تصريح صحفي أيُّ صلاحٍ يُرتجى من برلمان مَيـِّت لا يَضمُّ غيرَ الفاسِدين والمُفسِدين...؟!
- نشر في العراق
- قيم الموضوع
- قراءة: 1812 مرات
2014/07/01م
أعلن حزب التحرير بالسودان الذي يدعو إلى دولة الخلافة الإسلامية اعتراضه على شكل دولة الخلافة التي تم الإعلان عنها أخيراً وتنصيب أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين في كل مكان، وقال إن الذي تم ليس دولة الخلافة التي يسعون لتحقيقها.وقال رئيس حزب التحرير بالسودان إبراهيم عثمان «أبو خليل» لـ «الإنتباهة» إن أي مسلم يتمنى قيام دولة الخلافة، غير أنه قال: «الحاصل ليس هنالك في أرض الواقع دولة والمنطقة ليست بها مقومات دولة» وأضاف أن إعطاء الشرعية يتم من خلال البيعة التي يمنحها علماء المسلمين، وهو الأمر الذي لم يتم، وأكد أن الأمر ليس مجرد دولة ومقومات وهو ما تفتقده المنطقة.
ولفت أبو خليل إلى أنهم من حيث المبدأ ليس لديهم اعتراض أو رفض لقيام دولة الخلافة، وهي غاية كل مسلم وما يسعى إليه الحزب، ولكنه قال: «بالصورة التي تمت لن تقود إلى دولة إسلامية» لعدم وجود مقومات للدولة، وهي ليست دولة الخلافة التي يسعون لقيامها.
المصدر: النيلين.
2014/06/29
أكد الناطق الرسمي باسم حزب التحرير المحظور ممدوح قطيشات، أن إعلان "الخلافة الإسلامية" من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" لا تتوفر فيه الشروط الشرعية اللازمة.
وقال قطيشات لـ"عمان نت" إن الحزب لا يرفض خلافة الدولة إن اكتملت فيها الشروط الشرعية "لكنها لم تتوفر".
وتتمثل الشروط وفقاً لقطيشات "بالسلطان" الكامل على الأرض وليس القوة العسكرية وحسب وإنما فرض الكلمة والغلبة، والقدرة على حماية الناس، وإدارة شؤونهم داخلياً وخارجياً.
وحول بعض ممارسات تنظيم "داعش" على الأرض قال قطيشات "إن تطبيق الشريعة الإسلامية لا بد وأن يكون واضحاً ومطابقاً لأحكام الشريعة الإسلامية وما نراه غير ذلك".
وأضاف بأن رسم الحدود بين الدول الإسلامية من نواقض فكرة الخلافة التي من المفترض أن تكون دولة واحدة تشمل جميع بلاد المسلمين.
يذكر أن تنظيم "داعش" قد أعلن في بيان له على لسان الناطق الرسمي باسم التنظيم أبو محمد العدناني الشامي بشكل رسمي قيام "الخلافة الإسلامية" وتنصيب "خليفة للمسلمين" ومبايعة عبدالله إبراهيم "أبوبكر البغدادي" الذي قبل البيعة.
وقال العدناني إنه تم إلغاء اسمي العراق والشام من مسمى الدولة ويقتصر على الدولة الإسلامية وذلك من لحظة صدور البيان.
وجاء في البيان أنه "صار واجباً على جميع المسلمين مبايعة الخليفة وتبطل جميع الإمارات والولايات والتنظيمات التي يتمدد إليها سلطانه ويصلها جنده".
2014/06/30
محمد مرار
(خاص) زمن برس، فلسطين: منذ أن أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" قيام الخلافة الإسلامية على الأراضي التي سيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق، تباينت ردود الأفعال ما بين من قالوا إن الخطوة جدية وهي تأسيس فعلي لمشروع خلافة، وما بين آخرين قالوا إن هذا الإعلان ليس سوى "دعاية" لاستقطاب المزيد من الشباب من اجل القتال في صفوف التنظيم.
![]() |
الأحزاب الإسلامية في المنطقة لم تصرح للإعلام بعد موقفها من "خلافة داعش" ولو كانت أغلبها تحذر من خطورة الأفكار التي يطرحها التنظيم.
حزب التحرير، وهو من أبرز التنظيمات الإسلامية المنادية بالخلافة، ويرى فيها حلاً لكافة المشاكل التي يعاني منها المسلمون، إلا أنه اختار أن يتريث قليلاً في إعلان موقفه من "دولة الخلافة" التي أعلنت داعش إقامتها، كما قال الدكتور مصعب أبو عرقوب عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين.
وأضاف أبو عرقوب في حديثٍ مع زمن برس:" نحن مع إقامة الخلافة الإسلامية وأي خليفة يقوم بتحكيم شرع الله وتنطبق عليه شروط الخلافة سنبايعه، وأحكام وشروط الخلافة منصوصٌ عليها في كتب الفقه وكتب حزب التحرير، وإذا انطبقت على أي خليفةٍ فإن من الواجب على المسلمين مبايعته".
وقال أبو عرقوب إن الصورة حول "دولة الخلافة" التي أعلن تنظيم الدولة إقامتها، ليست واضحةً بعد، والأصل حين تعلن الخلافة، هناك عقد اسمه عقد البيعة، ويعني أن تحكم بكتاب الله وسنة رسوله وأن يتوفر في الدولة شرطان، أولهما أن يكون أمانها بأمان المسلمين، وأن يكون سلطانها بيد المسلمين، وإن توفرت هذه الشروط أصبحت الدولة إسلامية".
وتابع أبو عرقوب:" إقامة الخلافة أمر عظيم، ويجب أن يكون الأمر واضح جداً، فالخلافة ليست إعلان في قناة يوتيوب على الإنترنت ولكن هي إقامة شرع الله في الأرض".
ويشار إلى أن تنظيم داعش اختار زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي كخليفةٍ للمسلمين، وجاء ذلك في تسجيلٍ صوتي نشر عبر الإنترنت.
وأضاف التنظيم بأنه سوف يطبق الخلافة في الأراضي التي يسيطر عليها في كل من العراق وسوريا، وأعلن مبايعة ابو بكر البغدادي خليفةً للمسلمين.
كما يسيطر التنظيم حالياً على مساحات شاسعة غربي العراق وشرق سوريا، ووصف الناطف باسم تنظيم "داعش" أبو محمد العدناني، إعلان الخلافة بالقول" إنها الحلم الموجود في قلوب كل المسلمين".
وخرج الآلاف من أنصار حزب التحرير نهاية أيار الماضي للتظاهر في رام الله، إحياءً للذكرى التسعين لهدم الخلافة الإسلامية، ونادوا بتوحيد جيوش العرش والمسلمين وإقامة الخلافة.
وبثت القناة الأولى من التلفزيون الإسرائيلي حينها تقريراً خصصته لرصد المسيرات التي أجراها الحزب في الخليل ورام الله .
وربط مراسل القناة بين حزب التحرير وتنظيم القاعدة بالزعم أن حزب التحرير يعتنق فكراً دينياً سلفياً نمى منه تنظيم القاعدة.
وبحسب التقديرات الاسرائيلية التي أوردها مراسل القناة فإن أنصار حزب التحرير في الضفة الغربية يقدرون بعشرات الآلاف .
وقالت القناة: "على خلفية الأزمة السياسية، تتعاظم قوة الحركات الإسلامية في المناطق، في نهاية الأسبوع أجريت في الخليل ورام الله مسيرات لحزب التحرير، ودعا خطباء الحزب جيوش الإسلام للمبادرة إلى الجهاد لتحرير فلسطيين".
وأضاف المراسل الإسرائيلي "المسجد الاقصى يناديكم لتحريره من أيادي الكفار بهذه الرسالة هتف أنصار حزب التحرير خلال المسيرات السنوية لهم في المناطق، رايات حزب التحرير تشابه رايات تنظيم القاعدة.الآلاف شاركوا في رام الله بإحياء الذكرى ثلاثة وتسعين عاما لانهيار دولة الخلافة العثمانية ويتمنون إقامتها من جديد".
ولفت المراسل إلى" أن قادة حزب التحرير رفضوا إجراء مقابلة معه وقال "محاولة إجراء مقابلة مع قادة الحزب رفضت بحجة أنهم لا يتحدثون مع اليهود".
وعن الفرق بين حماس وحزب التحرير قالت القناة "بين حماس وحزب التحرير، تنافس على قلوب المتطرفين الإسلاميين، وكلاهما يدعوان إلى الجهاد و الحرب المقدسة لهزيمة الكفار".
وربط التلفزيون الاسرائيلي بين حزب التحرير وتنظيم القاعدة بالقول "لحزب التحرير عشرات الآلاف من الأنصار في الضفة الغربية ويعتنق أيدلودجية دينية سلفية التي نبت منها تنظيم القاعدة، الرسائل التي صدرت خلال المسيرات هذا العام أصبحت أكثر تتميز بروح قتالية أكثر من السابق".
المصدر : زمن برس
الخبر:
نشرت جريدة الشروق التونسية بتاريخ 2014/06/28 خبرا مفاده أنّ "عملية تسجيل الناخبين إلى الآن بطيئة ودون المتوقع رغم أهمية هذه العملية في الاختيارات السياسية القادمة والتي ستحدد طبيعة المشهد السياسي" حسب قولها وكانت القاضية ورئيسة مرصد شاهد للانتخابات ودعم التحوّلات الديمقراطية "ليلى بحرية" قد أكدت في برنامج إذاعي سابق بتاريخ 2014/6/25 أنّ الإقبال على التسجيل للانتخابات ما زال محتشما وهو أمر مخيف".
التعليق:
لقد بات الحديث عن عزوف بل عن برود ولامبالاة من الناس تجاه التسجيل والمشاركة في الانتخابات القادمة أمرا متداولا؛ بل بات الحديث عن ذلك يعكس واقعا ملموسا محسوسا فاضحا لكثير من الحقائق:
- أولها أن الناس باتت تعي أكثر أنّ الانتخابات لن تغير من قتامة الواقع شيئا بل هو ذهاب لزيد وقدوم لعمرو وبقاء لمشاكل عويصة تكدّر عيشهم بل تخنقهم وتقضّ مضجعهم، فقر مدقع حاله في انحدار من سيئ إلى أسوأ؛ بطالة؛ أميّة؛ ظلم؛ ارتهان للأجنبي؛ عجز دولة؛ واللائحة تطول...
- ثانيها أن انعدام ثقة الناس بالأحزاب المشاركة في الانتخابات لم يعد خافيا على أحد، وسأكتفي في هذه النقطة بما قيل في الخبر المنشور في جريدة الشروق "هناك عزوف في التفاعل مع الأحزاب السياسية التي قدمت وعودا كثيرة كاذبة و«زائقة» وهناك «احتقار» للأحزاب التي حكمت وأثبتت فشلها وعجزها وصارت بعد صعودها إلى الحكم تتحدث باسم تقسيم «الكعكة»".
- أما الحقيقة الثالثة فهي أنّ الناس باتت تدرك فساد وعفن الوسط السياسي الموجود، فالمسرحيات الهزلية للتأسيسي التي كانت تبث مباشرة على الفضائيات كان لها دور في الاطلاع على تفاهة السياسيين الموجودين على الساحة وأنهم رويبضات ما كان ينبغي لهم الخوض في الشأن العام، كما كشفت عمالة أغلبهم وتكريسهم للارتهان للأجنبي وانتشر بين الناس أمر إهدارهم لثروات البلاد وانشغالهم بكل أمر تافه وانصرافهم عن رعاية الشؤون.
- الحقيقة الرابعة والأخيرة أن هناك حزبا وحيدا يرفض المشاركة في الانتخابات لكيلا يكون شاهد زور عليها؛ حزبا تقيّا نقيا يمقت العمالة وأهلها ويسعى لرعاية شؤون الناس امتثالا لأمر الله؛ حزب التحرير الذي بات احتضان الناس له أكثر من أي وقت مضى ويؤشر على ذلك الإقبال المتزايد على ندواته ومؤتمراته والتفاعل الطيب بين شبابه والأمة في تونس مما يجعل الأمر مجرد وقت حتى ينجح هذا الحزب في صهر الأمة في بوتقة الإسلام فتنقاد له طائعة مستسلمة مطيعة وتسلمه زمام أمرها واثقة به ليقلب الطاولة على أشباه السياسيين المتزاحمين في الانتخابات. وإنّ غدا لناظره قريب.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم أنس - تونس