الأحد، 27 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 الجولة الإخبارية : 29-01-2024

 

العناوين:

 

  • ·      تفاصيل اجتماع عربي لإصدار "موقف" من قرارات "العدل الدولية"
  • ·      مظاهرات حاشدة في مدن أوروبية نصرةً لغزة
  • ·      مالي وبوركينا فاسو والنيجر تقرر الانسحاب من إيكواس وتعتبرها تشكل تهديداً لها

التفاصيل:

 

 

تفاصيل اجتماع عربي لإصدار "موقف" من قرارات "العدل الدولية"

 

انطلقت، الأحد، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بناء على طلب فلسطين، وبالتنسيق مع الأردن ومصر، أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة المغرب. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، إن "مجلس الجامعة ينظر الأحد في قضيتين؛ الأولى هي الأمر القضائي الصادر عن محكمة العدل الدولية، وكيف يمكن تفعيل هذا الأمر القضائي ونقله من حيز الحكم القضائي إلى التنفيذ". وأضاف أن "القضية الأخرى هي قضية أونروا"، مردفا بأن "المجلس ناقشها وأصدر فيها بيانا يرفض هذه الحملة (الإسرائيلية) على الوكالة الأممية، ويطالب الدول التي علقت إسهاماتها بمراجعة هذا الموقف فورا، خاصة في ظل الوضع الذي يعاني منه السكان في قطاع غزة في خضم العملية (الإسرائيلية) الدموية التي تستهدف المدنيين".

 

لقد شهدنا العشرات، بل ربما المئات من الاجتماعات المماثلة من قبل، والنتيجة هي كارثة كاملة. وبدلا من أن يجتمعوا لحماية المسلمين أو حماية مصالحهم أو تعبئة جيوشهم، اجتمعوا لتنفيذ مشاريع أمريكا أو حماية مصالحها. ولذلك فإن انتظار أي شيء من اجتماعات الجامعة العربية هو حلم، والقرارات المتوقعة من الاجتماع ستكون جوفاء هزيلة فيما يتعلق بالتصدي لعدوان يهود. إن عدوان يهود على غزة وفلسطين ينبغي أن يقود إلى استثارة الحمية لدى جيوش الأمة وضباطها ليتحركوا لنصرتها وتحريرها وكامل أرض فلسطين، فالسبيل لوضع حد لغطرسة الاحتلال وعدوانه لا يكون إلا بمواصلة استنصار الجيوش وأهل القوة والمنعة. إن أهل فلسطين وغزة بتضحياتهم يبرقون رسالة لجيوش المسلمين لا للحكام... فلسطين وأهلها وغزة وأهلها ترقب المحررين صنو الفاروق وصلاح الدين، فهل من مجيب؟!

 

 

-----------

 

مظاهرات حاشدة في مدن أوروبية نصرةً لغزة

 

شهدت العديد من المدن الأوروبية، عدداً كبيراً من المظاهرات والمسيرات تنديداً باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة، مطالبة بوقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وذلك في الوقت الذي تجاوزت فيه حصيلة الشهداء 26 ألفاً، أغلبهم من الأطفال والنساء. ففي مدينة مارسيليا الفرنسية، التي تعرف وجوداً كبيراً للجالية العربية المقيمة في فرنسا، خرج الآلاف في تظاهرة حاشدة جابت أبرز شوارع المدينة، في مشهد بات يتكرر بشكل أسبوعي في المدينة الجنوبية. ورفع المتظاهرون أعلاماً فلسطينية، ووضع المئات منهم الكوفية، تعبيراً عن تضامنهم مع فلسطين، كما رفعوا شعارات منددة بالاحتلال وجرائمه المستمرة في القطاع، ومطالبة بمحاسبته. وفي العاصمة الألمانية برلين، خرج المئات في مسيرة جديدة للتضامن مع فلسطين وسكان غزة، تندد باستمرار جرائم الإبادة الجماعية في القطاع. الأمر نفسه في مدينتي ميلانو وروما الإيطاليتين، اللتين شهدتا أيضاً مظاهرات حاشدة اجتمعت في أشهر شوارع وساحات المدينتين.

 

أدان المتظاهرون ما يقترفه كيان يهود من جرائم في قطاع غزة، ورفعوا شعارات مطالبة المجتمع الدولي بمواقف حازمة ضد عدوان الاحتلال. ويشن كيان يهود منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى الأحد 26 ألفا و422 شهيدا و65 ألفا و87 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة. وبينما تنظم في بلاد المسلمين وحتى في الدول الغربية مظاهرات ضد مذابح كيان يهود، ظل الحكام العملاء في العالم الإسلامي صامتين ويتوقعون من المؤسسة الاستعمارية، محكمة العدل الدولية، أن تتخذ خطوات لصالح المسلمين. والآن توقفوا عن فعل أي شيء بأنفسهم، وأصبحوا يتطلعون إلى الآخرين، وخاصة المنظمات التابعة لأمريكا. وبدلا من تعبئة جيوش المسلمين يعقدون اجتماعات عقيمة هنا وهناك. وحتى هذه اللقاءات ليست لحماية دماء المسلمين، بل لحماية عروشهم.

 

 

------------

 

مالي وبوركينا فاسو والنيجر تقرر الانسحاب من إيكواس وتعتبرها تشكل تهديداً لها

 

 

قررت مالي وبوركينا فاسو والنيجر، الأحد 28 كانون الثاني/يناير 2024، الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، معتبرة في بيان مشترك أن المجموعة الاقتصادية "تشكل تهديداً لها". وأفاد البيان بأن الدول الثلاث ستنسحب من إيكواس، المكونة من 15 عضواً "في أقرب وقت ممكن"، مضيفاً أن إيكواس، المتهمة "بالخضوع لتأثير قوى أجنبية" و"خيانة مبادئها"، تشكل "تهديداً" للدول الثلاث الخاضعة لحكم مجالس عسكرية. البيان أوضح أن إيكواس لم تساعد البلدان الثلاثة في حربها ضد الإرهاب، مشيراً إلى أنه "عندما أرادت البلدان المعنية اتخاذ خطوات بشأن مكافحة الإرهاب، تعرضت لعقوبات لا يمكن تصورها، وغير قانونية". بدوره، قال الكولونيل أمادو عبد الرحمن، المتحدث باسم المجلس العسكري بالنيجر في البيان "بعد 49 عاماً ترى شعوب بوركينا فاسو ومالي والنيجر الباسلة بكل أسف وخيبة أمل كبيرة أن إيكواس حادت عن المثُل العليا لآبائها المؤسسين وروح الوحدة الأفريقية".

 

أُسست إيكواس عام 1975 بهدف تعزيز وحماية نفوذ الكفار المستعمرين وتدخلت منذ إنشائها في عدد من صراعات القارة الأفريقية. وقد حدثت انقلابات في هذه البلدان الثلاثة مؤخراً، وأصبحت تحت سيطرة أمريكا بعد سيطرة فرنسا، والخروج من إيكواس يعني الخروج من مستعمرات فرنسا وإنجلترا. وتضم إيكواس، ومقرها العاصمة النيجيرية أبوجا، كلاً من: بنين، وبوركينا فاسو، وغينيا، وساحل العاج، ومالي، والنيجر، والسنغال، وتوغو، وجميعها تتحدث الفرنسية، إلى جانب غامبيا، الناطقة بالإنجليزية، وغانا، وليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، وعضوين ناطقين بالبرتغالية، وهما الرأس الأخضر وغينيا بيساو. إن خروج هذه الدول من إيكواس، ليس في الواقع تحرراً من الاستعمار، بل لوقوعها تحت تأثير الاستعمار الجديد بعد الاستعمار القديم. لقد أصبحت أفريقيا في السنوات الأخيرة، مسرحا للصراع السياسي بين فرنسا وأمريكا، وانسحاب هذه الدول من هذه المنظمة هو انعكاس لهذا الصراع السياسي.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع