بيان صحفي

 

لا عدالة في لبنان في ظل سلطة فاسدة بنظامها وحكامها

 

أُخلي يوم أمس سبيل قاتل الشاب نزيه حمود، بعد دفع كفالة مليون وخمسين ألف ليرة!

 

وكان رئيس الحكومة قد وعد بمعاقبة القاتل، فهل عقوبة قتل المسلم البريء ٥ أشهر سجناً فقط؟!!

 

هذا ولم ننس كيف تم التعامل مع مفجري مسجدي التقوى والسلام، ومع محاولات التخفيف عن سماحة وعملاء لحد...

 

علماً أن المعتقلين الإسلاميين منسيون في ظلمات سجون السلطة منذ سنوات وسنوات، في حين إن تجار ومزارعي المخدرات وخاطفي الناس هم بالآلاف دون اعتقال!

 

ولما حاولت السلطة فرض خطة أمنية عليهم عادت وأعلنت توبتها!!

 

يقولون: "لا ظلم في لبنان"!!!

 

ونقول: "بل الظلم كل الظلم واقعٌ فقط على أبناء المسلمين الأبرياء، أما غيرهم من المجرمين المعروفين، فهم فوق القانون وفي حماية المفسدين الذين يتحكمون في السلطة".

 

وإن سياسة الكيل بمكيالين باتت واضحة لكل ذي بصر وبصيرة، مع أن المسلمين كانوا وما زالوا هم غالبية أهل البلد، وكلما عزموا على التحرك لوضع حد للاستخفاف بهم يتم وعدهم بوعود كاذبة من أبناء جلدتهم...

 

أملنا بالله أن يخلصنا من جور هذه السلطة، وأن تعي الأمة فتعيننا على إحقاق الحق وتحكيم العدل المنبثق عن شرع الله عز وجل.

 

الشيخ الدكتور محمد إبراهيم

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان