- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 27-05-2024
العناوين:
- · بقيادة حمدوك.. "تقدم" تُؤسس لأكبر تحالف سياسي مدني في تاريخ السودان
- · رئيس وزراء السلطة الفلسطينية يرحب باعتراف 3 دول أوروبية بدولة فلسطين ويأمل بالمزيد
- · مجزرة مروعة يرتكبها الاحتلال قرب خيام النازحين غرب رفح
التفاصيل:
بقيادة حمدوك.. "تقدم" تُؤسس لأكبر تحالف سياسي مدني في تاريخ السودان
بدأت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" بالسودان، يوم الأحد، إجراءات المؤتمر التأسيسي لتحالف سياسي واسع لمناهضة الحرب وتأسيس الدولة السودانية. وانطلق مؤتمر "تقدم" بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بحضور نحو 500 مشارك يمثلون قوى سياسية وتجمعات نقابية مهنية ومجتمعاً مدنياً، من داخل وخارج السودان. وأضاف أن "المشروع السياسي لـ"تقدم" يحمل رؤية جديدة لإنهاء الحرب وتأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة تضمن الحكم الفيدرالي والعدالة والمساواة؛ لأن الأزمة أكبر من أزمة نظام سياسي". وذكر الجاك أن هنالك قوى سياسية خارج "تقدم" تشارك في المؤتمر التأسيسي بصفة مراقب، على رأسهم الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو وحزبا المؤتمر الشعبي والاتحادي الأصل. من جهته أكد عضو اللجنة التحضيرية لتنسيقية "تقدم" صديق الصادق المهدي، أن المؤتمر التأسيسي سينتخب أجساما جديدة لأكبر تحالف سياسي يمثل الشعب، لجهة أن المشاركين في المؤتمر جرى اختيارهم من القواعد الشعبية ولا يمثلون جميعهم "تقدم".
تضم "تقدم"، التي يقودها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك الموالي لبريطانيا، قوى سياسية بارزة في المشهد السوداني، على رأسها تحالف قوى الحرية والتغيير، وتجمعات نقابية، ومجموعات من لجان المقاومة السودانية، وكل هذه الجماعات هي جماعات موالية لبريطانيا أزيحت من السلطة على يد الجيش السوداني الموالي لأمريكا. إن العمل على تنفيذ الفيدرالية والحكم الذاتي وتقرير المصير هو وضع البلاد في ماكينة التمزيق والتدمير، وهو عمل قذر لا ينفذه إلا العملاء الساقطون. إن هذا يؤكد كيف أن عملاء الدول الاستعمارية يتآمرون ليلا ونهارا لتنفيذ مخطط أسيادهم في السودان الذي يرتكز على مثلث أثيم وهو إقصاء الإسلام ومحاربة حملته ودعاته عن طريق فرض العلمانية، وتمزيق السودان بالفيدرالية والحكم الذاتي وتقرير المصير، ثم نهب الثروات عن طريق المستثمر الأجنبي والشركات الرأسمالية الاستعمارية.
----------
رئيس وزراء السلطة الفلسطينية يرحب باعتراف 3 دول أوروبية بدولة فلسطين ويأمل بالمزيد
أعرب رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد مصطفى، يوم الأحد، عن أمله بأن يشجع اعتراف إسبانيا، وإيرلندا، والنرويج، بدولة فلسطينية، الدول الأوروبية الأخرى على أن تحذو حذوها. وقال مصطفى الموجود في بروكسل لحضور اجتماع مع المانحين الدوليين إنه ممتن لانضمام الدول الثلاث فعلياً إلى 143 دولة أخرى دعمت مسعى فلسطين إلى أن تصبح عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة في قرار صدر هذا الشهر. وأضاف، في مؤتمر صحفي في بروكسل مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: "من الواضح أننا نريد أن تفعل كل دولة في أوروبا الشيء نفسه". وأردف وفقاً لوكالة رويترز: "نأمل مرة أخرى أن يكون هذا مصدراً لتشجيع هذه الدول على اتخاذ الخطوة الشجاعة اللازمة". بدوره، قال ألباريس إن دولاً أوروبية أخرى تفكر في الأمر، ومنها سلوفينيا، التي بدأت اتخاذ إجراءات في هذا الصدد.
إن إعلان هذه الدول الأوروبية الثلاث، كونها من الدول التي تدور في فلك الولايات المتحدة، لا يخرج عن كونه طلباً أمريكياً أو بضوء أخضر منها، وهو محاولة تدارك السقوط الحضاري الغربي، وفي الوقت نفسه استغلال للحدث لإخراج الاعتراف وكأنه انتصار لأهل فلسطين وللقيم الغربية، فقد ذكرت مجلة بوليتيكو أن مناقشات أجراها مسؤولون إسبان ونرويجيون وإيرلنديون مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سبقت اعتراف بلادهم بالدولة الفلسطينية؛ لتجنب غضب البيت الأبيض. وأشارت إلى أن بايدن بالرغم من دعمه حل الدولتين، يعتقد أن الدبلوماسية المباشرة بين يهود والفلسطينيين هي أفضل نهج لذلك. كما كشفت المجلة أن إدارة بايدن لم توافق على هذه الخطوة، إلا أنها رغم قلقها تتفهم الأسباب الكامنة وراءها وتقبلتها كتطور حتمي. إن دور السلطة الفلسطينية والحركات الفلسطينية التي تسير على خُطاها - الوطنية منها والإسلامية - هو امتداد لدور حكام العرب والمسلمين في التآمر على تصفية قضية فلسطين والتمكين لكيان يهود في الأرض المباركة فلسطين؛ وإخراج مشروع حل الدولتين على أنه نصر لأهل فلسطين وغزة.
-----------
مجزرة مروعة يرتكبها الاحتلال قرب خيام النازحين غرب رفح
ارتكبت قوات الاحتلال، مساء يوم الأحد، مجزرة مروعة قرب خيام النازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والإصابات، إلى جانب اندلاع حريق كبير في المكان. وذكر شهود عيان أن مجزرة كبيرة استهدفت مخيمات النازحين في منطقة "البركسات" غرب مدينة رفح، وذلك بعد أن أطلقت طائرات كيان يهود ثمانية صواريخ على الأقل تجاه المنطقة المكتظة بالنازحين. ونقلت سيارات الإسعاف عددا كبيرا من الشهداء والإصابات إلى المستشفيات الميدانية في رفح، وكذلك المستشفيات الموجودة خارج المدينة، فيما تواجه طواقم الدفاع المدني والإسعاف صعوبة كبيرة في الوصول إلى عدد من المفقودين. من جانبها، قالت لجنة الطوارئ في محافظة رفح إن الاحتلال أقدم مساء اليوم، على ارتكاب مجزرة بقصف خيام النازحين شمال غرب رفح، وتحديدا في منطقة تل السلطان، راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى واشتعال النيران في الخيام.
لا تزال حرب الإبادة في غزة مستمرة، وتواصل قوات كيان يهود قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة على جميع محاور القتال. ويستمر النظام العربي بالتفاني في التخاذل وخيانة قضايا الأمة ومقدساتها، وينصاع ذليلا وفقا لرغبات حملات صليبيي اليوم وعلى رأسهم أمريكا، يستمر النظام العربي وعلى رأسه دول الطوق في حماية كيان يهود ومنع الأمة من التحرك لنصرة أهلنا في فلسطين. يستمر النظام العربي في ترسيخ التفرقة والشرذمة بين شعوب المنطقة خدمة لمصالح الغرب والحيلولة دون رجوع الأمة لوحدتها من جديد وإلى مقدراتها وطاقاتها وحل قضاياها بنفسها. من الواضح أن أمريكا هي العدو الأول والأكبر للمسلمين ولأهل فلسطين، ولولاها لما تمكن يهود من دخول غزة ولا مواصلة الحرب أكثر من أيام أو أسابيع، فهي من تمده بالسلاح تلو السلاح، وتوفر له الغطاء الدولي والأممي، وتحميه من شعوب المنطقة وتحول دون خروج الأمور عن السيطرة في وجهه، وهي من تلجم حكام المنطقة وتمنعهم حتى من مجرد الجعجعات والخطابات النارية، وهي من تضبط إيقاع الحرب وردات الفعل، سواء من إيران أو وكلائها، وهي من تضبط إيقاع ما تسمى بالمساعدات الإنسانية بالحد الذي يمنع انفجار المنطقة لا أكثر.