الثلاثاء، 29 صَفر 1446هـ| 2024/09/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

نفائس الثمرات - الإيمان حقيقة مركبة

  • نشر في من الصحابة والسلف
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1343 مرات

الايمان حقيقة مركبة من‏:‏ معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم علما، والتصديق به عقدا، والإقرار به نطقا، والانقياد له محبة وخضوعا، والعمل به باطنا وظاهرا وتنفيذه والدعوة إليه بحسب الإمكان‏.‏
وكماله‏:‏ في الحب في الله والبغض في الله والعطاء لله والمنع لله وأن يكون الله وحده إلهه و معبوده‏.‏

والطريق إليه‏:‏ في تجريد متابعة رسوله ظاهرا وباطنا، وتغميض عين القلب عن الالتفات إلى ما سوى الله ورسوله، وبالله التوفيق‏.‏

ومن اشتغل بالله عن نفسه كفاه الله مؤونة نفسه، ومن اشتغل بالله عن الناس كفاه الله مؤونة الناس ، ومن اشتغل بنفسه عن الله وكله الله إلى نفسه، ومن اشتغل بالناس عن الله وكله الله إليهم‏.‏

كتاب الفوائد لابن القيم

 

 

إقرأ المزيد...

مع الحديث الشريف - كم من أشعث أغبر ذي طمرين

  • نشر في من السّنة الشريفة
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 1541 مرات

 

عَنْ ‏ ‏أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ‏ ‏قَالَ ‏

‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏( كَمْ مِنْ ‏ ‏أَشْعَثَ ‏ ‏أَغْبَرَ ‏ ‏ذِي طِمْرَيْنِ ‏ ‏لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ ‏ ‏لَأَبَرَّهُ ‏ ‏مِنْهُمْ ‏ ‏الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ )

جاء في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي قَوْلُهُ : ( كَمْ مِنْ أَشْعَثَ ) ‏أَيْ مُتَفَرِّقَ شَعْرِ الرَّأْسِ ‏( أَغْبَرَ ) ‏أَيْ مُغَبَّرِ الْبَدَنِ ‏( ذِي طِمِرَيْنِ ) ‏

 أَيْ صَاحِبَ ثَوْبَيْنِ خَلَقَيْنِ ‏( لَا يُؤْبَهُ لَهُ ) ‏ أَيْ لَا يُبَالَى بِهِ وَلَا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ

قَوْلُهُ : ( لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ" )

أَيْ لَأَمْضَاهُ عَلَى الصِّدْقِ وَجَعَلَهُ بَارًّا فِي الْخُلُقِ ‏" مِنْهُمْ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ " ‏فِيهِ فَضِيلَةٌ ظَاهِرَةٌ لِلْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ .

إنه البراء بن مالك الأنصاري، أخو أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

إنه البراء من مالك الأنصاري الذي إلتفت إلى قومه الذين كانوا مع من أرسلهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه لمقاتلة المرتدين، فقال لقومه: يا معشر الأنصار، لا يفكرن أحد منكم بالرجوع إلى المدينة، فلا مدينة لكم بعد اليوم، وإنما هو الله وحده ثم الجنة.

إنه البراء بن مالك الأنصاري الذي قال لقومه: يا قوم ضعوني على ترس، وارفعوا الترس على الرماح ثم اقذفوني قريبا من باب الحديقة التي اتخذها مسيلمة الكذاب ومن معه حصنا لهم، فإما أن أستشهد وإما أن أفتح لكم الباب. وقد كان أن فتح لهم الباب فانتصروا على المرتدين.

إنه البراء بن مالك الأنصاري الذي أستشهد في فتح تُسْتر من بلاد فارس بعد أن أنقذ أخاه أنس من كلاليل الفولاذ التي حميت بالنار فغدت أشد توهجا من الجمر فأخذت يده تحترق وتدخن، فلم يأبه لها حتى أنقذ أخاه، فغدت يده عظما ليس عليها لحم وإستشهد بعدها.

إنه البراء بن مالك الأنصاري الذي قال فيه رسولنا صلى الله عليه وسلم (‏ ‏كَمْ مِنْ ‏ ‏أَشْعَثَ ‏ ‏أَغْبَرَ ‏ ‏ذِي طِمْرَيْنِ ‏ ‏لَا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ ‏ ‏لَأَبَرَّهُ )

إنه أحد أشبال الأنصار، فأين أنصار اليوم؟

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع