الثلاثاء، 04 صَفر 1447هـ| 2025/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

مع الحديث الشريف باب ما جاء في صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 577 مرات


نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


جاء في حاشية السندي، في شرح سنن ابن ماجة "بتصرف" باب: "ما جاء في صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته"


حدثنا أبو مروانَ محمدُ بْنُ عثمانَ العُثمانيُّ حدثنا إبراهيمُ بْنُ سعدٍ عنِ الزُّهْرِيِّ عن سالمِ بنِ عبدِ الله عن ابْنِ عُمَرَ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم، فاقدروا له. قال: وكان ابن عمر يصوم قبل الهلال بيوم".


قوله: (إذا رأيتم الهلال) أي هلال رمضان، (فصوموا) لا دلالةَ فيه على النهي عن الصوم قبله، لا منطوقا وهو ظاهر، ولا مفهوما. (وإذا رأيتموه) أي هلال شوال. (فأفطروا) ليس المراد الإفطار من وقت الرؤية حتى يلزم أن يفطر قبل الغروب إذا رأى الهلال في ذلك الوقت، كما أنه ليس المراد الصوم من وقت الرؤية؛ بل المراد الإفطار والصوم على الوجه المشروع فلا بد في كل منهما من معرفة ذلك الوقت. قوله: (فإن غم) بتشديد ميمه أي حالَ بينكم وبين الهلال غيم رقيق (فاقدروا) بضم الدال وجُوِّزَ كسرُها أي: قدروا له تمام العدد ثلاثين..


إن ما يشير إليه الحديث وبكل وضوح، أن الرؤية العينية في الصيام والإفطار، هي ما أوجبها الشرع، ولم يوجب غيرها، فوجب القول بها، وبها وحدها. وأن لا عبرة لغيرها، كالحسابات الفلكية، التي أصبحت مكان الرؤية الشرعية هذه الأيام، فهل هذا هو ديننا أيها المسلمون؟


لقد ذهب الجمهور إلى عدم جواز الأخذ بالحساب الفلكي. إلا أننا اليوم نعيش في عصر العلم والعلوم والعلمانية، التي تُعنى بالقوانين والنظم والقواعد العلمية العقلية، دون نظر في القواعد والأحكام الدينية. فالعلمانية تعني إقصاء الدين من حياة الناس، والعمل في الحياة بمقتضى القوانين والقواعد العلمية والعقلية، التي توصلت إليها أبحاثُهم وعقولُهم، دون نظرٍ في الأحكام والقواعد الدينية. وقد أُخذ الناسُ بسحر هذه الكلمة، واتخذوها مقياسَ النهضة والتقدم، فقدسوا العلم وقدسوا العقل البشري، ورفضوا أي رأي أو حكم أو تشريع لا يصدر عن العقل البشري، لذلك نرى أن الناس قد فُتنوا بهذا الحساب الفلكي، لكونه علما من العلوم، حتى إن بعضاً من المسلمين، راح يطالب بالعمل به في سائر العبادات، ناسين أو متناسين أن الشريعة لا تُؤخذ إلا من مصادرها.


أيها المسلمون: إن هذا الحال الذي أصبحنا نعيشه، قارب على الزوال، فهذه الرأسمالية وتفريخاتها، من علمانية وديمقراطية، قد أصبحت تترنح، وهي آيلةٌ إلى السقوط، فلا تَغُرَّنَّكُمْ أحكامُها العفنةُ، ولا حساباتُها الفلكيةُ في تحديد بَدْءِ صومكم وعيدكم. فالله سبحانه وتعالى، قد أكمل لنا الدين، ولا يجوز إدخالُ ما ليس منه فيه، وما هذا الحال الذي نعيشه إلا بفعل حكامكم، الذين رَعَوْا مصالح الغرب الكافر خيرَ رعاية، فأدخلوا إلينا هذه المفاهيمَ النتنة، كي تَحُلَّ مَكانَ دينِنا العظيمِ، ولكنْ - والحمدُ لله - فقد خابَ فَأْلُهُم وطاشَ سَهْمُهم، فالأمةُ عادت إلى ربها، وإلى رشدها، ولم تعدْ تقبلُ بغير قرآن ربها وسنة نبيها، وما هي إلا سويعات، حتى ينبلجَ فجرُ دولتِها، فترقبوه عاملين.

 

أحبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إقرأ المزيد...

بَعدَ إِعلانِها خلافةً على منهاجِ النُبوة الحلقة الثانية الدولة الواحدة

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1020 مرات


لقد فقدَ المسلمونَ بعدَ هدمِ الخلافةِ "الدولةَ الواحدةَ"، ووقعوا في الفُرقةِ كما خطّطَ الأعداءُ لهم، وقُسِّمتْ دولةُ الخلافةِ إلى دويلاتٍ وكياناتٍ ضعيفةٍ هزيلة، تحتَ اتفاقيةِ سايكس بيكو، فبعدَ هدمِ الخلافةِ سقطَ التاجُ عن رؤوسِ المسلمين، وهُدِمَ البُنيانُ الذي كانَ يؤويهم، وانفرطَ عِقدُ الأمةِ الإسلاميةِ، ومزَّقها الكُفارُ إلى عِرقياتٍ متعددة، وأقاليمَ متفرقةٍ كي تَسهُلَ الهيمنةُ عليها، وإِذلالُ شعوبِها، ونهبُ خيراتِها، تحتَ شِعار "فرِّق تَسُد".


ففلسطين عندما كانت جُزءاً مِن الدولةِ الإسلاميةِ في زمنِ الخلافةِ العُثمانية، لَم يستطِع أحدٌ السيطرةَ عليها واحتلالَها، ولكن عِندما سقطتْ دولةُ الخِلافةِ وجُعلتْ فِلسطين دولةً مستقلةً سَهُلَ السيطرةُ عليها، ووقعتْ تَحتَ الانتدابِ البريطاني، وكما قالَ الخليفةُ عبد الحميد الثاني: "انصَحُوا الدكتور (هرتزل) بألاَّ يتَّخذ خطواتٍ جديةً في هذا الموضوع، فإني لا أستطيعُ أن أتخلَّى عن شِبرٍ واحدٍ من أرضِ فلسطين، فهي ليستْ مِلكَ يَميني، بل مِلكُ الأمَّةِ الإسلامية، ولقد جاهَدَ شَعْبي في سبيلِ هذه الأرض ورَواها بدَمِه، فليحتفظِ اليهودُ بملايينِهم، وإذا مُزِّقت دولةُ الخلافةِ يوماً فإنهم يَستطيعونَ آنذاكَ أن يأخذوا فِلسطينَ بِلا ثمن، أما وأنا حي فإنَّ عملَ المِبضعِ في بدني لأهونُ عليَّ مِن أن أرى فلسطينَ قد بُترت مِن دولةِ الخلافةِ وهذا أمرٌ لا يكون. إني لا أستطيعُ الموافقةَ على تشريحِ أجسادِنا ونحنُ على قيدِ الحياة". وفعلاً هذا ما حدثَ، مُزِّقتْ دولةُ الخلافة وأُخذت فلسطينُ بلا ثمن, أمامَ مَرأى الناس.


وهذا الإنجليزي "لورانس" (الذي خططّ لما يُسمى بالثورةِ العربيةِ مِن أولها لآخرها)، ماذا يقول؟ يقول: "إنَّ نشاطَ الحسين (جدِّ ملكِ الأردنِ السابق) مهمٌ لنا، إذ أنه ينسجمُ مع أهدافِنا المباشرةِ، وهي تفكيكُ الرابطةِ الإسلاميةِ، وهزيمةُ الإمبراطوريةِ العثمانية"، ثمَّ يضيفُ: "فإذا تمكّنا من التحكمِ بهم فإنهم سيبقونَ مُنقسمينَ سياسياً إلى دويلاتٍ تحصدُ بعضها بعضا، ولا يمكِنُ لها أن تتوحد". فهل هناك اعترافٌ أشدُ وضوحاً وأكثرُ صراحةً مِن هذا؟


فكيفَ يحتفلُ المسلمونَ بَعدَ هذا بأعيادِ الاستقلال؟! وكيفَ يرفعونَ راياتِ دويلاتِ الضرار، التي أقامها الكافرُ المُستعمر؟! إِنها جريمةٌ ما بعدها جريمة.


لقد أصبح المسلمونَ لِلأسفِ يُنادون بأوطانِهم، وتقديسِ التبعيةِ للوطن، فهذا يُنادي باسم فلسطين، وذاك بِاسم الأردن، وذاك باسم العراق... واعتُبرت شئونُ كلُ بلدٍ شأناً داخلياً لا علاقةَ لِمن يعيشُ خارجها به!


وهذهِ الحدودُ تمنعُ تنقُلَ الناسِ مِن وإلى تلكَ البلادِ إلا بتأشيرةِ دخول وتَعتبِرُ الداخلَ إليها بالتأشيرةِ أجنبياً عنها؛ فيُصبِحُ اليمني في بلادِ الحجازِ أجنبياً، والسوريُّ في اليمنِ أجنبياً، وكذلك كلُ أبناءِ الأمةِ الواحدة.


لذلك كانَ لا بُدَّ من الجدِّ في إزالةِ الحواجزِ الماديةِ والمعنوية، التي تقفُ حائِلاً بينَ المُسلمينَ وتحقيقِ الجماعة؛ لأنَّ الذي يوحِّدُ رأيَ المُسلمينَ ويجمعُ كلمتَهم، ويوحِّدُ موقِفهم السياسيّ، ويجعلُ مِنهم أُمةً تُرهِبُ عدوَّ اللهِ وعدوَّهم هي الخلافةُ الراشدةُ لا غير، الخلافةُ التي يرتفِعُ مع قيامِها قولُ الحق: "وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا"، وتتهاوى بقيامِها عروشُ الباطلِ، عروشُ الخونةِ والعملاء، التي ظنوا أنها قويةٌ منيعةٌ وهيَ في حقيقتِها أوهنُ من بيوتِ العنكبوت.


إنَّ دولةَ الخلافةِ ليس لها حدودٌ ثابتةٌ تقِفُ عِندها ولا تتعداها، وهيَ مكلَّفةٌ شرعاً بِوجوبِ حَملِ الإسلامِ إلى الناسِ كافّة، وتطبيقهِ عليهم، سواءٌ أَسلموا أم لم يُسلِموا، فحدودُها مُنذ أن أنشأَها رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) في المدينةِ المنورةِ حدودٌ متحركة، تضمُ إليها أرضَ كلِ مَن خضعوا لها، سلماً كان أم حرباً، ترعاهُم بِأحكامِ الإسلام، ليصبحوا جزءاً لا يتجزأُ مِنها، قالَ تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً"، وقال تعالى: " هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ"، وقال عليه الصلاة والسلام: " أمرت أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلا بِحَقِّهَا" رواهُ البخاري ومسلم.


وحدودُ هذهِ الدولةِ مفتوحةٌ لِجميعِ المسلمينَ وحاملي التابعية، يدخلونَ عليها ويخرجونَ مِنها متى أرادوا، ولهم حقُ حملِ تابعيةِ الدولة، إلا ما استثناهُ الشرعُ مِن حالات.


فبذلِكَ ستكونُ بِلادُ المسلمينَ بِعودةِ الخلافةِ دولةً واحدةً موحّدة، لا تُفرِّقُها الحدودُ والأعلام، وتجمعُها التبعيةِ لِدار الإسلام. هذا الشكل الذي ستكونُ عليهِ دولةُ الخلافةِ "دولةٌ واحدة"، منقطعةُ النظير.


لذلك كانَ على المسلمينَ العملُ بجدٍّ لإعادةِ إقامةِ دولةِ الخلافة، التي ستزيلُ الحواجِزَ الماديةَ بينَ الدول، وتجمعُ أمةَ الإسلامِ في دولةٍ واحدة، لا فرقَ بين فلسطينيٍّ وأردني، عِراقيٍّ ويمني، ما داموا يحملونَ التابعية.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو يوسف

إقرأ المزيد...

صحيفة الدستور: توقيف اثنين من أعضاء حزب التحرير لتوزيعهما منشورات

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 774 مرات

 

 

2014-07-01

 

عمان-الدستور


ألقت القوات الأمنية، امس الأول، القبض على اثنين من اعضاء حزب التحرير لقيامهما بتوزيع منشورات للحزب، بحسب المحامي موسى العبدلات وكيل التنظيمات الإسلامية.


وقال العبدلات ان التضييق على نشاطات حزب التحرير بدأ مع ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية متسارعة خاصة في العراق وسوريا.


وأكد العبدلات تزايد المخاوف لدى الحكومات إزاء التطورات التي يشهدها الاقليم ،مشيرا الى الضغوط التي تتهاوى على الحزب بمنعه من إقامة أي نشاط ،مطالبا بإخلاء سبيل المعتقلين، مؤكدا سلمية ما قاموا به واندراجه ضمن ما يسمى بـ»حرية الرأي».

 

المصدر: صحيفة الدستور

 

 

إقرأ المزيد...

السبيل: حزب التحرير - الدولة تستهل ''رمضان'' باعتقال أفرادنا

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 803 مرات

 

 

2014-06-30

 


السبيل


قال حزب التحرير إن أجهزة الأمن اعتقلت اثنين من أعضائه الكبار في السن، يوم السبت الماضي.

 


وأضاف الحزب في تصريح صحفي لمكتبه الإعلامي، إن الأمن اعتقل كلاً من "الأستاذ محمد أحمد النادي (65 عاماً) والأستاذ محمد أحمد العداربة (77 عاماً)، من غير مراعاة لحرمة شهر رمضان العظيم، ولا لكبرهما في السن".


وبيّن أن عملية الاعتقال تمت أثناء قيام النادي والعداربة بتوزيع بيان صدر عن الحزب يبين فيه للأمة "مؤامرة تقسيم العراق التي تحيكها قوى الكفر والاستعمار وعملاؤها وأتباعها في المنطقة" على حد تعبيره.


وقال الحزب إن "هذه الاعتقالات المتلاحقة في حق شباب حزب التحرير لا تزيد الحزب وشبابه إلا إصراراً على مواصلة العمل لكشف مؤمرات قوى الكفر والطغيان أعداء الأمة والإسلام، وفضح عملائهم وأتباعهم من حكام المنطقة وتعريتهم مهما كلف الثمن".


وأضاف مخاطباً السلطات في البلاد: "هذه الاعتقالات وما يتبعها من محاكمات وأحكام جائرة، وسوء المعاملة التي يلقاها حملة الدعوة في زنازين سجونكم؛ قد أضافت إلى سجلكم في قهر وقمع المسلمين صفحة جديدة ستحاسبكم عليها الأمة في الدنيا، ويحاسبكم عليها المنتقم الجبار في الدنيا والآخرة".

 

المصدر : السبيل

 

 

إقرأ المزيد...

جوهرة إف إم: رضا بالحاج يعلق على إعلان داعش قيام الخلافة الإسلامية

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 659 مرات

 

 

2014-06-30

 

 


أبدى الناطق الرسمي لحزب التحرير, رضا بالحاج , في تصريح لجوهرة أف أم اليوم الإثنين, تحفظه من إعلان الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" قيام دولة الخلافة الإسلامية ومبايعة أبي بكر البغدادي أميرا للمؤمنين, معتبرا أن التنظيم أعلن دولته ولكن ذلك لا يعني قيامها على أرض الواقع.

 

وقال بالحاج إن حزبه لم يحدد بعد موقفه من هذه المسألة بانتظار دراستها وتحليلها قبل إعطاء الحكم الشرعي, داعيا إلى إقامة الخلافة على طريقة الرسول (ص) وليس بالطريقة التي تعتمدها داعش والتي قد ترهب الناس وتتسبب في نفورهم عن الإسلام على حد تعبيره.

 

المصدر: جوهرة إف إم

 

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع