- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 28-10-2024
العناوين:
- · السيسي يعلن تفاصيل مبادرة بشأن هدنة مؤقتة في غزة.. تتحول إلى دائمة
- · 387 يوما من العدوان... حصار جباليا يتواصل على وقع مجازر مروعة
- · إيران تكشف شرطها الوحيد لتفادي الرد على هجمات الاحتلال
التفاصيل:
السيسي يعلن تفاصيل مبادرة بشأن هدنة مؤقتة في غزة.. تتحول إلى دائمة
أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، تفاصيل مبادرة جديدة تقضي بوقف إطلاق نار فوري ومؤقت في قطاع غزة، تمهيدا لاتفاق هدنة دائم. وأوضح السيسي خلال مؤتمر صحفي، أن مصر طرحت مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة يومين، لعقد صفقة تبادل أسرى يتم بموجبها الإفراج عن أربعة أسرى ليهود من قطاع غزة مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين. وأضاف السيسي أنه بعد هذين اليومين ستكون "مفاوضات مدتها 10 أيام، لتحويل الهدنة المؤقتة إلى دائمة". وبدأت مفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة الأحد، بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي حرب يهود على قطاع غزة، ويتضمن صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس. وفي وقت سابق، قالت القناة 12 العبرية، إن جولة المفاوضات الأحد، ستكون محدودة، وسيشارك فيها رئيس الموساد، ديفيد برنياع، ورئيس جهاز الـCIA الأمريكي، ويليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وبمشاركة رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد.
إن عميل أمريكا السيسي، بدلاً من تعبئة جيوشه القوية للانتقام لشهداء المسلمين من النساء والأطفال والشيوخ، وتحرير الأرض المباركة، يسارع لإنقاذ كيان يهود وتحرير أسراه. إن آلام المسلمين ومعاناتهم لا تهم السيسي ولا الحكام الخونة في بلاد المسلمين، فلو كانت تهمهم، لكانوا طردوا يهود من الأرض المباركة. ولهذا فإن هؤلاء الحكام الخونة لا يُرتجى منهم أي خير، فقد تخلوا عن إنسانيتهم، وبدلاً من أن تحزن قلوبهم على معاناة المسلمين، يكادون يرقصون فرحاً.
------------
387 يوما من العدوان... حصار جباليا يتواصل على وقع مجازر مروعة
تواصل قوات الاحتلال عدوانها الواسع على مخيم جباليا وشمال قطاع غزة، لليوم الـ23 على التوالي، وسط مجازر مروعة ارتكبتها هناك، في إطار خطة تهجير ممنهجة. فقد ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة، مساء السبت، في استهداف لمربع سكني في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وقالت مصادر محلية إن أكثر من 30 شهيدا سقطوا إثر قصف جيش الاحتلال 5 منازل مأهولة. وأطلق الأهالي مناشدات لانتشال الشهداء والمصابين بعد تعطل خدمة الإسعاف شمال القطاع. وتواصل قوات الاحتلال حرب الإبادة والحصار الخانق شمال قطاع غزة، فضلاً عن عمليات نسف للمنازل، ومنع إدخال الغذاء والدواء، بالتزامن مع عدوان واسع على كامل قطاع غزة منذ 387 يوما على التوالي.
هذا يعني أن حكام المسلمين الخونة قد وقفوا متفرجين لمدة 387 يوماً على المجازر والإبادة التي تُرتكب في قطاع غزة، والتي دمرت البشر والشجر والحجر وأسفرت عن استشهاد ما يقارب 43 ألف مسلم. ولا تزال الحرب الشرسة في فلسطين ولبنان تستفرد بثلة من أبنائهما، لا ترقب فيهم أي قيمة من القيم التي يعرفها البشر؛ فلا قيمة لطفل ولا امرأة ولا شيخ، فكل جسم متحرك أو يتنفس سواء أكان بشرا أو نباتا أو حيوانا فهو هدف لآلة الدمار والقتل للكيان الغاصب. ولا تزال تتعالى الصيحات والنداءات للمنظمات الدولية المختلفة لتتدخل لحماية أبناء الأمة في لبنان وفلسطين، وكأن هذه المنظمات خارجة عن الوضع الدولي وسطوة الدول الكبرى؛ أمريكا وحليفاتها، والتي هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن هذه المجازر والجرائم التي ترتكب جهارا نهارا!
------------
إيران تكشف شرطها الوحيد لتفادي الرد على هجمات الاحتلال
كشف المركز الإعلامي لهيئة الأركان بالقوات المسلحة الإيرانية تفاصيل حول الهجوم العسكري للاحتلال على إيران، وإمكانية الرد عليه من عدمه. وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" قال البيان إن الهجوم شنته طائرات تابعة للاحتلال من أجواء العراق التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي، وقد تم منع دخول هذه الطائرات إلى الأجواء الإيرانية. وقالت القيادة العسكرية الإيرانية إن الأولوية الآن تكمن في وقف التصعيد في غزة ولبنان، حيث أكدت أن "إيران ومع احتفاظها بحق الرد القانوني والمشروع في الوقت المناسب، تؤكد على إرساء وقف إطلاق نار مستدام في غزة ولبنان لمنع المجازر التي ترتكب بحق العزل والمظلومين". وأظهر البيان أن طهران ترهن الرد المباشر على هجوم الاحتلال الأخير، بوقف إطلاق النار والتصعيد في غزة ولبنان واحتواء التصعيد لتجنب تداعيات أوسع قد تؤدي إلى مواجهات إقليمية مفتوحة.
وكأن مسرحية تجري بين إيران وكيان يهود. فلو كانت إيران جادة في إلحاق الضرر بكيان يهود وتدميره، لكان بإمكانها فعل ذلك في غضون ساعات، إلا أنها كلما أطلقت صواريخ نحوه، تُبلغ أمريكا أمريكا بذلك! وعندما شن كيان يهود هجوماً على إيران، ظهرت في الإعلام أخبار تشير إلى أن أمريكا أبلغت إيران بالهجوم مسبقاً! وهذا يدل على أن الطرفين يقومان بهجمات رمزية لتهدئة الرأي العام والحفاظ على صورتهما. فقد قصف كيان يهود السفارة الإيرانية في دمشق، لكن إيران لم ترد بردٍ يُذكر! ثم اغتال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في عاصمتها، ومع ذلك لم ترد إيران بردٍ يُذكر! ثم اغتال زعيم حزبها في لبنان ولم ترد بردٍ يُذكر! وبعد ذلك، هاجم كيان يهود بعض المدن الإيرانية ولكن لم يكن هناك رد جاد! وعلى مدى 387 يوماً، يقتل كيان يهود إخواننا المسلمين في غزة، ومع ذلك لم تقدم إيران أي ردٍ يُذكر، بل قامت فقط بهجمات استعراضية تهدف إلى الحفاظ على صورتها!