2024-05-16

 

التايمز نيوز : حزب التحرير: الحرب الحالية سياسية ولا علاقة لها بالجهاد..

 

 

شدد حزب التحرير على أن الحرب الحالية سياسية في المقام الأول ولا علاقة لها بإقامة دولة اسلامية، مبينا أن الجيش والدعم السريع يتحدثان عن إقامة دولة ديمقراطية بعد انتهاء الحرب، بما يتماشى مع أجندة الغرب والاستعمار، وقطع بأن الجهاد يكون ضد الكافر الذي لا عهد له وان ما يدور حاليا يمكن حله باعادة الأمر للكتاب والسنة.

 

وأكد الحزب في مؤتمر صحفي ببورتسودان اليوم الخميس أن الحلول الترقيعية لن تنجح لإنهاء أزمة البلاد وستستمر الحروب ولابد من ايجاد حل جذري يقوم على العقيدة وإقامة الخلافة الاسلامية لحماية الأمة من الدعاوي الجهوية والقبلية والتدخلات الأجنبية.

 

وأشار حزب التحرير إلى أن الحرب الحالية تسببت فيها الدول الاستعمارية وقد أشعلتها أميركا في إطار صراعها مع بريطانيا، لافتا إلى أن أمريكا قطعت الطريق أمام الحرية والتغيير حليفة بريطانيا في الوصول للحكم، وعقب الحرب بأيام قدمت دعوة ساوت فيها بين الجيش والدعم السريع فضلا عن اقامة منبر جدة وحصرت أجندته في المساعدات الانسانية ووقف اطلاق النار بغرض الهيمنة وللانفراد بالسودان.

 

 

المصدر: التايمز نيوز