الأربعاء، 01 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

  مع الحديث الشريف   مَنْ حَالَتْ شَفاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 993 مرات

 عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ‏مَنْ ‏ ‏حَالَتْ ‏ ‏شَفَاعَتُهُ ‏ ‏دُونَ ‏ ‏حَدٍّ ‏ ‏مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ وَمَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى ‏ ‏يَنْزِعَ ‏ ‏عَنْهُ وَمَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللَّهُ ‏‏رَدْغَةَ الْخَبَالِ ‏حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ ". رواه أبو داود في سننه.

  جاء في عون المعبود شرح سنن أبي داود ( قوله صلى الله عليه وسلم ( رَدْغَة الْخَبَال ) ‏‏: قَالَ فِي النِّهَايَة هِيَ طِين وَوَحْل كَثِير. وَقَالَ فِي الْأَصْل الْفَسَاد، وَجَاءَ تَفْسِيره فِي الْحَدِيث أَنَّ الْخَبَال عُصَارَة أَهْل النَّار)

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: ( فإن الحكم بين الناس يكون في الحدود والحقوق وهذا قِسمه الأول ويجب إقامته على الشريف والوضيع والضعيف ولا يحل تعطيله، لا بشفاعة ولا بهدية ولا بغيرهما ومن عطّله وهو قادر على إقامته فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً وهو ممن اشترى بآيات الله ثمناً قليلاً، ولهذا قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لا بد من إمارة برة كانت أو فاجرة. فقيل: يا أمير المؤمنين هذه البرة قد عرفناها فما بال الفاجرة؟قال: يُقام بها الحدود وتؤمّن بها السبل ويجاهد بها العدو ويقسم بها الفيء ) .

إن حكام هذا الزمان بعدم حكمهم بما أنزل الله وهم قادرين على ذلك، وبتعطيلهم إقامة الحدود الشرعية وهم قادرين على ذلك، وبتعطيلهم الجهاد في سبيل الله وهم قادرين على ذلك، وبرفضهم نصرة دين الله وهم قادرين على ذلك، استحقوا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، واستحقوا خلعهم عن سدة الحكم فهم لا يُقيمون إلا الحدود المصطنعة بين المسلمين، ولا يقاتلون إلا المسلمين الذين عصم الله دماءهم ولا يُؤمّنون السبل إلا للكفار يعيثون في البلاد والعباد الفساد، يستأثرون بالثروات والمليارات وشعوبهم جياع وكأن تلك المليارات من كدّهم وكدّ آبائهم وأمهاتهم، إن هؤلاء الحكام الخونة اللصوص لن يُطيح بهم إلا العمل الجاد مع العاملين لإقامة دولة الخلافة والتي تُقيم الحدود وتُؤمّن السبل وتجاهد في سبيل الله لحمل الإسلام رسالة إلى الناس كافة.

إقرأ المزيد...

الجولة الإخبارية ليوم الاثنين  03 - 11 -2008

  • نشر في الجولة الإخبارية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1089 مرات

 

العناوين

 

1- رئيس النظام المصري يكيل المديح لقادة دولة يهود.

 

2- السعودية تدعو دولة يهود لحضور مؤتمر حوار الأديان في نيويورك.

 

3- تقرير عام 2007م حول مبيعات السلاح في العالم.

 

4- رئيس النظام الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يُعدل الدستور لتمديد فترة رئاسته لولاية ثالثة.

 

5- ازدياد حدة الصراع الأمريكي الأوروبي في الكونغو.

 

 

الأنباء بالتفصيل

 

 

1-    نقل موقع سياسة إيلاف في 30 تشرين الأول (أوكتوبر) عن مصادر صحفية جواباً لرئيس النظام المصري حسني مبارك على سؤال لأحد الصحفيين حول العلاقة الحميمية التي تربطه برئيس وزراء العدو إيهود أولمرت جاء فيه: "أشكره على الفترة التي قضاها كرئيس وزراء وحقيقة كان هناك تعاون كبير بيننا وبينه، وكان دائماً عند كلمته، وإذا قال كلمة ينفذها، وهذا ما أتوقعه دائماً من القادة الإسرائيليين، عندما يعطونني وعداً يلتزمون به، هذا ما قلته من قبل لشامير، أذكر أيام طابا وحكم المحكمة وكلهم قالوا إذا حكمت المحكمة سنلتزم بحكمها، وبالفعل حكمت المحكمة ولكن بعد 15 يوماً وجدت أنه لا أحد يريد أن يسلم طابا، فقلت: الله يا مستر شامير: أنا أعرف أن اليهود لهم كلمة، وإذا قالوا نعم في حاجة بينفذوها، رد عليَّ وقال، على طول في ساعتها، أنا ملتزم بهذا وأعطى تعليمات بالتنفيذ. فالحقيقة أولمرت كان التعاون بيننا وبينه كبيراً والتقينا ببعض كثيراً جداً، وتعاون معنا في مجالات كثيرة جداً، ولذلك أنا أحييه وأشكره على المدة اللي قضاها كرئيس حكومة وعلى التعاون الذي تم بيننا وبينه" انتهى كلام مبارك

هذه هي مشاعر رئيس أكبر دولة عربية تجاه قادة دولة يهود ألد أعداء الأمة الإسلامية، إنها مشاعر الود والمحبة والولاء.

إن إطراء مبارك لزعماء اليهود لم يسبقه فيه حتى اليهود أنفسهم، فهو لم يخالف ما هو معلوم من الدين بالضرورة عن نقض العهود والمواثيق بزعمه أنهم ينفذون وعودهم بل إنه خالف أيضاً واقعاً سياسياً يدركه كل السياسيين العدو منهم والصديق وهو أن اليهود لا يلتزمون بأي اتفاق أو عهد يقطعوه على أنفسهم.

ولعله يكفي تذكير مبارك بآخر وعد قطعوه لحليفهم الرئيس الأمريكي بوش بإزالة ما يسمونه بالمستوطنات العشوائية ولم يفعلوا ولم يلتزموا لبوش بما وعدوه.

فهل مبارك هذا لا يستمع للأخبار أم أنه أصبح ملكياً أكثر من الملك ويهودياً أكثر من اليهود أنفسهم؟؟!!.

 

 

2-   أعلنت دولة يهود أن القيادة السياسية فيها تنظر بأهمية بالغة إلى الدعوة التاريخية التي قدّمها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لها بالمشاركة في مؤتمر حوار الأديان الذي تنظمه السعودية في نيويورك بمشاركة مندوبين من أكثر من 192 دولة.

وكان تركي الفيصل رئيس المخابرات السعودية والسفير السابق في واشنطن ولندن قد اجتمع الأسبوع الماضي مع وفد من دولة يهود بقيادة المستشار السابق للحكومة اليهودية دان روتشيل بإشراف بريطاني في أوكسفورد.

وتقول الصحافة اليهودية أن رئيس الدولة شيمعون بيرس ووزيرة الخارجية زعيمة الحزب الحاكم تسيفي ليفني يدرسان بجدية بالغة المشاركة في هذا المؤتمر الذي من المقرر عقده في الثاني عشر من الشهر الجاري في نيويورك.

فالسعودية التي لا توفر أية فرصة لالتقاء مسؤوليها مع مسؤولي الكيان اليهودي لم تكتف برعايتها لمؤتمرات الاعتراف بأديان الأعداء وهيمنة الكفار على المسلمين وحسب وإنما تستخدم تلك المؤتمرات كبيارق وبوابات للتطبيع المفضوح مع كيان يهود عبرها ومن خلالها.

 

 

3-   في دراسة حديثة لتجارة السلاح في العالم أجراها خبراء في الكونغرس الأمريكي أظهرت تفوق الولايات المتحدة في بيعها للسلاح على سائر المصدرين الآخرين بنسبة كبيرة، حيث بلغت قيمة الصادرات الأمريكية من السلاح في العام الماضي 2007م (24.8) مليار دولار، تلتها روسيا بقيمة (10.4) مليار دولار وجاءت بريطانيا في المركز الثالث.

وتصدرت السعودية أهم مستوردي السلاح حيث بلغت قيمة مشترياتها (10.6) مليار دولار، تلتها الهند والباكستان.

وتستمر السعودية بتصدر قائمة كبار مستوردي السلاح منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وتهدر أموال المسلمين في شراء السلاح الذي غالباً ما يتحول إلى حديد خردة.

إن ترسانة السعودية الضخمة من السلاح هذه لم تمكنها من خوض ولو حرب واحدة ضد أعداء المسلمين الكثر وعلى رأسهم دولة يهود، فما قيمة تلك المشتريات من السلاح إذا كانت لم تستخدم أو لا يُسمح لها باستخدامها؟.

ولو كانت السعودية تملك إرادة اتخاذ القرارات المصيرية لكان خيراً لها أن توظف تريليونات الدولارات التي أضاعتها في شراء السلاح عديم الفائدة في بناء مصانع حقيقية لتصنيع الأسلحة وعدة القتال الحقيقية، ولو فعلت ذلك لكانت السعودية اليوم تتصدر قائمة كبار مصدري السلاح بدلاً من تصدرها لقائمة كبار المستوردين.

 

4-    ألقى رئيس النظام الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خطاباً في نهاية الأسبوع الماضي أوضح فيه أنه قرّر إجراء تعديل على الدستور يسمح له بتمديد فترة رئاسته لولاية ثالثة دون تمرير هذا التعديل عبر الاستفتاء الشعبي كما ينص الدستور.

وادعى بوتفليقة أن سبب التعديل للدستور وعدم الرجوع إلى الاستفتاء يرجع إلى (وجود تحديات والتزامات مستعجلة لا تتطلب اللجوء إلى الشعب) على حد تعبيره، وزعم أن الهدف من التعديل الدستوري المقترح هو (إثراء النظام المؤسساتي بمقومات الاستقرار والفعالية والاستمرارية).

لقد عودتنا هذه الأنظمة الطاغوتية على مثل تلك التعديلات الدستورية لإبقاء الحاكم المتغلب في سدة الحكم طالما بقيت فيه بقية من حياة. وكأن البلاد لا تستقر إلا باستمرار وجود هؤلاء الطواغيت في السلطة، وكأنهم هم الوحيدون المؤهلون للحكم في الدولة!!!.

 

5-    بإسناد من رواندا التابعة لأمريكا اندفعت قوات الجنرال لوران نكوندا المتمرد على حكومة الكونغو إلى مداخل مدينة جوما الكونغولية عاصمة إقليم كيفو الشمالي الواقع في شرقي البلاد، وانسحبت القوات الحكومية منها، وتسبب ذلك في نزوح عشرات الآلاف من المدينة بحثاً عن مناطق أكثر أمناً.

وتتأهب قوات بريطانية وأوروبية لأخذ مواقع لها في الكونغو لوضع حد لغزو المتمردين ولغرض الاستقرار في البلاد تحت ستار تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين.

ومما يدل على سخونة الأوضاع في الكونغو قيام وزيرا خارجية بريطانيا وفرنسا بزيارة مشتركة للكونغو ورواندا في هذه الأيام لتوطيد النفوذ الأوروبي في أفريقيا، وبالمقابل وفي هذا الوقت بالذات تقوم جينادي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية بجولة مماثلة للكونغو ورواندا في محاولة منها لمد النفوذ الأمريكي في أعماق القارة السوداء على حساب النفوذ الأوروبي فيها

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع