نظرة على الأخبار 2024/10/11

هيئات إسلامية طالبت قادة البلاد الإسلامية وجيوشها إلى إعلان النفير العام لرد عدوان يهود

نشرت هيئات إسلامية غير حكومية بيانا مشتركا تحت اسم "بيان علماء الطوفان" يوم 2024/10/9 طالبت فيه قادة البلاد الإسلامية وجيوشها إلى إعلان النفير العام لرد عدوان يهود. وذكرت وكالة الأناضول أن 16 هيئة إسلامية غير حكومية بينها هيئة علماء فلسطين، وهيئة أمة واحدة، ورابطة علماء إريتريا ورابطة علماء السنة وجمعية المعالي للعلوم والتربية بالجزائر ومجلس الدعاة في لبنان والائتلاف العراقي لنصرة الأقصى، نشرت بيانا مشتركا طالبت فيه حكام المسلمين كافة "إلى إعلان النفير وتحريك الجيوش لرد العدوان الصهيوني وتحرير المقدسات" وقالت في بيانها: "إن لم يفعلوا، فأقل الواجب دعم إخوانهم المسلمين في فلسطين بكل الوسائل، كما يجب عليهم قطع العلاقات السياسية والاتفاقات التجارية وإلغاء معاهدات التطبيع المذل التي أبرمت على خلاف رغبة الأمة ومصالحها"، وأكدت هذه الهيئات أن "اتفاقيات التطبيع مع (إسرائيل) باطلة أصلا ولا تلزم المسلمين في قليل ولا كثير، ولا يجوز الرضا بها ولا الاعتداد بأي أمان مبني عليها" وقالت: "إن سائر فلسطين من البحر إلى النهر هي أرض المسلمين جميعا، ولا يجوز لأحد التفريط فيها ولا التنازل عن شبر منها، والمسجد الأقصى المبارك بكل أجزائه ومساحته ومن فوقه ومن تحته حق خالص للمسلمين ليس لغيرهم أدنى حق فيه".

علما أن حزب التحرير منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى وهو يطالب الجيوش بالتحرك لنصرة إخوانهم في غزة. بل إنه منذ عشرات السنين وهو يطالب الجيوش بتحرير فلسطين والمسجد الأقصى. وقد علم علم اليقين أنه لا خير في الحكام ولا في الأنظمة القائمة، وكشف مؤامراتهم على فلسطين وأهلها وخياناتهم من تطبيع واعتراف بحل الدولتين أي التنازل عن 80% من فلسطين، وطالب بإسقاطهم وإقامة الخلافة وإعلان الجهاد.

-----------

قناة يهودية رسمية: مكالمة بايدن نتنياهو خيبة أمل أمريكية من سياسة كيان يهود

أجرى الرئيس الأمريكي بايدن مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء كيان يهود مساء يوم 2024/10/9 للتوصل إلى تفاهمات حول الضربة التي يعدها كيان يهود ضد إيران. إذ يطالب بايدن بعدم ضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية. وقالت قناة كان اليهودية الرسمية إن "الرئيس الأمريكي لم يتمكن من التوصل إلى تفاهمات مع نتنياهو في هذه المكالمة. لذلك فضل الرئيس بايدن إجراء المحادثات مع (إسرائيل) على المستوى المهني. لهذا تنتظر واشنطن زيارة وزير الدفاع غالانت للتنسيق معه في هذه المسألة"، وذكرت القناة أن المكالمة تأتي على خلفية "خيبة الأمل الأمريكية من السياسة (الإسرائيلية)"، ونقلت القناة عن مصادر مقربة من الإدارة الأمريكية قالت "إن الرئيس الأمريكي قرر على المستوى الاستراتيجي تقليص تدخله المباشر بشكل شخصي في هذا الأمر (الهجوم على إيران)، انطلاقا من فهمه أن الحديث مع نتنياهو لن يخدم المصالح الأمريكية"، وذكرت أن "هناك أزمة ثقة بين بايدن ونتنياهو، وفي واشنطن يأملون مناقشة التفاصيل العملياتية للرد على إيران مع غالانت"، وأضافت القناة "في (إسرائيل) تتزايد الاستعدادات للضربة العسكرية، لكن المناقشات حول الموضوع لا تزال مستمرة". علما أن بايدن أكد "التزام أمريكا الثابت بأمن (إسرائيل)"، وأكد على دعمه لردها على الهجوم الإيراني الانتقامي والتشديد على أن بلاده ستحميها ولكنه "لا يدعم هجوما (إسرائيليا) على المواقع النووية الإيرانية".

وقد أسقط بايدن نفسه وضعضع الثقة في قدرة بلاده، بسبب عدم قدرته على إيجاد معادلة بين دعمه المطلق لكيان يهود، قاعدة أمريكا في المنطقة، وبين ضبطه لقادة هذا الكيان على رأسه نتنياهو، فظهر بمظهر الضعيف، علما أنه يتفاخر بأنه صهيوني. ولم يقم بممارسة أية ضغوطات عليه، بل دلل نتنياهو ولاينه إلى أبعد الحدود.

ولكن ذلك لا يهم المسلمين كثيرا، لأن الطرفين يتسابقان في عدائهم لهم، ولكن الذي يهمهم هو تخاذل حكامهم إلى أبعد الحدود. وأما إيران المستهدفة حاليا من كيان يهود فلم تظهر جدية في مواجهة هذا الكيان سوى إطلاق مئات الصواريخ وقولها اكتفيت حتى تحفظ ماء وجهها. ويظهر أنها ستتلقى ضربة قاسية من كيان يهود إذا لم تسارع وتعلن الحرب الفعلية عليه وتزيله من الوجود وهي قادرة على ذلك في 6 ساعات كما قال بعض سياسييها.

-------------

قائد قوات الدعم السريع يتهم مصر بمساعدة الجيش السوداني ضد قواته

اتهم قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو في فيديو مسجل نشر على منصة إكس يوم 2024/10/9، اتهم مصر بشن ضربات جوية على قواته في جبل موية بولاية سنار. واتهمها أيضا بتدريب الجيش السوداني وإمداده بطائرات مسيرة في الحرب المستمرة منذ 18 شهرا تقريبا بين قواته والجيش السوداني.

وقال دقلو "إن مصر استخدمت قنابل أمريكية في ضرباتها"، وقال "الأمريكان لو لم يكونوا موافقين ما كان القنابل حجتهم دي وصلت السودان"، وأشار إلى وجود مرتزقة من التيغراي وإريتريا وأذربيجان ومن أوكرانيا. وكرر اتهاماته بأن "إيرانيين شاركوا في الحرب بجانب الجيش".

فقامت مصر على لسان وزارة خارجيتها في بيان رسمي بنفي هذه الاتهامات، وقالت في بيانها: "هذه الاتهامات تأتي في وقت تبذل فيه مصر جهودا مكثفة لوقف الحرب في السودان، وحماية المدنيين وتعزيز الاستجابة الدولية لخطط الإغاثة الإنسانية الهادفة لدعم المتضررين من النزاع" وقالت: "إذ تنفي مصر تلك المزاعم فإنها تدعو المجتمع الدولي للوقوف على الأدلة التي تثبت حقيقة ما ذكره قائد الدعم السريع". واختتم البيان بتأكيد حرص مصر الدائم على أمن واستقرار ووحدة السودان.

وقد أدت هذه الحرب التي تديرها أمريكا بين عملائها منذ يوم 2023/4/15 إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد ملايين الناس من مناطق سكنهم، بالإضافة إلى أعمال نهب وتخريب وتعدٍّ على الأعراض. فكل من قائد الجيش البرهان وقائد قوات الدعم السريع عميل لأمريكا التي أشعلت هذه الحرب كي تبعد عملاء بريطانيا في الوسط السياسي عن دائرة التأثير. ومصر عميلة أمريكا تدعم الجيش حتى يمسك بزمام الأمور ويكون بيده الحكم.

------------

وزير خارجية تركيا: لا يمكن تجاهل خطر استخدام الأسلحة النووية في الحرب الروسية الأوكرانية

قال وزير خارجية تركيا حقان فيدان يوم 2024/10/9 "إن خطر انتشار الحرب الروسية الأوكرانية أعلى من أي وقت مضى، وإنه لا يمكن تجاهل خطر استخدام الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الحرب".

جاء ذلك أثناء إلقائه كلمة في قمة أوكرانيا - دول جنوب شرق أوروبا في مدينة دوبروفنيك الكرواتية نيابة عن رئيسه أردوغان. وأكد أن "الحرب في أوكرانيا أدت إلى تعميق الاستقطاب على نطاق عالمي"، وأشار إلى "إمكانية إيجاد حل مستدام للأزمة من خلال إشراك جميع الأطراف في المفاوضات بما في ذلك روسيا". (الأناضول، 2024/10/9)

وقد هددت روسيا باستخدام الأسلحة النووية التكتيكية على لسان رئيسها بوتين وغيره من مسؤوليها الكبار. إذ اعتبرت حربها في أوكرانيا مصيرية، لأنها مستهدفة من الغرب. وقد أشعلت أمريكا هذه الحرب لتبعدها عن الصين وعن أوروبا والتقوي بهما، وكذلك لتبعد أوروبا عنها ولا تجعلها تخرج من تحت هيمنتها. فهي صراع بين قوى الشر، وتركيا تلعب دورا لحساب أمريكا للتواصل مع روسيا والتأثير عليها، ولا تدخل في حساباتها الإسلام وما يمليه عليها في السياسة الداخلية والخارجية.