الثلاثاء، 01 ذو القعدة 1446هـ| 2025/04/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق الدول الرأسمالية تبيع جنسيتها للمستثمرين

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 872 مرات


الخبر:


في الوقت الذي يسعى فيه الكثيرون إلى جنسيات بعض الدول تعرض دول أخرى جنسيتها على الراغبين في الحصول عليها مقابل مبلغ مالي يختلف من دولة لأخرى.


وقدم موقع «سي إن إن بالعربية» لائحة بدول تعرض جنسيتها على الأفراد مقابل مبالغ مختلفة.

 

التعليق:


إذا علمنا أن دول العالم مجتمعة لا تحكم بنظام غير الرأسمالي، لا نستغرب إذن أن تباع الجنسية بمبالغ مالية متفاوتة وبأسعار السوق المتمثلة بالعرض والطلب، الجنسية المشتراة ليست أكثر من جواز السفر، أي ورقة معتمدة لا تزيد من شخصية المالك ولا تنقص، ولا تعني انتماء أو ولاء لا لمبدأ ولا لعرق، فهو قبل امتلاك الورقة نفسه بعدها، ومع ذلك يتميز في معاملته في المطارات والإجراءات الأمنية وغير ذلك بين الدول.


قد تكون القائمة المنشورة تضم عددا من الدول الفقيرة نوعا ما من مثل جمهوريات الموز في الكاريبي، ولكنها في الواقع أكثر من ذلك دون إعلان وتشهير في القائمة، فكل الدول الرأسمالية توفر للمستثمرين الكبار أصحاب الملايين إقامات مرفهة وخدمات عالية الجودة لمجرد أنهم أصحاب ملايين، وذلك في الوقت الذي يُرمى به بالآلاف من المهاجرين الفقراء في عرض البحر ليعودوا إلى بؤسهم في بيوت الصفيح إن استطاعوا أو ليغرقوا في البحر، وربما تستلمهم عصابات التهريب فتتخلَّص منهم بعد أن تكون قد قبضت منهم مبالغ مالية طائلة بالنسبة لهم مقابل التهريب إلى بلد أوروبي للعمل أو التسول فيه. فمن المغرب وحدها توفي حوالي أكثر من ستة عشر ألف مهاجر في السنوات العشرين الماضية، سعياً لاجتياز الحدود الأوروبية، وفي أمريكا يسمح القانون بإطلاق النار على كل متسلل عبر الحدود إلى المكسيك، فيصطادونهم في الليل كما تصطاد الأرانب قنصا.


وتخشى الجمعيات الإنسانية أن تؤدي الهجرة غير الشرعية إلى مآسٍ اجتماعيةٍ كالتي تشهدها دوريا الشواطئ الأوروبية لدى تدفق بعض المهاجرين غير الشرعيين إليها حسب ما ورد في مجلة اليورونيوز الإلكترونية.


وفي بروكسل قدمت منظمة العفو الدولية للبرلمانيين الأوروبيين مذكرة تحمل أكثر من سبعين ألف توقيع مع توصية بعناية أكبر بالمهاجرين الذين يردون الحدود الأوروبية، بَحريَّةً كانت أم بريَّة، معرضين أنفسهم لأخطارٍ جمَّة.


هذا هو واقع الحال في دول الرأسمالية التي تعامل الناس بالتمييز الفعلي بين غني وفقير والتمييز العنصري بين أبيض وأسود.


وقد ذاق العالم الويلات من هذا المبدأ العفن وآن للناس أن تتطلع إلى المبدأ الصحيح الذي يقول ربُّ العزة فيه مخاطبا البشر جميعا على حد سواء:


((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ))


إلى هذا المبدأ يدعوكم حزب التحرير للعمل معه لتحقيقه تطبيقا فعليا في دولة الخلافة التي تقيم العدل وتؤوي الضعيف وتحسن للفقراء وتنصف الأغنياء. الدولة التي يرحم فيها القوي الضعيف ويشفق الغني على الفقير بقناعة واطمئنان وحب الخير كما أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام في قوله "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سيف الحق أبو فراس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق القيم الرفيعة حال الحرب

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 984 مرات


الخبر:


دعت الممثلة والمبعوثة الخاصة لوكالة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنجلينا جولي مجلس الأمن الدولي إلى أن يضع في أولوياته التصدي للاغتصاب في مناطق الحروب، قائلة إن العالم لا يضع في أولوياته هذه المسألة. [موقع الجزيرة نت]

 

التعليق:


لقد خلّف المبدأ الرأسمالي مشاكل ومصائب تعجز عقول البشر عن حلها، وجرّ على البشرية ويلاتٍ وويلات ليست هذه القضية أهمها أو أبرزها، وشهد العالم في الزمن الرأسمالي في كل مواقع الحروب جرائم الاغتصاب بشكل يفوق الحصر.


والممثلة والمبعوثة الخاصة لوكالة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تظن أن مجلس الأمن الدولي قادرٌ على حل المشكلات الناشئة عن المبدأ الرأسمالي، ولم يدُرْ بِخَلَدِها أن النظامَ الرأسمالي نفسَه هو سبب كل مشاكل العالم.


إن العالم الرأسمالي لا يضع في أولوياته أي أمرٍ يتعلق بالقيم الرفيعة، والقيمة الوحيدة التي تعرفها الرأسمالية هي القيمةُ الماديةُ، المنفعة والمصلحة هي مقياس العالم الرأسمالي.


تثبتُ الأيامُ يوماً بعد يوم، وأحداثُ العالم حدَثاً بعدَ حدث، حاجةَ العالم إلى الإسلامِ، وتضعُ المسلمينَ عند مسؤولياتهم في قيادةِ العالم، وتذكّرُهم بأنهم خيرُ أمةٍ أخرجت للناس تأمرُ بالمعروفِ وتنهى عن المنكر، وتؤمنُ بالله، وتحملّهم مسؤولية إخراجِ الناس من الظلمات إلى النور، وأنهم الشهداء على الناس بحملِ الإسلامِ إليهم عن طريق إقامة دولة الخلافةِ.


لقد حمل المسلمون الأوائل الإسلام إلى الناس، حملوا إليهم القيمَ الرفيعةَ عملياً، ومارسوها عملياً، ورأى الناسُ المجاهدين المسلمين ملتزمين بأحكام الإسلام، متميّزينَ بالقيم الرفيعة، يقاتلون من وقفَ في وجههم، ولا يقتلونَ شيخاً كبيراً، ولا طفلاً، ولا امرأةً غيرَ محاربة، ولا يعتدون على أعراض من يحاربونهم، لأن الاعتداء على العرضِ معصيةٌ لله تعالى، توردُ صاحبَها نارَ جهنّم، ولا يقطعون شجرةً، ولا يقتلون راهباً أو عابداً غيرَ محاربٍ.


لقد آن لأصحابِ المبدأ الرأسمالي أن يدركوا حقيقة مبدئهم، وأنه سبب شقاء البشر، وسببُ ما يعانيه العالم من مشاكل، وأنه لا منقِذَ للعالم من مشاكله، ولا محققَ للسعادةِ للناسِ إلا الإسلام. وآن للمسلمين أن يدركوا هذه الحقيقة ويتحركوا للقيام بواجبهم.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو محمد خليفة

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق لأجل من نثور على الثورة

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1026 مرات


الخبر:


تعهد الرئيس المصري محمد مرسي أنه لن تكون هناك ثورة ثانية في مصر، ورفض مرسي دعوات المعارضة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وقال إنه لن يتسامح مع أي انحراف عن النظام الدستوري. وقال إن استقالته في وقت مبكر تقويض لشرعية خلفائه، وخلق لفوضى لا نهاية لها". وأضاف "ليس هناك مجال لأي نقاش ضد هذه الشرعية الدستورية، يمكن أن يكون هناك مظاهرات والناس تعبر عن آرائها، ولكن ما هو حاسم في كل ذلك هو اعتماد وتطبيق الدستور. هذه هي النقطة الحرجة". [الغارديان]

 

التعليق:


إن الثورة المباركة في مصر خرجت على الظلم الذي كان يكتنفها من عقود عجاف من قـِبل الأنظمة العلمانية الدكتاتورية، تطلب هذه الثورة أن تعود مصر حاضرة العالم تقتعـِد مقعدها الصحيح كما كانت في ظل الدولة الإسلامية في عصورها المتعاقبة، فوجدت الخلاص فيمن ينطق بالإسلام وليس العلمانية التي لفظتها من نظام مبارك ، ظهر أن هنالك ثورةً على الثورة في الدعوات المطالبة بالخروج على نظام مرسي الذي يستغل "الإسلام" حتى يحكم من خلال جماعته الإسلامية وتفردهم في السلطة هو الديكتاتورية التي خرج الشعب عليها، وفي الدعوات المطالبة بتأييد شرعية مرسي كرئيس منتخب دستوريا وحاكم "شرعي" ويطبق الإسلام بما يطيقه الناس ووفق ما يتطلب الواقع وأنه لم يأخذ وقته في الإصلاحات المرجوة.


إن الناظر في حال مصر وغيرها من بلاد "الربيع العربي" أن ما تـَغيـَر هو تحول شكلي؛ وجه ملتح مكان وجه حليقٍ، فالنظام هو النظام العلماني، ولكن ما حدث وأصبح جلياً أن مصر تـُجر إلى معركة بين كفار ومسلمين، ستوجد الاحتقان بين الطرفين بالإضافة لما حدث وسيحدث من هدر للدماء وحرق للممتلكات وانعدام الأمن والفوضى، وتخرج علينا الفتاوى من علماء للمسلمين كالقرضاوي: "صبرنا على نظام مبارك 30 عاما وصبرنا قبله 30 عاما أيضا على الظالمين، فلماذا لا نصبر على مرسي عاما" متجاهلاً عدم تطبيق شرع الله وعدم الاكتراث للدماء المـُراقة!


إن النظام في مصر نظام كفر جلب الشقاء والتعاسة لأهل مصر سواء أكان بدستور جديد أم برئيس جديد فهو أسُ المشكلة، ولذلك لا يمكن للمسلم أن يُدفع للاصطفاف مع مرسي، والمسلم لا يصطف أصلا مع العلمانيين الذين يتنافسون على النفوذ وعلى كرسي الحكم، ونهاية المطاف ما هو إلا ورقة رابحة للغرب في إيجاد الفرقة بين المسلمين حتى لا تعود أمة واحدة موحدة في دولة واحدة وتعود مصر الكنانة إلى سابق عهدها. بل يجب على كل مخلص أن يسير في درب الحق ويعمل لمشروع الأمة الحضاري المتمثل في الخلافة لتغيير نظام الحكم وخلعه من جذوره لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عناد طهبوب

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات يُغَنِّينَ أزواجهنّ بِأَحْسَن أَصوَات

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 380 مرات


عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ( إنّ أزواج أهل الجنّة لَيُغَنِّينَ أزواجهنّ بِأحسن أصواتٍ سمعها أحَدٌ قطّ. إنّ مما يُغَنِّينَ به: نحن الخَيرات الحِسان. أزواج قومٍ كِرَام. يَنْظُرْنَ بِقُرَّةِ أعْيان. وإنّ مما يُغَنِّينَ به: نحن الخالدات فلا يَمُتْنَه.نحن الآمِنات فلا يَخَفْنَه. نحن المُقيمات فلا يَظْعَنَّه ). رواه الطبرانيّ في ( المعجم الأوسط ) وفي ( المعجم الصغير ). وصحّحه الألبانيّ

 

 


صفة نساء الجنة
عبد العزيز بن محمد

 

 

 

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف باب فضل شهر رمضان غفر له ما تقدم من ذنبه

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 489 مرات

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة الكرام في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


جاء في حاشية السندي، في شرح سنن ابن ماجة "بتصرف"، في "باب فضل شهر رمضان".


حدثنا أبو بكرِ بْنُ أبي شيبةَ حدثنا محمدُ بْنُ فُضَيْلٍ عن يحيى بْنِ سعيدٍ عن أبي سَلَمَةَ عن أبي هريرةَ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".


قوله ( غفر ) بيان لفضل هذه العبادات بأنه لو كانت على الإنسان ذنوب، يغفر له بهذه العبادات؛ أي: إن كانت، فلا يَرِدُ أنَّ الأسبابَ المؤديةَ إلى عموم المغفرة كثيرة، فعند اجتماعها أيُّ شيءٍ يبقى للمتأخرِ منها حتى يُغْفَرَ به؟ إذ المقصودُ بيانُ فضيلةِ هذه العبادات، بأن لها عندَ الله هذا القدرَ من الفضل، فإنْ لم يكنْ على الإنسان ذنبٌ يظهرُ هذا الفضلُ في رفع الدرجات كما في حق الأنبياء المعصومين من الذنوب.


أيها الأحبة الكرام:


يوجهُنا الحديثُ الشريفُ إلى أمرٍ غايةٍ في الأهمية، ألا وهو أنْ يرافقَ الصومَ حالان: الإيمانُ والاحتسابُ، أيْ طاعةً للهِ وحُباً في مَرضاتِهِ، وأيضاً احتساباً لثوابِهِ وليس رياءً. إلا أن ما نراه في هذه الأيامِ، منْ تَرْكِ بعضِ المسلمينَ لهذا الفرضِ العظيمِ، وصيامِ بعضِهم صياماً فيه ما فيه من الأمور التي تَشُوْبُ هذا الصيام، تجعلُنا نقفُ هذه الوَقْفَةَ للتأمل والتبيين.


فمنذ متى كان المسلمون يصومُ بعضُهم ويفطر بعضهم الآخرُ ولا حَسيبَ؟ ومنذُ متى كان هذا الشهر الفضيلُ صياماً احتساباً للعادات والتقاليد؟ حتى أصبحنا نرى بيننا من يصوم ولا يصلي، ومن يصوم خوفاً من أن يقال عنه مفطر، بل وقد رأينا فيما مضى من زمن، من ينتسب إلى أحزاب شيوعية، يصوم مع الصائمين. إذن لا بد من مراجعة هذا الخلل عند من بقي في عقله شيء من هذا. خاصةً بعد أن بدأت الأمةُ تتلمسُ طريقَها، وتعرفُ حقيقةَ دينِها، وحقيقةَ حكامِها الذين خانوها في غَفْلَةٍ من الزمن، فمارسوا عليها هذا التضليلَ، فقالوا لها: إن تخلفَها بسببِ تمسكِها بدينِها. أمَا وقد ظهرتِ الحقيقةُ ناصعةً أمامَ الجميع، وانبَلَجَ فجرُ الحقِّ مُعلناً: أنْ أيها المسلمون، ترقبوا إعلانَ النبأ العظيم؛ نبأَ قيامِ خلافةٍ راشدةٍ من جديد، تَلُمُّ شَعَثَ المسلمين، فتوحدُ بلادهم، وتفرِضُ صيامَهم على الجميع، بمعانيه الصحيحة، فلا جهالةَ بعد اليوم، في الصوم أو غيرِه من أحكامِ هذا الدينِ العظيم. وسيصوم المسلمون إيمانا واحتسابا لله رب العالمين.


احبتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع