نظم حزب التحرير / إندونيسيا يوم الخميس 15 محرم الحرام 1434هـ الموافق 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012م وقفة احتجاجية أمام سفارة روسيا في جاكرتا للتنديد بعمليات الدهم والاعتقالات الجائرة التي يمارسها النظام الروسي بحق المسلمين في روسيا عامة وتجاه شباب حزب التحرير خاصة.

"ينبغي للنظام الروسي أن يستجيب لنداء حزب التحرير الذي يدعو إلى الإسلام و تطبيق شريعته، ألم يع أن المبادئ البشرية (الشيوعية والرأسمالية) هي سبب شقاء الإنسان وفساد العالم" هكذا خاطب الأستاذ رحمة لبيب عضو مجلس ولاية حزب التحرير / إندونيسيا المتظاهرين والصحفيين أمام السفارة الروسية في جاكرتا، وأضاف قائلاً: "ينبغي عليهم أن يسمعوا و يحاوروا حزب التحرير ليعرفوا حقيقة مبدأ الإسلام وعظمته، فروسيا كانت من دول الاتحاد السوفيتي التي طبقت الشيوعية الفاشلة واليوم تلهث وراء الرأسمالية الفاسدة المفسدة الآيلة للسقوط التي تروج لها أميركا".

وأما الأستاذ فريض وجدي من مكتب مجلة الوعي / إندونيسيا فقد خاطب المتظاهرين قائلاً: "إن النظام الروسي نظام غبي! فما يفعله من عمليات دهم واعتقال لرعيته من المسلمين عامة وشباب حزب التحرير خاصة الذين يدعون للمبدأ الإسلامي كبديل عن المبدأ الفاسد المطبق في روسيا لهو أمر غير معقول، كيف لا؟! والمحكمة الروسية قد منعت المسلمين من حيازة وقراءة ونشر كتاب سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، كما منعت نشر عدد من الكتب الإسلامية المشهورة في العالم كأربعين النووية!! أما مجلس النواب الروسي فإنه قد أدخل كتاب "رياض الصالحين" في سجلات الكتب المحظورة، وكثير من كتب الثقافة الإسلامية بما فيها كتب تبيان أحكام الصلاة وقصص الأنبياء أغضبت المسئولين في لجنة رقابة الدولة الروسية".

وكان السفير الروسي قد رفض استقبال وفد حزب التحرير / إندونيسيا تاركاً مبنى السفارة. وأخيراً تفرق المتظاهرون قبل الظهر وهم لا يزالون يوزعون النشرات والإصدارات التي يدين فيها حزب التحرير / إندونيسيا عمليات الدهم والاعتقالات الجائرة التي يمارسها النظام الروسي تجاه شباب حزب التحرير. والحمد لله رب العالمين.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في إندونيسيا