الأربعاء، 02 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

athernws

 

2024-10-30

 

أثير نيوز: السلطات الأمنية بالقضارف تعتقل أحد شباب حزب التحرير

 

 

بيان صحفي

 

قامت السلطات الأمنية بمدينة القضارف باستدعاء الأخ ميسرة يحيى محمد نور، عضو حزب التحرير، واعتقلته يوم الاثنين 25 ربيع الآخر 1446هـ، الموافق 2024/10/28م، ولم تطلق سراحه حتى كتابة هذا البيان! وذلك على خلفية قيامه بنشر بيان على الوسائط، كان قد أصدره حزب التحرير/ ولاية السودان، بتاريخ الأربعاء 20 ربيع الآخر 1446هـ، الموافق 2024/10/23م، بعنوان: (اعتقال الأخ منور لن يغير من حقيقة الحرب العبثية في السودان). وقد جاء في البيان ما يلي: (إن تصرف زبانية النظام هذا يؤكد أن هذا النظام، وهو امتداد لأنظمة الظلم والجور، لم يتعلم من سابقيه الذين مارسوا البطش، والاعتقال، والتعذيب مع حملة الدعوة من شباب حزب التحرير، فلم يزدهم ذلك إلا إيمانا بالحق الذي يصدعون به، وكشفا لعمالة هؤلاء الحكام للغرب الكافر المستعمر، وتبيانا لحاجة الأمة للتحرر من الاستعمار، والذي لا يكون إلا بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، الطريقة الشرعية لتطبيق أنظمة الإسلام وحمله للعالم، وسيظل الحزب وشبابه ثابتين كالجبال الراسيات في وجه المستعمر وأدواته في الداخل من العملاء، والمضللين، والمغرر بهم، فغداً بإذن الله تكشف الحجب، وينزاح الستار، فيرى الناس ما وراء الجدار كالشمس في رابعة النهار، وعندها سيعلمون أن لو كانوا يدركون حقيقة ما يحاك ضدهم ما لبثوا في العذاب.


وسيظل شباب حزب التحرير يصدعون بالحق حتى ترجعوا لصوابكم، وتتوبوا إلى ربكم، أو يصيبكم ما أصاب الظالمين على مر العصور).


إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نؤكد أن حقيقة الحرب الدائرة في السودان، أنها صراع بين قطبي الاستعمار القديم والحديث؛ أي أمريكا وبريطانيا، وأن قادة الجيش، وقادة قوات الدعم السريع، كلاهما عملاء لأمريكا، بينما قوى الحرية والتغيير (تقدم) حالياً، وبعض ما يسمى بحركات الكفاح المسلح، هم عملاء لبريطانيا، وأن الاعتقالات، ومحاولات تكميم الأفواه لن تغير هذه الحقيقة.


فالأصل أن يتوب الجميع، ويرجعوا إلى الله، ويحكموا شرعه، ويوقفوا هذه الحرب التي أهلكت الحرث والنسل. فإن الأخ ميسرة يحيى، ثبت الله أجره، وفك أسره، يقوم بعمل جليل لا يقوم به إلا الأنبياء، وأولياء الله الصالحون، وهو استجابة لأمر رسول الله ﷺ القائل: «مَنْ كَتَمَ عِلْماً عِنْدَهُ أَلْجَمَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ»، وكما قيل: “الساكت عن الحق شيطان أخرس”.


ونقول للأجهزة الأمنية، أطلقوا سراح ميسرة، ولا تكونوا من الظالمين أو من أعوان الظالمين، يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾.


الأربعاء ٢٧ ربيع الآخر ١٤٤٦
٢٠٢٤/١٠/٣٠م

 


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

 

 

المصدر: أثير نيوز

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع