- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2024/05/26م
مع شدة تخاذل حكام بلدان الطوق، واشنطن تدرس لعب دور بارز في مستقبل غزة
الأناضول، 2024/5/24 - نقلت مجلة بوليتيكو عن 4 مسؤولين أمريكيين، لم تسمّهم، قولهم إن "إدارة بايدن تدرس العديد من الخطط للانخراط في مستقبل غزة بعد الحرب، منها تعيين مسؤول أمريكي ليكون كبير المستشارين المدنيين لقوة معظمها فلسطينية، ويكون مقره في سيناء المصرية أو الأردن، وتشكيل قوة حفظ سلام". وأضاف المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لحساسية القضية، أن "ذلك جزء من خطة للولايات المتحدة للعب دور "بارز" في انتشال غزة من الفوضى"، على حد تعبيرهم. فهم يسمون البلدان التي يحكمها أهلها فوضى والبلدان التي يحكمونها بأنها مستقرة وينسون حال أفغانستان إبان حكم أمريكا وعملائها لها.
ومع كثرة العملاء في سلطة رام الله وأجهزتها الأمنية وكذلك بلدان الطوق فقد لفت هؤلاء المسؤولون إلى أن "المستشار المدني سيكون مقره في المنطقة وسيعمل بشكل وثيق مع قائد القوة، الذي سيكون إما فلسطينيا أو من دولة عربية". وأكدوا أن "فكرة المستشار المدني واحدة من سيناريوهات تمت مناقشتها وتتعلق باليوم التالي للحرب، وتشمل أيضا سيناريوهات تركز على تنمية اقتصاد قطاع غزة، وإعادة إعمار المدن المدمرة".
وبهذا المعنى فإن كل السيناريوهات تطبخ في واشنطن لتختار بالتنسيق مع يهود أفضلها، وأن حكام بلدان الطوق ليسوا أكثر من صفر حافظ لمنزلته عبر عقود.
-----------
حكام السوء ينظرون لقرار محكمة العدل الدولية كمنقذ لهم
العربية، 2024/5/25 - لقي قرار محكمة العدل الدولية الذي دعا كيان يهود الجمعة إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري على مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، ترحيباً عربياً واسعاً، وذلك أن هؤلاء الحكام قد بلغوا أدنى درجات الوهن فلا هم قادرون على وقف هجوم يهود على غزة ولا هم قادرون على وقف غضب شعوبهم التي تغلي ضدهم، وأقصى ما يملكونه هو التوسل ليهود ولأمريكا لتخفيف الحرج عنهم. وأما كيان يهود فقد أبدى غضباً على القرار رغم أنه محصور برفح فقط ولا يشمل وقف النار في عموم قطاع غزة وفق الضوء الأخضر الأمريكي، ومن باب الغطرسة أكد المسؤولون اليهود بأن عملياتهم العسكرية في رفح مستمرة.
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت قراراً مماثلاً سنة 2004 ضد جدار الفصل الذي بناه كيان يهود حول الضفة الغربية والقدس، ولكن كيان يهود رفض الالتزام به باعتبار أنه فوق القانون وأنه لا يخضع، كما قال بن غفير، لقرارات الأغيار بل لما يرغب به اليهود.
ولم تعلق أمريكا على قرار محكمة العدل الدولية ما يثير الامتعاض لدى كيان يهود بأن أمريكا تدعمه في الخفاء.
-----------
الكرملين يحذر الغرب من استخدام أوكرانيا أسلحته ضد الأراضي الروسية
عرب 48، 2024/5/24 - قال المتحدّث باسم الكرملين إنه "في واشنطن وفي العديد من العواصم الأوروبية، يحاول البعض بحماسة أن يمارسوا الاستفزاز وأن يزيدوا مستوى التصعيد باستمرار، وفي هذا الصدد، يمكننا وصف موقفهم بأنّه غير مسؤول".
وتؤكّد كييف أنّها قادرة على ضرب القواعد الخلفية الروسية ومواقع داخل روسيا بواسطة الأسلحة التي زوّدها بها الغرب إذا ما سُمح لها بذلك، لكنّ الولايات المتّحدة وحلفاءها الأوروبيين يمنعونها من استخدام هذه الأسلحة ضدّ الأراضي الروسية خوفاً من توسيع نطاق الحرب. وقال المتحدّث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في مقابلة مع التلفزيون الروسي إنّه "في واشنطن وفي العديد من العواصم الأوروبية، يحاول البعض بحماسة أن يمارسوا الاستفزاز وأن يزيدوا مستوى التصعيد باستمرار، وفي هذا الصدد، يمكننا وصف موقفهم بأنّه غير مسؤول". وأضاف أنّه "بين أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، وبين أعضاء الكونغرس، هناك الكثير من المتهوّرين الذين يعتبرون أنّ واجبهم هو صبّ الزيت على النار"، ولأجل ذلك قامت روسيا بمناورات نووية تكتيكية بهدف أسمته تهدئة الرؤوس الساخنة في الغرب، ولكنها على أي حال وبسبب ضعفها تقول باستمرار بأنها لا تريد الحرب مع حلف الناتو.