الأربعاء، 02 ذو القعدة 1446هـ| 2025/04/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر و تعليق أردوغان يحصل على جائزة إشبيلية نودو

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 868 مرات

الخبر: حصل أردوغان رئيس وزراء تركيا على جائزة "إشبيلية نودو" الثقافية بتاريخ 23/2 2010/ بعد إختتام زيارة رسمية للعاصمة الإسبانية، وذلك تقديرا لمساعيه الرامية حسب ما ورد إلى "تلاحم الغرب والشرق ولإسهاماته في حل القضايا الدولية". وفي كلمة له خلال حفل مَنحه جائزة نودو الذي نُظِمَ من قبل مجلس بلدية إشبيلية، أعرب أردوغان عن ثقته بأن نداءات تركيا وإسبانيا الداعية إلى السلام والحوار، ستلقى أصداء، وقال "أن تركيا ستواصل كفاحها في هذا السبيل". وكانت إسبانيا وتركيا قد أطلقتا مشروع تحالف الحضارات الذي ترعاه الأمم المتحدة، بمبادرة من ثاباتيرو وإردوغان عام 2004.

التعليق: يقف أردوغان على مرمى حجر من قرطبة التي خضعت يوماً لسلطان المسلمين في الأندلس ليستلم جائزة لمساعيه الرامية إلى إبقاء بلاد المسلمين خاضعةً لنفوذ دول الغرب. فهاهي تركيا التي كانت تنطلق منها جيوش المسلمين بغية رضوان الله والفتح، تضع جيشها في خدمة المحتل الغاشم في أفغانستان، فقد وضع حزب أردوغان وحدات عسكرية تركية تحت قيادة القوات الدولية في أفغانستان. وتخضع تركيا في ظل حزب أردوغان لقرارت المحكمة الأوروبية ومنها القرار الصادر في 2/2 2010/الذي يفرض على تركيا إلغاء خانة الدين من الهوية، لأنها تعتبر مخالفة لمبدأ العلمانية! وقد جاء في هذا القرار أن الدولة يجب أن تكون على الحياد في موضوع الدين وأنه ليس من وظيفة الدولة التدخل بدين الفرد أو معتقده! كما أُخضعت تركيا سابقاً في ظل حزب العدالة والتنمية لقرار من تلك المحكمة يؤيد حظر الحجاب في المدارس والجامعات التركية وفي والمؤسسات الحكومية بذريعة حماية النظام العلماني والمساواة! وبأوامر من حزب أردوغان تشن الأجهزة الأمنية في تركيا حملات اعتقالات واسعة وهمجية ضد حملة الدعوة العاملين لإقامة الخلافة الإسلامية...

لقد أثبت أردوغان وحزبه أن ما يسمى بالإسلام الليبرالي المعتدل، ليس إلا مشروعاً غربياً يهدف إلى تطويع الإسلام للمصالح الغربية. فبعدما أصبح الغرب يبحث عن بديل للنخب الحاكمة التي بان فسادها وظهر عوارها، سعت امريكا لإيجاد حركات ذات غلاف إسلامي تدعمها حتى تصبح مؤهلة للقيام بدور وكيل الغرب، فيتم تسليمها الدول القومية التي أقامها الاستعمار. وبغلافها الإسلامي، تضمن تلك الحركات كسب الشعبية التي تجعلها أكثر كفاءة في تمرير المشاريع الغربية والصد عن قيام الدولة الإسلامية.

ومع وصول حزب العدالة والتنمية إلى سدة الحكم بدأ الغرب ترويج النموذج الأردوغاني الليبرالي على أنه النموذج الذي ينبغي الاقتداء به في كل دول العالم الإسلامي، حتى إن اليهودي المحافظ (بول وولفويتز) أعلن أن «الأتراك يقاتلون من أجل مجتمع حر وديمقراطي ومتسامح يمكن أن يصبح نموذجاً مفيداً لدول أخرى في العالم الإسلامي». وهاهي دول الغرب تكافئ أردوغان بجوائز ثقافية، ترويجاً لنموذجه، فيصدق فيه قوله تعالى: {وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}

إن في نموذج أردوغان وحزبه المعتدل لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. فقد سيطر حزب العدالة والتنمية على الحكومة وهيمن على غالبية مقاعد مجلس النواب التركي جراء الدعم الامريكي لحزبه، ووصل عبد الله غل إلى قصر «شنقايا» الرئاسي، قلعة العلمانية التركية ومركز الثقل فيها... وبالرغم من كل ذلك فلا يزال الإسلام مبعداً عن الحكم، بل ومطارداً من قبل أجهزة الأمن! فبات واضحاً لكل من يريد إن يقتدي بنموذج حزب أردوغان الليبرالي أن تكلفة الوصول إلى سدة الحكم عبر دعم دول الغرب تكمن في التنازل عن تحكيم الإسلام!

إقرأ المزيد...

الخبر والتعليق العمليات المشتركة وضَعف الاحتلال الأمريكي لأفغانستان

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 880 مرات

خلال الأيام القليلة الماضية تبجح الأمريكان الصليبيون بنجاح العمليات المشتركة في إقليم هلمند بأفغانستان، وهي العمليات التي وُصفت بأنها الأكبر منذ الإطاحة بنظام طالبان عام 2001، وقوامها 15,000 جندي تقودها أمريكا الباغية. وغاية العملية التخلص من مقاتلي طالبان في بلدة مرجا، ومن ثم الاحتفاظ بالسيطرة على المنطقة من خلال القوات الأفغانية حليفتهم، وبالتعاون مع الحكومة الفاسدة المركزية. على أن يكون دور حكومة كرازاي الرخيصة هو تزويد الناس في تلك المنطقة بالخدمات الأساسية، ودور القوات الأفغانية التأكد من خلو المنطقة من مقاتلي طالبان، وهذه المهام هي التي طالما تملص منها كرازاي وزبانيته على مدار السنين التسع الماضية.
إنّ هؤلاء الغزاة الصليبيين يطمعون في أن يخفف الأفغان من دعمهم لمقاتلي طالبان في إقليم هلمند وغيره من المناطق الأخرى في أفغانستان. كما يظن الأمريكان بأنّ هذا النهج سيُضعف من تأثير طالبان ويجبرهم على تقديم التنازلات في أي مباحثات مع المحتل، هذا هو الهدف المرجو، أما الواقع فينطق بعكس ذلك تماماً، حيث يُظهر المشهد ظلمةً حالكةً ضد الأمريكان وحلفائهم.
لقد تسبب عمليات الصليبين الوحشية بفرار آلاف المدنيين من المنطقة، ومن تبقى منهم فهو يتعرض لاعتداءات الصليبيين، فخلال الأسبوع الماضي راح 12 من المسلمين ضحية ضربة جوية للناتو. وعلقت بعض الصحف الغربية على الحادث -محاولة تغطية بشاعة الجريمة- بالادعاء أنّ الضربة كانت موجهة للهدف الصحيح. إلا أنّ تلك الصحف غفلت الحقيقة الساطعة وهي أنّ الكثير من الرجال الأفغان غير المنخرطين مع المقاتلين الأفغان من قبل اتخذوا موقفاً جديداً بقتال الصليبيين بشراسة لحماية إسلامهم ونسائهم وأطفالهم.
حتى أولئك الذين يُظن بأنّهم إلى جانب الصليبيين فإنّهم غير آمنين، فقبل بضعة أيام استهدفت مقاتلات الناتو 7 من الشرطة الأفغانية، وقد وصف الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية الحادث بأنّه كان بفعل الخطأ. فإن كانت الحكومة لا تستطيع أن تدافع عن رجالها، فما حظ عامة الناس من الحماية؟
لطالما ادعت أمريكا بأنّ معيار نجاح عملياتها هو التقليل من حجم الخسائر بين المدنيين، ولكن عملياتهم السابقة تثبت عكس ذلك وتثبت كذب ادعائهم.
لم يتمكن الأمريكان من الإجابة عن نيتهم في كيفية التصدي لمقاتلي طالبان الذين اختفوا من ساحة القتال وذهبوا إلى مناطق أخرى ليكبّدوا المحتلين الخسائر العظيمة.
لقد هددت هذه العمليات التماسك الهش لتحالف القوات الغازية، فيوم السبت الماضي سقطت الحكومة الهولندية بسبب خطة توسيع العلميات العسكرية في أفغانستان، وهذا يعني مغادرة 2000 من الجنود الهولنديين لأفغانستان قبل نهاية عام 2010 وسيعودون إلى بلدهم مدحورين أذلاء. وقد كانت هذه الضربة الأولى التي يتلقاها الناتو، وهي إشارة على احتمالية أن تحذو باقي الدول الأوروبية حذو هولندا. لذلك فإنّ أمريكا غاضبة جدا وهي تطمع أن تسد الدول الأوروبية هذا الفراغ، حيث صرح أحد الرسميين الأمريكان رفيعي المستوى بالقول " إنّ أكثر النواحي التي تحتاج لملء الفراغ هو قطاع التدريب... نريد أن يتقدموا (أي الأوروبيون) نريد من الجميع أن يرسلوا مزيداً من المدربين، فهذا الأمر حرج". فالعديد من الشواهد ترجح تفسخ القوات الصليبية في الفترة القادمة.
من هنا فإنّه كما حصل مع أمريكا في السابق في فشل إستراتيجيتها وفشل عملياتها السابقة، فإنّها تعول كثيراً على أن يلعب الجيش الباكستاني دوراً كبيرا لإخراجها من هذا المأزق. وهذا يفسر سبب انصياع الهند للضغوط الأمريكية في قبول التفاوض مع باكستان على حل مشكلة كشمير. فتطمع أمريكا من خلق أجواء المباحثات السلمية بين الهند وباكستان إلى أن تتمكن باكستان من نشر قواتها الرابضة على الحدود الفاصلة بين الهند وباكستان على الحدود الأفغانية. وبالإفراج عن الدفعات المالية المستحقة من ميزانية قوات التحالف لصالح باكستان، فقد تجاوبت باكستان سريعاً فاعتقلت الرجل الثاني في حركة طالبان الأفغانية الملى باردار، إلا أنّها رفضت تسليمه لجهاز الاستخبارات المركزية ال CIA .
فمن كل هذا يظهر بأنّ القيادة الباكستانية تساوم أمريكا على بضع دولارات نجسة، ولكن أنى تنفعها المساومة مع الجانب الخاسر؟
إنّ كل من عنده أدنى وعي يستطيع أن يخلص إلى أنّ أمريكا تواجه هزيمة مأساوية في أفغانستان. وإذا ما غير الجيش الباكستاني توجهه فإنّ باكستان قادرة على إلحاق الهزيمة النكراء بأمريكا، وستتمكن من إنهاء الاحتلال الصليبي لأفغانستان والقضاء على همجيتها في منطقة القبائل.
إنّ الطريقة العملية لتحقيق ذلك هي بعمل المسلمين في أفغانستان وباكستان معاً لإقامة دولة الخلافة. وحينها ستوحد دولة الخلافة الجيش الباكستاني مع المقاومة البشتونية في قوة جبارة، ومن ثم تطرد الصليبيين من المنطقة.

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق إغراء طالبان بالمال

  • نشر في التعليق
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 899 مرات

الخبر:
أكد كاي إيدي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان أن عرض الحوافز المالية على مسلحي حركة طالبان للتخلي عن السلاح لن تنجح دون فتح مفاوضات مع قادتهم. ودعا إيدي في مقابلة مع صحيفة "ديلي تليجراف" إلى فتح محادثات سلام مباشرة مع زعيم حركة طالبان الملا عمر لإيجاد تسوية سياسية للحرب الدائرة في البلاد منذ ثماني سنوات. وأضاف: "الصندوق الائتماني لإعادة الإدماج الذي أعلن عنه المشاركون في مؤتمر لندن بشأن أفغانستان الشهر الماضي سيفيد فقط في حال جرى تقديمه إلى جانب فتح محادثات مع القيادة السياسية لحركة طالبان".
التعليق:
عنجهية الغرب تمنعه من إدراك الحقائق كما هي؛ لذا فهو يسيء تقدير القوة الكامنة في الأمة الإسلامية، ويسيء فهم الدافع لهذه الأمة إلى جهاده وقتاله، ولا يريد أن يفهم أن الأمة الإسلامية تريد الإسلام ولا تريد سواه من مبادئ استعمارية باطلة همّها نهب الثروات ومصّ دم الشعوب.
ويظنّ الغرب أن الأمة الإسلامية تخلو من الرجال المخلصين لدينهم وقضيتهم، لذلك يرى أن شراء ذممهم أمر سهل. وإمعانا في سوء التقدير هذا، يعتبر الغرب فشله في شراء ذمم الرجال المخلصين نتيجة لعدم تحقّق شرط المحادثات. وهو ما صرّح به كاي إيدي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة. وهذا التصريح من هذا المسؤول الأممي يدلّ من جهة على نزعة احتقار للأمة الإسلامية؛ إذ يتخيّلها أمة مادية نفعية غير مبدئية تنتظر من الغرب رشوة لتبيع دينها وقضيتها ولتسلّم في أرضها وثرواتها، ويدل من جهة أخرى على جهل الغرب بطبيعة الأمة الإسلامية بعامة والشعب الأفغاني منها بخاصة. فهذه الأمة فيها قلة باعت دينها بدنياها، واختارت أن تكون دمية في يد الغرب، ولكن فيها أيضا من يعلم أن سلعة الله غالية لا تشترى إلا بالتضحية بالغالي والنفيس؛ لذا فهو يهب نفسه وماله فداء لهذا الدين. وهؤلاء الرجال لا يقبلون المساومة، ولا تعنيهم أموال الدنيا بأكملها؛ لأنّ غايتهم نيل رضوان الله تعالى. وهو الأمر الذي لا يمكن لهذا المسؤول فهمه وإدراكه؛ لأنه يقيس الأمور بمقياس النفعية الغربي. قال الله سبحانه وتعالى:{إِنّ الّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمّ يُغْلَبُونَ وَالّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنّمَ يُحْشَرُونَ}.

إقرأ المزيد...

الجولة الإخبارية 28-02-2010م

  • نشر في الجولة الإخبارية
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 825 مرات

 

العناوين:

  • نجاد يتوعد "إسرائيل" بالموت المحتوم إذا كررت الأخيرة أخطاءها السابقة
  • تفاقم الصراع في تركيا واتهام جنرالين متقاعدين واعتقالات جديدة في صفوف العسكر
  • الأمم المتحدة تحث العراق على التصديق على بروتوكول التفتيش النووي
  • "إسرائيل" تسحب بطاقات VIP من نصف أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح

التفاصيل:

فيما أنهى كيان يهود تدريبات واسعة ترمي إلى اختبار قدراته العسكرية استعداداً لضربة عسكرية يبيّتها لأي من الجبهات الثلاث (جنوب لبنان، سورية، قطاع غزة)، حذر الرئيس الإيراني أحمدي نجاد "إسرائيل" بالموت المحتوم إذا كررت أخطاء الماضي -على حد تعبيره-.

ففي اجتماع له مع الرئيس السوري هدد نجاد "إسرائيل" بأن شعوب المنطقة ستقتلع الكيان الصهيوني إذا كرر أخطاءه السابقة.

ويبدو أن نجاد والأسد قد رتبا موضوع الرد على الضربة العسكرية الإسرائيلية في حال حدوثها بتوكيل مهمة الرد إلى حزب الله، ونأوا بجيوشهم الجرارة الرابضة في ثكناتها والتي لا تتحرك لأي سبب من الأسباب صغيراً كان أو كبيراً. ظهر ذلك في اللقاء الثلاثي الذي ضم كلاًّ من الرئيس الإيراني والسوري وحسن نصر الله حيث أكد نجاد والأسد وقوفهما بجانب المقاومة، وهو التعبير الذي يستخدمه هؤلاء للدلالة على مقاومة حزب الله لاعتداءات يهود.

هذا وأعرب الرئيس اللبناني ميشيل سليمان مؤخرا عن قلقه من التهديدات "الإسرائيلية" لحزب الله وسوريا، مؤكدا أن هذه التهديدات ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد.

وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة "معاريف" إلى أن وزير الأمن "الإسرائيلي"، إيهود باراك، قد اجتمع مع نظيره الأمريكي، روبرت غيتس، وأكد على أنه يجب لجم سباق التسلح الذي يقوم به حزب الله بدعم من سورية وإيران. وادعى باراك أن إيران تحاول تسخين الجبهة الشمالية من أجل تحويل الأنظار عن القضية المركزية، وهي العقوبات التي سيتم فرضها من أجل وقف البرنامج النووي الإيراني، عن طريق تحريك منظمة حزب الله اللبنانية.

-------

في مشهد جديد من مشاهد صراع النفوذ في تركيا بين كل من حكومة حزب العدالة والتنمية الموالي لأمريكا والمؤسسة العسكرية ذات الولاء التقليدي للإنجليز، وضمن حلقة من حلقات مسلسل قضية الأرجنكون التي تسخرها الحكومة للحد من نفوذ المؤسسة العسكرية في تركيا والبطش بقادتها، فقد حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الجمعة الجيش قائلا 'لا أحد فوق القانون' في وقت وضع فيه 18 عسكريا آخر قيد الحجز الوقائي في إطار التحقيق بالشبهات بتدبير مؤامرة ضد الحكومة عام 2003.

وقال أردوغان خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه إن 'ما يحصل اليوم هو عودة الأمور إلى طبيعتها... إنه تقدم نحرزه بصفتنا ديمقراطية متطورة'. ولم يتطرق إلى المؤامرة المذكورة.

وأضاف أردوغان أن 'الذين يعدون مخططات في الخفاء لسحق إرادة الشعب، عليهم أن يدركوا أنهم سيواجهون العدالة ابتداء من الآن. لا أحد فوق القانون. ولا أحد يستطيع أن يستفيد من الإفلات من العقاب'.

وأعلنت قناة سي إن إن تورك التلفزيونية أنه تم توجيه الاتهام إلى جنرالين تركيين متقاعدين الجمعة بشأن مؤامرة للإطاحة بالحكومة في تحرك يمكن أن يزيد التوترات بين الحزب الحاكم والقوات المسلحة العلمانية، وينذر باشتداد حدة الصراع القائم وباحتمال أن تشهد تركيا تحركات للمؤسسة العسكرية وربما تكون تحركات عنيفة.

-------

يبدو أن "لعنة" وكذبة الأسلحة النووية المختلقة التي ابتدعتها أمريكا وبريطانيا ستبقى تلاحق العراق حتى بعد انهيار نظام صدام ووقوعه تحت نير الاحتلال الأمريكي.

فقد حث مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة العراق على التصديق على اتفاق يتطلب موافقته على قيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بإجراء عمليات تفتيش فجائية.

وقال مجلس الأمن الدولي أنه يمكن أن ينظر في رفع القيود التي فرضها على الأنشطة النووية المدنية العراقية بعد غزو العراق للكويت عام 1990 إذا صادق العراق على الوثيقة المعروفة باسم البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية بين خطوات أخرى.

ووقعت بغداد بالفعل على البروتوكول الإضافي للوكالة الذرية وقدمته للبرلمان للتصديق عليه ووافقت على تنفيذه مؤقتا لحين دخوله حيز التنفيذ. وتعهدت أيضا بعدم تطوير أسلحة نووية أو كيماوية أو بيولوجية مرة أخرى أبدا.

وفرضت هذه القيود لمنع لوقف برامج أسلحة الدمار الشامل للرئيس العراقي السابق صدام حسين.

كما طالب الإعلان الذي وافقت عليه كل دول مجلس الأمن وعددها 15 دولة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا بإبلاغ المجلس بخطوات تنفيذ العراق للبروتوكول.

-------

في قضية تشكل وصمة عار جديدة معلنة على حركة فتح أكد عضو اللجنة المركزية للحركة توفيق الطيراوي أن "إسرائيل" سحبت بطاقات الـ VIP من نصف أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح بحجة مشاركتهم في فعاليات وأنشطة مقاومة للممارسات "الإسرائيلية" في قريتي بلعين ونعلين غربي رام الله، وباقي مناطق التّماس مع الاحتلال بالضفة الغربية، مشيرا إلى أن اللجنة المركزية (تفكر!) بعقد مؤتمر صحفي وتمزيق باقي البطاقات المقدمة من الاحتلال تعبيرا عن رفض قيادة حركة فتح لكل أشكال "القمع الإسرائيلي".

ولم يُشر الطيراوي إلى سبب إعطاء الاحتلال لهذه البطاقات لأعضاء اللجنة المركزية أصلاً!

وأكد الطيراوي مستغفلاً أن هذه البطاقات لا يمكن أن تشكل ورقة ضغط على قيادة حركة فتح الجديدة التي تنتهج سياسة مقاومة الاحتلال، وأن فتح انطلقت من أجل تحرير الوطن وستواصل طريقها حتى تحقيق كامل أهدافها التي انطلقت من أجلها!!

إقرأ المزيد...

نفائس الثمرات-أنواع هجر القرآن والحرج منه

  • نشر في أخرى
  • قيم الموضوع
    (0 أصوات)
  • قراءة: 969 مرات

هجر القرآن أنواع:
أحدها‏:‏ هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه‏.‏
والثاني‏:‏ هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به‏.
‏ والثالث‏:‏ هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم‏.‏
والرابع ‏: هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه‏.‏
والخامس‏:‏ هجر الاستشفاء و التداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره ويهجر التداوي به، وكل هذا داخل في قوله‏:‏‏ « وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا » ‏‏سورة الفرقان، الآية 30.وإن كان بعض الهجر أهون من بعض‏.‏
فكل هؤلاء في صدورهم حرج من القرآن، وهم يعلمون ذلك من نفوسهم ويجدونه في صدورهم‏.‏ ولا تجد مبتدعا في دينه قط إلا وفي قلبه حرج من الآيات التي تخالف بدعته كما أنك لا تجد ظالما فاجرا إلا وفي صدره حرج من الآيات التي تحول بينه وبين إرادته‏.‏ فتدبر هذا المعنى ثم ارض لنفسك بما تشاء‏.‏ كتاب الفوائد لابن القيم

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع