل قائداً لها وعساكر آخرين في سوريا. كما قتل كيان يهود عالم ذرة لها عام 2020 ولم تقم بأي رد، وشن على إيران هجمات إلكترونية عطل مضخات البنزين كما عطل سابقا منشآت نووية. ويظهر أن إيران تختلق حروبا جانبية حتى تبرر موقفها المتخاذل والخياني تجاه عدوان يهود الوحشي على قطاع غزة.
-----------
نتنياهو أبلغ أمريكا بمعارضته إقامة دولة فلسطينية بأي شكل لما بعد الحرب على غزة
قال رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو في مؤتمر صحفي يوم 2024/1/18 إنه "أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية في إطار أي سيناريو لمرحلة ما بعد الحرب على غزة"، و"تعهد بالمضي قدما في الهجوم على غزة حتى تحقق (إسرائيل) انتصارا حاسما على حماس" وقال: "في أي ترتيب مستقبلي تحتاج إليه (إسرائيل) إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن" وذكر أنه "نقل مواقفه إلى الأمريكيين" وقال: "يجب أن يكون رئيس الوزراء قادرا على قول: لا، لأصدقائنا"، في إشارة إلى أمريكا. علما أن أمريكا تسعى لتنفيذ مشروعها حل الدولتين حيث ذكرت لكيان يهود أن "إقامة الدولة الفلسطينية يجب أن يكون جزءا من اليوم التالي للحرب".
يعلن رئيس وزراء يهود رفضه لمشروع حل الدولتين الأمريكي فيرفض إقامة دولة فلسطينية بأي شكل من الأشكال ويبلغ أمريكا صاحبة المشروع وبتحد صارخ حيث وجد فيها ضعفا أنها لا تستطيع أن تضغط عليه لتوقف عدوانه على غزة. وقد رفضه فعليا وأصبح بعيد التحقيق عمليا. وليس نتنياهو فقط بل كل حكومته على هذه الشاكلة، والمعارضة ليست أقل منهم ولكنهم يخفون وجههم الحقيقي الرافض لهذا الحل ولهذا المشروع، لأنهم كانوا في الحكم ولم يعملوا على تطبيقه. وما زال هناك في البلاد العربية والإسلامية من ينتظر هذا الحل ليتهرب من مسؤولية العمل على تحرير فلسطين.
-----------
أعضاء في الكونغرس الأمريكي يتهمون بلادهم بالتواطؤ على أهل فلسطين ويهاجمون نتنياهو
قال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الديمقراطي بيرني ساندرز في كلمة أمام الكونغرس يوم 2024/1/18: "إن الولايات المتحدة متواطئة في الكابوس الذي يعيشه الشعب الفلسطيني" وقال إنه "يجد صعوبة في فهم سبب عدم تحرك الكونغرس لوقف معاناة الفلسطينيين ومعالجة الكارثة الإنسانية التي يواجهونها في غزة. إن الولايات المتحدة متواطئة في المأساة التي يعيشها ملايين الفلسطينيين". فهذه شهادة من الأعداء أنفسهم على أن بلادهم أمريكا هي سبب بلاء المنطقة وقد زرعت كيان يهود كسرطان في المنطقة لتقضي على أهلها وتستعمرها.
واعتبرت عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي إليزابيث وارن رفض نتنياهو إقامة دولة فلسطينية ضمن أي ترتيبات لما بعد الحرب بأنه خطير، وقالت "إن هذا الرفض يتناقض مع السياسة الأمريكية". واعتبرت حل الدولتين الحل الوحيد لقضية الشرق الأوسط. وقام آخرون من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي وهاجموا نتنياهو على إعلانه رفض إقامة الدولة الفلسطينية وأنه يصعّب الأمور بالنسبة لمستقبل (إسرائيل) كما ذكر السيناتور بريان شاتز. ووصفت السيناتور تامي داكويرث تصريحات نتنياهو بـ"المفزعة". وقال السيناتور بيتر ويلش إن نتنياهو يريد أخذ الأموال الأمريكية مع استمراره في رفض النصائح الأمريكية. ويظهر أن إدارة بايدن الديمقراطية قد ضاقت ذرعا أمام تعنت نتنياهو ورفضه الاستماع إليها وأن هذه الإدارة مضطرة لاتخاذ قرار حاسم وإلا ستخسر في الداخل والخارج.
علما أن حل الدولتين لم تستطع بلادهم أمريكا تطبيقه منذ أكثر من 60 عاما، إذ إن اليهود الذين يدعمونهم هم الذين يعرقلون تنفيذ مشاريعهم حيث يشعر اليهود بأن أمريكا تدللهم وهي حريصة عليهم وعلى كيانهم لتنفيذ مشاريعها في المنطقة بواسطتهم، فجعلت كيان يهود قاعدتها الرئيسية حتى تجد لها ذرائع للتدخل في المنطقة وإحكام سيطرتها عليها ومنعها من التحرر من قبضتها ومن ثم محاولة عرقلة إقامة دولة الخلافة.