- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2024/08/11م
بريطانيا تحمل حماس مسؤولية قصف جيش يهود لمدرسة التابعين ومقتل وإصابة مئات النازحين
أر تي، 2024/8/10 - دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي حركة حماس إلى التوقف عن تعريض المدنيين للخطر في قطاع غزة بعد غارة جيش يهود على مدرسة هناك والتي أودت بحياة أكثر من 125 مدنيا. وكتب لامي على منصة إكس: "أشعر بالصدمة من الضربة العسكرية (الإسرائيلية) على مدرسة التابعين والخسائر المأساوية في الأرواح. يجب على حماس أن تتوقف عن تعريض المدنيين للخطر". وذلك بعد مقتل 125 فلسطينيا وإصابة العشرات، في غارات لجيش الإجرام اليهودي استهدفت مدرسة بحي الدرج وسط غزة خلال صلاة الفجر، في حصيلة محدثة غير نهائية للضحايا.
وإذا كان جيش الإجرام قد أصدر بيانا زعم فيه أنه استهدف أفراداً من حماس فإن هذا البيان وتعليقات بريطانيا تذكرنا بمقولة رئيسة وزراء يهود السابقة غولدا مائير بأنها "لن تغفر للعرب أنهم يجبروننا على قتلهم"!
هذا هو حال المسلمين من حيث الاستهتار بأرواحهم، وحالهم بعد قتلهم، فلا احترام لهم، بل هم المسؤولون عن قتل يهود لهم!! وسيبقى حال المسلمين كذلك حتى يعودوا لدينهم ويتمسكوا بذروة سنامه؛ الجهاد، وتكون كلمتهم الأولى مع الكفار من فوهات المدافع، عندها يصبح للمسلمين قيمة واحترام في بريطانيا وغير بريطانيا.
-----------
زيلينسكي: نسعى لـ"نقل الحرب" إلى داخل روسيا
العربية نت، 2024/8/10 - أكد الرئيس الأوكراني زيلينسكي السبت أن كييف تسعى "إلى نقل الحرب" داخل روسيا التي تشهد توغلا للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك، بدأ الثلاثاء ولم تعلق عليه كييف في شكل مباشر إلى الآن. وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية: "اليوم، وفي شكل متكرر، أعد (قائد القوات المسلحة) تقارير عن الجبهة، عن تحركاتنا ونقل الحرب إلى أراضي المعتدي (...) أوكرانيا تثبت أنها قادرة على ممارسة الضغط الضروري: الضغط على المعتدي". وكان زيلينسكي، قد قال الخميس، إن روسيا "جلبت الحرب" إلى بلاده، وعليها أن تشعر بتداعيات ما قامت به، وذلك في وقت تشنُّ فيه كييف توغلاً برياً بمنطقة كورسك الحدودية الروسية.
وقد شكل الهجوم الأوكراني على الأراضي الروسية إحراجاً كبيراً لبوتين والجيش الروسي اللذين لا يزالان يتبجحان بقوة روسيا وقدراتها الخارقة مع أنها لم تعد قادرة على ردع أوكرانيا عن مهاجمة أراضيها ولا تستطيع تحقيق مكاسب استراتيجية داخل أوكرانيا بعد ما يزيد عن سنتين من اندلاع الحرب بينهما.
-----------
تركيا ترد على اغتيال هنية باستقبال أردوغان لنجليه
الأناضول، 2024/8/10 - بروح عالية من النذالة والخذلان استقبل الرئيس التركي أردوغان، عبد السلام وهمّام، نجلي إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس في إسطنبول، وقدم لهما تعازيه باستشهاد والدهما. ومن باب أن المتخاذلين يرون هذه الأعمال البسيطة قمة ردهم على إجرام يهود فقد حضر هذا اللقاء نائب الرئيس التركي رئيس جهاز الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، وكبير مستشاري رئيس الجمهورية سفر طوران، ولا يعلم أحد لماذا حضروا؟!
فهل يردع هذا اللقاء كيان يهود عن قيامه بمزيد من الاغتيالات بحق قيادات المقاومة في فلسطين أم أنه سيشجعهم على المزيد على اعتبار أن هذه المناصب الكبيرة في بلاد المسلمين من الرئاسة إلى المخابرات إلى المستشارين كلها مناصب فارغة لا تسمن ولا تغني من جوع؟!