- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 03-01-2025
كيان يهود يقتل مدير عام شرطة غزة ومساعده، مواصلا حرب الإبادة فيها
يواصل كيان يهود حرب الإبادة التي يشنها في قطاع غزة منذ 15 شهرا بشكل يومي. فقد أدت غاراته الجوية يوم 2025/1/2 التي استهدفت مخيما مكونا من مجموعة خيام في منطقة المواصي جنوب خانيونس المحددة منطقة إنسانية، إلى استشهاد ما لا يقل عن 37 شخصا بينهم نساء وأطفال.
وذكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في القطاع في بيان أن "الاحتلال قتل محمود صلاح مدير عام شرطة غزة ومساعده حسام شهوان في هذه الغارة. وبارتكابه هذه الجريمة يمعن الاحتلال في الإصرار على نشر الفوضى في القطاع وتعميق المعاناة الإنسانية".
ويتعمد جيش يهود ضرب المخيمات التي تؤوي النازحين العزل لمزيد من إراقة دماء المسلمين والانتقام منهم. وقد تجاوز عدد الشهداء 45581 بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود في عداد الشهداء.
وقد تبلد الشعور لدى الحكام والقادة وأتباعهم وما عادوا يهتمون بهذه المجازر وتركوا كيان يهود يفعل ما يشاء فباتوا مشاركين في هذه الجرائم، وهم مسؤولون معه أمام الله يوم يقوم الأشهاد.
------------
حزب إيران اللبناني يحتفظ بحق الرد تجاه خروقات كيان يهود وتعدياته
نشرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية خبر توغل دورية من كيان يهود معززة بدبابات الميركافا وآليات وجرافة صباح يوم 2025/1/2 في أطراف بلدة ليف بجنوب لبنان. حيث قامت بتفتيش بعض المنازل والأحراج في البلدة. وكذلك قصفت مدفعية يهود منطقة الرومية بين بلدتي بيت ليف وياطر.
وذكرت إذاعة محلية تابعة لحزب إيران أن طائرات يهود المسيرة استهدفت أطراف بلدة ياطر مرتين. وفي الوقت نفسه حلقت طائراته المسيرة في أجواء بيروت وفوق الضاحية الجنوبية على علو منخفض.
علما أن قرار وقف إطلاق النار في لبنان دخل حيز التنفيذ فجر يوم 2024/11/27 إلا أن كيان يهود يخرق الاتفاق بشكل يومي بعدما استسلم حزب إيران ووقع الاتفاق وفصل الجبهات. فقد وجد كيان يهود فرصة ليستبيح أراضي لبنان بسبب التنازلات وعدم وجود إرادة لمواصلة القتال لدى أصحاب القرار.
واكتفى عضو كتلة حزب إيران البرلمانية النائب حسين الحاج حسن بذكر توغلات وخروقات يهود، وبانتقاد صمت أمريكا وفرنسا والنظام الدولي، وبالقول إنه متواطئ ولا يحمي، وأن المقاومة تتابع وتراقب وسيكون لديها الموقف والرد بالشكل المناسب والوقت المناسب!
وتجاه هذه المواقف سيواصل كيان يهود خروقاته وتعدياته حتى يفرض هيمنته على المنطقة ويمنع أي تحرك ضده لتطهير فلسطين والمنطقة من دنسه.
-----------
تركيا تفاوض مؤسس حزب العمال الكردستاني لإيجاد حل للقضية الكردية
قام وفد من حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" الذي يعتبر حزبا كرديا في تركيا والتقى يوم 2024/12/29 مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في السجن الانفرادي منذ 25 سنة في جزيرة ايمرلي في بحر مرمرة جنوب إسطنبول. وتأتي هذه الزيارة بعد دعوة دولت بهتشلي زعيم حزب الحركة القومية التركية أوجلان للحضور إلى البرلمان لإعلان حل حزب العمال الكردستاني مقابل إطلاق سراحه. واعتبر أردوغان هذه الدعوة فرصة تاريخية.
ويظهر أن هذه الدعوة أرادها أردوغان أن تأتي من شريكه في الحكم دولت بهتشلي الذي كان يدعو لإعدام أوجلان، وكان شريكا في الحكومة التي ترأسها أجاويد في تلك الفترة. ويظهر أن المفاوضات مع أوجلان الذي ارتبط بأمريكا أثناء وجوده في سوريا حتى عام 1999 حيث تم إخراجه منها واعتقاله وجعله يدعو لحل حزبه أو توجيه دعوة لهم بالتخلي عن العمل المسلح ضد تركيا والانخراط في العمل السياسي هي محاولة لحل المشكلة الكردية.
يبدو أن الوضع أكثر تعقيدا مما يتصوره حكام تركيا الموالون لأمريكا، حيث حاولوا من قبل التفاوض مع حزب العمال الكردستاني، لأن الذين يقودون الحزب حاليا من عملاء الإنجليز ويتمركزون في جبل قنديل شمالي العراق تحت حماية حكم عائلة البرزاني عملاء الإنجليز الذين يثيرون القضية الكردية ويستخدمونها منذ أكثر من قرن لتمزيق المسلمين ولبسط نفوذهم. وجاءت أمريكا وسارت واتبعت خطاهم الشريرة للغرض نفسه. والصراع الأمريكي الإنجليزي يجري بشكل خفي عن طريق الموالين والعملاء.
------------
إيران: وصلنا إلى قناعة بضرورة التفاوض المباشر مع أمريكا
نقلت وكالة "إيلنا" الإيرانية تصريحات علي عبد العلي زاده المستشار الخاص للرئيس الإيراني يوم 2025/1/1 في لقاء مع ناشطين اقتصاديين قال فيها: "إن مجموعة الحكم وصلت إلى قناعة بضرورة التفاوض المباشر مع أمريكا". وقال: "نحن بحاجة إلى سياسة خارجية جديدة" وأضاف "قلت في الانتخابات إنه يجب علينا التفاوض مع ترامب".
وهذه التصريحات تؤكد أن هناك تفاوضا كان يجري بينهما بشكل غير مباشر، وكان يجري التستر عليها لتظهر إيران أنها ضد أمريكا، علما أنه باعترافات مسؤولين كبار لديها أن إيران قدمت خدمات كبيرة لأمريكا في المنطقة، وخاصة في أفغانستان والعراق.
ولكن الجديد الآن أن إيران تريد أن تفاوض أمريكا بشكل مباشر، تهيئة للتطبيع وإعادة العلاقات الدبلوماسية التي كان يعترض على إعادتها الحرس الثوري الإيراني وما يسمى بالتيار المتشدد. وذلك بعد الضربات والهزائم التي تلقتها إيران في سوريا ولبنان ولم تقم بأعمال جادة لنصرة أهل فلسطين في غزة الذين يتعرضون للإبادة الجماعية.