- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2024/12/05
الفصائل المسلحة السورية تعلن توغلها داخل أحياء في مدينة حماة
أعلنت الفصائل المسلحة في سوريا يوم 2024/12/5 أنها بدأت تدخل مدينة حماة. فقالت إدارة العمليات العسكرية التابعة للفصائل: "إن قواتها بدأت تتوغل داخل أحياء في مدينة حماة، بعد معارك دامية مع قوات نظام الأسد والمليشيات المدعومة من إيران، أسفرت عن وقوع عشرات القتلى والجرحى"، وقالت "إن فصائل ردع العدوان تمكنت من السيطرة فجر الخميس 2024/12/5 على اللواء 66 صواريخ على أطراف حماة الشرقية. وبدأت بالتوغل داخل أحياء المدينة من الجهتين الشمالية والشرقية وسيطرت على الأربعين وجسر المزراب، كما سيطرت على بلدة أرزة الاستراتيجية. تزامنا مع انسحاب جماعي لقوات النظام والمليشيات الإيرانية من معظم أحياء المدينة". وأعلنت "أن الطائرات الحربية الروسية نفذت في صباح هذا اليوم غارات جوية استهدفت حي الأربعين في الجهة الشمالية من مدينة حماة بالتزامن مع غارات جوية لطائرات النظام الحربية استهدفت أطراف المدينة".
يظهر أن قوات النظام والمليشيات الإيرانية تظهر جبنا وتفر من القتال، وأن معنوياتها منهارة، علما أنها على باطل وتدافع عن نظام مجرم جبان. والفصائل المسلحة قد اندفعت بمعنويات عالية على أمل إسقاط النظام. فعلى الفصائل المخلصة أن تحذر من أردوغان وأعماله الخبيثة التي تظهر دعما للفصائل لتجعلها في المستقبل ترضى بالتفاوض مع النظام وتتصالح معه وتقبل بتطبيق قرار 2254؛ فأردوغان لديه تاريخ سيئ في التآمر على الثورة، ولا يقبل بوصول الإسلام إلى الحكم.
-----------
كيان يهود يخشى من سقوط النظام السوري
أعلن كيان يهود يوم 2024/12/3 أنه أعدّ قوة تدخل سريع خاصة في مرتفعات الجولان في حالة وجود تهديد. فقال العميد يائير بلاي المشرف على الوحدة التي أطلق عليها "بري" إنها "جاءت لتكون قوة ضاربة ماحقة تنطلق لمهماتها خلال ثوان وتمنع أي هجوم على الكيان شبيه بهجوم حركة حماس في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، وإنها ستكون جاهزة على مدار 24 ساعة في اليوم لمدة سبعة أيام في الأسبوع بغض النظر عن الأحداث".
فكيان يهود يخشى من حصول تغيير في سوريا، إذ اجتمع قادته ودرسوا التهديدات المحتملة في سوريا وخاصة في حالة وصول قادة مسلمين إلى الحكم وسقوط نظام آل الأسد. فقالت صحيفة هآرتس يوم 2024/12/3: "إن الجيش (الإسرائيلي) يتابع بقلق هجوم مليشيات المعارضة على معاقل النظام السوري الذي بدأ الأسبوع الماضي". وقالت مصادر استخباراتية في كيان يهود إن "مكانة الرئيس السوري ضعفت. وإن إيران بدعم روسي تستغل الفوضى كي تدخل عشرات الآلاف من المسلحين من المليشيات التي تدعمها" ويقدر جيش يهود أنه يوجد في سوريا نحو 40 ألف عنصر من المليشيات الإيرانية. ونقل عن مسؤول في كيان يهود قوله "إن (إسرائيل) تتخوف ألا يتمكن النظام السوري من قمع التمرد وأن تسيطر منظمات إرهابية عالمية على مناطق محايدة للحدود مع (إسرائيل)". وفي اجتماع حكومة كيان يهود قال إن حكومته "تتابع ما يحدث في سوريا وهي مصممة على حماية ما وصفها بالمصالح الحيوية وإنجازات الحرب".
إنه من المعروف أن النظام السوري يوفر الأمان لكيان يهود، كما عبر عن ذلك رامي مخلوف ابن خال بشار أسد في بداية الثورة. علما أن حافظ أسد يوم كان وزير الدفاع السوري عام 1967 باع هضبة الجولان لكيان يهود وسحب القوات منها ليؤمن دخول قوات الكيان بدون قتال.
-----------
إيران: إذا طلبت الحكومة السورية إرسال قوات إلى سوريا فسندرس الطلب
قال وزير خارجية إيران عباس عراقجي يوم 2024/12/3: "إذا طلبت الحكومة السورية من إيران إرسال قوات إلى سوريا فسندرس الطلب". وقال رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري لوكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري الإيراني إنه "بعد محادثات هاتفية منفصلة مع وزير الدفاع الروسي ورئيس أركان الجيشين العراقي والسوري، هذه الأطراف اتفقت على دعم الحكومة السورية الشرعية بشكل قاطع، وتم الاتفاق على اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم الجيش السوري".
ولكن إيران وحلفاءها هؤلاء لم يتدخلوا لوقف الإبادة الجماعية في غزة وما زالوا يتفرجون، لأن أمريكا لا تسمح لهم. ولكن أمريكا لتحمي عميلها بشار ونظامه الإجرامي سمحت لهم بالتدخل في سوريا على مدى عقد من الزمن ويزيد، وليذبحوا أهلها لأن أهلها غير مسموح لهم بمحاسبة الطاغية وإسقاطه.
------------
أمريكا تعمل على دعم الدولار بالعملات المشفرة
أعلن يوم 2024/12/5 عن ارتفاع عملة بيتكوين المشفرة فوق 100 ألف دولار للمرة الأولى. وقد بدأت هذه العملة ترتفع بشكل سريع بنحو 40% منذ الإعلان عن فوز ترامب بمنصب الرئاسة، وقد تعهد ترامب في شهر تموز الفائت أثناء حملته الانتخابية بجعل أمريكا "القوة العظمى للبيتكوين في العالم". وتعهد بجعل أمريكا "مخزونا استراتيجيا وطنيا من البيتكوين". وقال حينها: "إذا كانت العملات المشفرة ستحدد المستقبل، فأنا أريد أن يتم تعدينها وسكها وصنعها في الولايات المتحدة".
ومن ثم أطلق ترامب عملته المشفرة في شهر أيلول الماضي وأطلق عليها اسم "وورلد ليبرتي فاينانشيال". وقد عين يوم 2024/12/4 بول أتكينز المدافع عن العملات المشفرة رئيسا للجنة الأوراق المالية والبورصة وهي الجهة التنظيمية الرئيسية للسوق. علما أن الملياردير إيلون ماسك الذي عينه ترامب وزيرا للكفاءات الحكومية، من المدافعين والمستثمرين لهذه العملة وقد روج لعملة مشفرة باسم "دوغ" وارتفع سعرها بنحو 150% منذ فوز ترامب.
يذكر أن ترامب كان قد هدد يوم 2024/11/30 مجموعة بريكس برفع الرسوم الجمركية على تجارتها معها إذا أصدرت عملة جديدة لها، فقال: "نحن نطالب بالتزام من هذه الدول بأنها لن تصدر عملة جديدة لبريكس، ولا تدعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار العظيم، وإلا فإنها ستواجه تعريفات جمركية بنسبة 100%، ويجب أن تتوقع أن تقول ودائما: وداعا للتعاملات التجارية في الاقتصاد الأمريكي الرائع" (سي إن إن)
يظهر أن أمريكا تتخوف من سقوط الدولار عندما تتخلى الدول عن التعامل به أو تقل هذه المعاملات وتصبح تعاملاتها بعملات أخرى، فتسبب لها خسائر كبيرة وانحسارا لنفوذها العالمي. فبدأت تشجع العملات المشفرة وتجعل مركزها ومصدرها وتخزينها أمريكا نفسها لتمتص أموال الناس وتجعل تعاملاتهم محصورة بالدولار. ويظهر أن دول البريكس على رأسها روسيا والصين خائفة على تعاملاتها التجارية مع أمريكا وغيرها من الدول.
وما لها إلا دولة الخلافة على منهاج النبوة التي سترجع العالم إلى نظام الذهب والفضة بإذن الله.