الإثنين، 12 محرّم 1447هـ| 2025/07/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

البث المتلفز: "الوضع السياسي الراهن في مصر"

  • نشر في لقاءات
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 882 مرات

 

 

اللقاء الذي أجراه البث المتلفز في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مع الأستاذين شريف زايد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر، والأستاذ المهندس علاء الدين الزناتي رئيس لجنة الاتصالات بحزب التحرير في ولاية مصر وكان عنوان الحلقة "الوضع السياسي الراهن في مصر".


الخميس، 23 جمادى الأولى 1434هـ الموافق 04 نيسان/أبريل 2013م

 

 

 

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق مستقبل باكستان يكمن في الإسلام

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 883 مرات


الخبر:


أصدر المجلس الثقافي البريطاني في الثالث من نيسان أبريل 2013، استطلاعاً حول الجيل القادم في باكستان وتوجهه نحو صناديق الاقتراع، وقد ورد في الاستطلاع أنَّ ما يقارب الـ 40٪ من الشباب الباكستاني يفضلون الشريعة الإسلامية كنظام سياسي للبلاد، وأن الشباب الباكستاني الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 عاماً يشكلون أكثر من 30٪ من الناخبين في الوقت الحاضر، ومن المرّجح زيادة هذه النسبة خلال السنوات القادمة، كما يشير الاستطلاع إلى أنَّ مستقبل باكستان يكمن في الإسلام وليس في الديمقراطية العلمانية.

 

التعليق:


هذا الاستطلاع هو الثاني من نوعه الصادر عن المجلس الثقافي البريطاني في باكستان، فقد صدر الأول في عام 2009، وقد ورد في كلا الاستطلاعين أنَّ تطلعات الشباب الباكستاني تتجه نحو الإسلام، وزيادة على ذلك فإنَّ الإستطلاع الأخير يسلّط الضوء على تطلع الشباب الباكستاني نحو الإسلام كهوية لهم ولها الأولية، وقد ورد في كلا الاستطلاعين أن 75٪ من النساء يصفنَ أَنفسهنَّ بأنهنَّ متدينات أو محافظات، وكذلك الأمر بالنسبة لـ 66٪ من الرجال، ولا شك أن هذه الأرقام مثيرة للقلق بالنسبة للنخبة العلمانية الحاكمة في باكستان، فهذه الأرقام تشير إلى تراجع اعتناق المجتمع للديمقراطية والقيم الليبرالية الغربية في البلاد على نحو متزايد وخصوصاً بين الشباب.


فهذه ليست الدراسة الأولى التي تسلط الضوء على اتساع الفجوة بين النخبة الحاكمة في باكستان المفتونة بالديمقراطية الليبرالية وبين بقية السكان الذين يتطلعون إلى الإسلام؛ ففي عام 2006 ورد في استطلاع غالوب أن 60٪ من الباكستانيين يريدون الشريعة الإسلامية كمصدر وحيد للتشريع، وقد أفاد استطلاع للرأي لجيلاني/غالوب في عام 2011 أنَّ 67٪ من الباكستانيين يريدون دولةً إسلامية، وفي عام 2012 أَظهر استطلاع بيو بعنوان: "المسلمون في العالم: الوحدة والتنوع" أن 94٪ من الباكستانيين يعتبرون الإسلام مهماً جداً في حياتهم ويدعمون إقامة الخلافة، هذا وقد أفاد استطلاع للرأي أجرته جامعة ميريلاند WorldPublicOpinion.org في أبريل 2007 أنَّ 65٪ من سكان أربعة بلدان هي: مصر وباكستان والمغرب وإندونيسيا يريدون "توحيد جميع البلدان الإسلامية في دولة إسلامية واحدة"؛ كما رسمت استطلاعات أخرى صوراً مشابهة، حين أكدت على أنَّ النخبة الليبرالية العلمانية الباكستانية في انقراض مضطرد بخلاف حال باقي السكان الذينَّ يجلسون على قنبلة إسلامية موقوتة يمكن أن تنفجر في أي وقت.


وبالنسبة لأمريكا، حامية النخبة العلمانية الباكستانية، فهي قلقة على تراجع هذه النخبة بسرعة وعودة الإسلام إلى البلاد، لذلك ظلت ترسل رسائل دولية بشكل دوري تحذر فيها من مخاطر باكستان، ففي عام 2007، وصفت مجلة نيوزويك باكستان بأنها أخطر مكان في العالم، وفي عام 2011، وصف رئيس هيئة الأركان المشتركة (الأميرال مايك) باكستان بأنها مركز الإرهاب.


إنَّ هذا الاستطلاع لا يقتصر على تغير تطلعات الصغار والكبار نحو الإسلام في باكستان فقط، بل إن هذا الاستطلاع ينطبق على جميع العالم الإسلامي، فالمسلمون في جميع أنحاء العالم، الصغار منهم والكبار يعملون بلا كللٍ ولا مللٍ كي يلعب الإسلام دوراً أكبر في الحياة السياسية؛ ويتوقون إلى عودة الخلافة التي بشرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: "تكون فيكم النبوة ما شاء اللّه أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، تم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء اللّه أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًّا فتكون ما شاء اللّه أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء اللّه أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة. ثم سكت".

 

 


أبو هاشم

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق لن يعيد الطمأنينةَ إلى مصر إلا حكمُ الإسلام

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 943 مرات


الخبر:


قتلى وجرحى في اشتباكات بين مسلمين وأقباط قرب القاهرة: قتل 5 أشخاص، بينهم 4 مسيحيين، وأصيب 6 آخرون على الأقل الليلة الماضية في اشتباكات طائفية باستخدام الأسلحة النارية في مدينة الخصوص شمال العاصمة المصرية القاهرة. وأوضح مصدر أمني يوم السبت 6 أبريل/نيسان، أن الاشتباكات اندلعت في مدينة الخصوص، وهي منطقة عشوائية فقيرة في محافظة القليوبية شمالي العاصمة القاهرة، بعدما اعترض رجل مسلم على رسم أطفال للصليب المعقوف (رمز النازيين) على جدار أحد المعاهد الأزهرية بالمنطقة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وعلى خلفية ذلك اندلعت مشادة عنيفة مع شاب مسيحي تحولت إلى معركة بالرصاص الحي والأسلحة الآلية بين المسلمين والأقباط. وأكد المصدر أن "5 قتلوا في الاشتباكات بينهم 4 مسيحيين بالإضافة لإصابة 6 آخرين، اثنان على الأقل منهم بطلقات نارية". [المصدر: روسيا اليوم]


التعليق:


لا شك أن العلاقات التي تربط أهل مصر بعضهم ببعض منذ انسلاخ حكامهم عن إقامة هذه العلاقات وفق أحكام الإسلام، إنما هي علاقات قائمة على أساس العلمانية، وفصل الدين عن الحياة، وقد أمعنت الدولة في أيام مبارك في محاولة استخدام الورقة الطائفية، وصبت الزيت على النار مرات ومرات، حتى تأفف من هذا الأقباط والمسلمون.


فقال البابا شنودة في العام 1985 "إن الأقباط في ظل حكم الشريعة الإسلامية يكونون أسعد حالا وأكثر أمنًا، ولقد كانوا كذلك في الماضي، حينما كان حكم الشريعة هو السائد. نحن نتوق إلى أن نعيش في ظل: "لهم ما لنا وعليهم ما علينا". إن مصر تجلب القوانين من الخارج حتى الآن، وتطبقها علينا، ونحن ليس عندنا ما في الإسلام من قوانين مُفصلة، فكيف نرضى بالقوانين المجلوبة ولا نرضى بقوانين الإسلام؟ [الأهرام القاهرية عدد 6/3/1985م].


إن الناظر فيما حل بمصر قبل الثورة، وبعد الثورة، واستمرار الفوضى، لا يرى ذلك إلا نتاجا مباشرا لاستمرار العلمانية في تحكمها في المجتمع، وهي التي تفصل الدين عن الحياة، فكيف لأصحاب الدين أن يجدوا مستقرا لهم ومستودعا في ظلها، لن يعيد الطمأنينة لأهل مصر إلا أن يحكموا بشرع الإسلام، فهو الضمانة الوحيدة لحماية حقوق المسلمين والأقباط، وكل يوم يبعدهم عن هذا التطبيق، إنما يقربهم من سفك دمائهم بأيدي بعضهم بعضاً، ويقربهم من سخط ربهم، فيسلبهم البركة والطمأنينة، مصداقا لقوله تعالى:


((وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى))

 

والحمد لله رب العالمين

 

 

 

أبو مالك

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع