الثلاثاء، 22 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 30-09-2024

العناوين:

 

  • ·      "قضية فلسطين لا تهمني" كشف تفاصيل لقاء جمع ابن سلمان وبلينكن
  • ·      استشهاد 17 شخصا من عائلة واحدة في قصف الاحتلال للبقاع الشرقي
  • ·      حصيلة الشهداء والجرحى في قطاع غزة ترتفع مع استمرار الإبادة الجماعية

 

التفاصيل:

 

"قضية فلسطين لا تهمني".. كشف تفاصيل لقاء جمع ابن سلمان وبلينكن

 

أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال لقاء جمعهما في كانون الثاني/يناير من العام الجاري في السعودية، أن القضية الفلسطينية لا تهمه شخصيا. وبحسب تقرير ورد في مجلة أتلانتيك فقد أوضح ابن سلمان لبلينكن أن "هذه القضية مهمة بالفعل لشعبه، ولذلك فهو يطالب بإحراز تقدم في هذه القضية كشرط لاتفاق التطبيع مع (إسرائيل)". وأوضحت المجلة أن بلينكن حاول "إحياء جهود التطبيع مع (إسرائيل)، وهي الجهود التي وصلت إلى ذروتها قبل هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 مباشرة، وتوقفت منذ ذلك الحين". وبينت أن "بلينكن سأل ابن سلمان عما يحتاج إلى أن تفعله (إسرائيل) للمضي قدما في الصفقة، وأجاب ابن سلمان بأن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة له هو الهدوء في غزة". وورد أيضاً أن بلينكن سأل عما إذا كان بإمكان السعوديين الموافقة على غارات متكررة لجيش الاحتلال داخل قطاع غزة من أجل "إحباط البنية التحتية الإرهابية هناك"، فأجاب ابن سلمان: "يمكنهم العودة بعد ستة أشهر، بعد عام، لكن ليس لحظة بعد توقيعنا على شيء من هذا القبيل".

 

يذكر أن ابن سلمان قال في تصريحات شهيرة للمجلة ذاتها في آذار/مارس 2022، "إن المملكة تنظر إلى كيان يهود كحليف محتمل، في حال قامت بحل المشاكل مع الفلسطينيين". وقال حينها: "لا ننظر لـ(إسرائيل) كعدو، بل ننظر لها كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معاً، لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك". إن فلسطين لم تكن يوماً قضية ابن سلمان أو غيره من الحكام الخونة والعملاء في بلاد المسلمين، بل استغلوها سياسياً فقط لتعزيز سلطاتهم أو للوصول إلى السلطة. ولذلك ليس من المستغرب أن يصدر عن ابن سلمان مثل هذا التصريح. فقضية فلسطين هي قضية إسلامية، وهي الأرض التي تضم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

 

 

-----------

 

استشهاد 17 شخصا من عائلة واحدة في قصف الاحتلال للبقاع الشرقي

 

استشهد 17 شخصا من عائلة واحدة، ظهر الأحد، جراء قصف يهود واستهداف مبنى سكني في بلدة زبود في البقاع الشرقي. واستمرت الغارات على عدد من المناطق اللبنانية، وقد استهدفت مدينة بعلبك، وبلدات النبي شيت، وتمنين التحتا، والخريبة، والهرمل، وحلبتا، وسحمر، والعين، وإيعات، والعين في البقاع. وأغار طيران يهود الحربي على مدينتي صور والنبطية، وبلدات: مرجعيون، وزوطر الشرقية، والطيرة، وطير حرفا، والعيتانية، ويحمر، وعبا، ومعروب، وعيناتا، والقاسمية، وبدياس، وشقرا، والجميجمة، وحومين الفوقا، وطير دبا، وقبريخا، ومجدل سلم، ورشكانية، والقصيبة، وقعقعية الجسر، والصوان، وعيتا الشعب، والمحمودية، والعيشية، والبيسارية، وبيت ليف، وبنت جبيل، وعربصاليم، وياحون، والخرايب، والقنطرة، ومركبا، وعلمان، والزرارية، وتلال ومرتفعات إقليم التفاح جنوب لبنان.

 

يهدد كيان يهود باجتياح بري محدود لجنوب لبنان، إن لم تفلح القوة الجوية الهائلة التي صبها على لبنان، واغتيال قادة كبار من حزب إيران، في عودة مستوطني الشمال إلى منازلهم. وبينما تقتل قوات الاحتلال الناس، يلتزم لبنان الصمت تجاه كل هذه الاعتداءات ولا يقدم الرد اللازم. بل إن الحكام العملاء اكتفوا بالمشاهدة أو لجأوا إلى الأمم المتحدة، فهل لا يدركون أن الأمم المتحدة هي مجرد أداة في يد أمريكا، وأن أمريكا تدعم كيان يهود المجرم؟!

 

 

-----------

 

حصيلة الشهداء والجرحى في قطاع غزة ترتفع مع استمرار الإبادة الجماعية

 

نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، إحصائية جديدة بشأن أعداد الشهداء والجرحى على إثر العدوان المتواصل على غزة لليوم الـ359 على التوالي. وقالت الوزارة إن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 41 ألفا و595، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 96 ألفا و251، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. وأشارت إلى أن تسعة شهداء ارتقوا، وأصيب 41 آخرون، خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. واستشهد الأحد، عدد من الناس وأصيب آخرون بجروح، إثر استهداف طيران الاحتلال مناطق في قطاع غزة.

 

يقيم العديد من حكام المسلمين الخونة علاقات دبلوماسية واقتصادية مع كيان يهود، ويلتزمون الصمت تجاه ما يجري في غزة. لذلك، فإن المسؤول الأول عما يحدث في غزة وكل فلسطين هم هؤلاء الحكام العملاء. لقد شجع صمتهم وعدم مبالاتهم هذا الكيان الوحشي على سفك المزيد من دماء المسلمين يومياً وشن المزيد من الهجمات على البلاد الإسلامية. إن تقاعسهم قد دفع هذا الكيان المسخ للتجرؤ على احتلال بلاد الشام وقتل المسلمين هناك. ومع كل هذه الأحداث، اكتفى الحكام الخونة في الدول المجاورة بالإدانة فقط.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع