الثلاثاء، 01 ذو القعدة 1446هـ| 2025/04/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

جواب سؤال: حكم المال الحرام بعد التوبة

  • نشر في الأمير
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 4730 مرات

ما هو الحكم في المال الحرام بعد التوبة كالمال الذي يأتي عن طريق الربا أو عن طريق السرقة أو عن طريق الغناء الهابط أو غير ذلك.

 

إقرأ المزيد...

وكالة أنباء الروهنجيا: حزب التحرير يستضيف ندوة نسائية في كوالالامبور لمناقشة محنة المسلمات الروهينجيات

  • نشر في مع الإعلام
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 3162 مرات

27/06/2013

 

وكالة أنباء الروهنجيا: يستضيف المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بالتنسيق مع حزب التحرير في ماليزيا يوم الأحد 7 يوليو 2013م، ندوة نسائية حيوية في كوالالمبور، ماليزيا، تحت عنوان، "عامٌ مضى- من سينقذ نساء وأطفال الروهينجا المسلمين؟"، حيث سيجمع الحدث إضافة إلى المتحدثات المئات من النساء من صاحبات الرأي في المجتمع من جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، بما في ذلك الصحفيات وناشطات في حقوق الإنسان والمحاميات وممثلات عن منظمات عديدة، بهدف جذب انتباه وسائل الإعلام العالمية والاهتمام الدولي إلى المحنة وحياة البؤس التي يعاني منها نساء وأطفال الروهينجا المسلمين في بورما، والدعوة إلى حل مستعجل لإنهاء معاناتهم. إن ماليزيا هي واحدة من الدول الرئيسية في المنطقة التي فر إليها الآلاف من النساء الروهينجا هربا من الاضطهاد.


عام كامل مضى منذ بداية المجازر الوحشية التي اقترفها البوذيون الوثنيون في حق المسلمين في ولاية راكين في ميانمار، ولا يزال هناك الكثير من نساء وأطفال الروهينجا بلا مأوى، جائعين، يائسين وخائفين على حياتهم. إنهم ضحايا حملة منظمة لا ترحم من التطهير العرقي التي تدعمها الحكومة البورمية القاتلة. حيث قد تم إحراق قرى بأكملها وارتكبت فيها مذابح تم خلالها تقطيع أجساد النساء والأطفال حتى الموت وأحرقت جثثهم. كما تم استخدام الاغتصاب المنهجي على أيدي قوات الأمن البورمية كسلاح للاضطهاد. عشرات الآلاف من نساء وأطفال الروهينجا المشردين من ديارهم يعيشون الآن في مخيمات اللاجئين في بورما التي تشبه السجون في حياة مزرية مع نقص شديد في الغذاء والرعاية الطبية ودون مياه نظيفة أو مرافق صحية.


إنهم أصبحوا بلا وطن، بعد أن حرمهم النظام الحاكم في بورما حقهم في نيل الجنسية في بلدهم فحرموا بذلك من الرعاية الصحية، والتعليم، وحرية التنقل في البلاد وحرم الرجال من العمل. هذا بجانب تعرضهم إلى سياسة تحديد النسل القمعية التي تمنعهم من إنجاب أكثر من طفلين، والتي تهدف إلى وقف النمو السكاني للروهينجا. وعلى الرغم من كل هذا، فإن الأمم المتحدة، والدول الغربية الديمقراطية، ووسائل الإعلام العالمية، والمعارضة الديمقراطية البورمية، وحتى العديد من منظمات حقوق الإنسان قد اختاروا بشكل مخجل تجاهل المجازر والمظالم المتعاظمة، واختاروا بدلا من ذلك حماية وتحقيق مصالحهم الاقتصادية والسياسية في بورما، ليفضحوا ويعروا بتصرفهم هذا الشعارات الديمقراطية الفارغة عن حقوق الإنسان!


هذه الندوة النسائية المهمة ستسلط الضوء على محنة نساء وأطفال الروهينجا، وستطلب من الحكومات القائمة في العالم الإسلامي منحهم اللجوء وتوفير المأوى والحماية لهم، في حين ستبين الندوة في الوقت نفسه أن دولة الخلافة وحدها، وتطبيق الإسلام بشكل كامل هما اللذان سيحميان نساء وأطفال الروهينجا. وهي التي ستوفر لهم الأمن والأمان والعيش بكرامة بصفتهم من رعاياها، فضلا عن ذلك فإن دولة الخلافة هي التي ستجيش الجيوش دفاعا عنهم وحقنا لدمائهم وذودا عن أعراضهم وممتلكاتهم. ذلك لأن نظام الخلافة هو النظام الوحيد الذي يرفض القومية، ويوحد بلادنا الإسلامية، وينظر إلى المسلم باعتباره مسلما بغض النظر عن الجنسية والعرق، واللون. إننا ندعو جميع النساء اللواتي يسعين لوضع حد للمعاناة المفجعة لنساء الروهينجا لحضور هذا الحدث المهم وندعو جميع المسلمين بلا استثناء إلى العمل الجاد والمكثف لإقامة دولة الخلافة ومبايعة العالم والقائد الشيخ عطاء بن خليل أبو الرشتة الذي سيسعى جاهدا دون تردد أو تأخير لوضع نهاية سريعة لكرب النساء والأطفال المسلمين من الروهينجا وجميع المسلمين الذين يواجهون الاضطهاد في جميع أنحاء العالم. فالنبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله".

 


د. نسرين نواز
عضو المكتب المركزي لحزب التحرير

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الدول الرأسمالية تبيع جنسيتها للمستثمرين

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 872 مرات


الخبر:


في الوقت الذي يسعى فيه الكثيرون إلى جنسيات بعض الدول تعرض دول أخرى جنسيتها على الراغبين في الحصول عليها مقابل مبلغ مالي يختلف من دولة لأخرى.


وقدم موقع «سي إن إن بالعربية» لائحة بدول تعرض جنسيتها على الأفراد مقابل مبالغ مختلفة.

 

التعليق:


إذا علمنا أن دول العالم مجتمعة لا تحكم بنظام غير الرأسمالي، لا نستغرب إذن أن تباع الجنسية بمبالغ مالية متفاوتة وبأسعار السوق المتمثلة بالعرض والطلب، الجنسية المشتراة ليست أكثر من جواز السفر، أي ورقة معتمدة لا تزيد من شخصية المالك ولا تنقص، ولا تعني انتماء أو ولاء لا لمبدأ ولا لعرق، فهو قبل امتلاك الورقة نفسه بعدها، ومع ذلك يتميز في معاملته في المطارات والإجراءات الأمنية وغير ذلك بين الدول.


قد تكون القائمة المنشورة تضم عددا من الدول الفقيرة نوعا ما من مثل جمهوريات الموز في الكاريبي، ولكنها في الواقع أكثر من ذلك دون إعلان وتشهير في القائمة، فكل الدول الرأسمالية توفر للمستثمرين الكبار أصحاب الملايين إقامات مرفهة وخدمات عالية الجودة لمجرد أنهم أصحاب ملايين، وذلك في الوقت الذي يُرمى به بالآلاف من المهاجرين الفقراء في عرض البحر ليعودوا إلى بؤسهم في بيوت الصفيح إن استطاعوا أو ليغرقوا في البحر، وربما تستلمهم عصابات التهريب فتتخلَّص منهم بعد أن تكون قد قبضت منهم مبالغ مالية طائلة بالنسبة لهم مقابل التهريب إلى بلد أوروبي للعمل أو التسول فيه. فمن المغرب وحدها توفي حوالي أكثر من ستة عشر ألف مهاجر في السنوات العشرين الماضية، سعياً لاجتياز الحدود الأوروبية، وفي أمريكا يسمح القانون بإطلاق النار على كل متسلل عبر الحدود إلى المكسيك، فيصطادونهم في الليل كما تصطاد الأرانب قنصا.


وتخشى الجمعيات الإنسانية أن تؤدي الهجرة غير الشرعية إلى مآسٍ اجتماعيةٍ كالتي تشهدها دوريا الشواطئ الأوروبية لدى تدفق بعض المهاجرين غير الشرعيين إليها حسب ما ورد في مجلة اليورونيوز الإلكترونية.


وفي بروكسل قدمت منظمة العفو الدولية للبرلمانيين الأوروبيين مذكرة تحمل أكثر من سبعين ألف توقيع مع توصية بعناية أكبر بالمهاجرين الذين يردون الحدود الأوروبية، بَحريَّةً كانت أم بريَّة، معرضين أنفسهم لأخطارٍ جمَّة.


هذا هو واقع الحال في دول الرأسمالية التي تعامل الناس بالتمييز الفعلي بين غني وفقير والتمييز العنصري بين أبيض وأسود.


وقد ذاق العالم الويلات من هذا المبدأ العفن وآن للناس أن تتطلع إلى المبدأ الصحيح الذي يقول ربُّ العزة فيه مخاطبا البشر جميعا على حد سواء:


((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ))


إلى هذا المبدأ يدعوكم حزب التحرير للعمل معه لتحقيقه تطبيقا فعليا في دولة الخلافة التي تقيم العدل وتؤوي الضعيف وتحسن للفقراء وتنصف الأغنياء. الدولة التي يرحم فيها القوي الضعيف ويشفق الغني على الفقير بقناعة واطمئنان وحب الخير كما أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام في قوله "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سيف الحق أبو فراس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق القيم الرفيعة حال الحرب

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 984 مرات


الخبر:


دعت الممثلة والمبعوثة الخاصة لوكالة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنجلينا جولي مجلس الأمن الدولي إلى أن يضع في أولوياته التصدي للاغتصاب في مناطق الحروب، قائلة إن العالم لا يضع في أولوياته هذه المسألة. [موقع الجزيرة نت]

 

التعليق:


لقد خلّف المبدأ الرأسمالي مشاكل ومصائب تعجز عقول البشر عن حلها، وجرّ على البشرية ويلاتٍ وويلات ليست هذه القضية أهمها أو أبرزها، وشهد العالم في الزمن الرأسمالي في كل مواقع الحروب جرائم الاغتصاب بشكل يفوق الحصر.


والممثلة والمبعوثة الخاصة لوكالة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تظن أن مجلس الأمن الدولي قادرٌ على حل المشكلات الناشئة عن المبدأ الرأسمالي، ولم يدُرْ بِخَلَدِها أن النظامَ الرأسمالي نفسَه هو سبب كل مشاكل العالم.


إن العالم الرأسمالي لا يضع في أولوياته أي أمرٍ يتعلق بالقيم الرفيعة، والقيمة الوحيدة التي تعرفها الرأسمالية هي القيمةُ الماديةُ، المنفعة والمصلحة هي مقياس العالم الرأسمالي.


تثبتُ الأيامُ يوماً بعد يوم، وأحداثُ العالم حدَثاً بعدَ حدث، حاجةَ العالم إلى الإسلامِ، وتضعُ المسلمينَ عند مسؤولياتهم في قيادةِ العالم، وتذكّرُهم بأنهم خيرُ أمةٍ أخرجت للناس تأمرُ بالمعروفِ وتنهى عن المنكر، وتؤمنُ بالله، وتحملّهم مسؤولية إخراجِ الناس من الظلمات إلى النور، وأنهم الشهداء على الناس بحملِ الإسلامِ إليهم عن طريق إقامة دولة الخلافةِ.


لقد حمل المسلمون الأوائل الإسلام إلى الناس، حملوا إليهم القيمَ الرفيعةَ عملياً، ومارسوها عملياً، ورأى الناسُ المجاهدين المسلمين ملتزمين بأحكام الإسلام، متميّزينَ بالقيم الرفيعة، يقاتلون من وقفَ في وجههم، ولا يقتلونَ شيخاً كبيراً، ولا طفلاً، ولا امرأةً غيرَ محاربة، ولا يعتدون على أعراض من يحاربونهم، لأن الاعتداء على العرضِ معصيةٌ لله تعالى، توردُ صاحبَها نارَ جهنّم، ولا يقطعون شجرةً، ولا يقتلون راهباً أو عابداً غيرَ محاربٍ.


لقد آن لأصحابِ المبدأ الرأسمالي أن يدركوا حقيقة مبدئهم، وأنه سبب شقاء البشر، وسببُ ما يعانيه العالم من مشاكل، وأنه لا منقِذَ للعالم من مشاكله، ولا محققَ للسعادةِ للناسِ إلا الإسلام. وآن للمسلمين أن يدركوا هذه الحقيقة ويتحركوا للقيام بواجبهم.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو محمد خليفة

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع