بيان إعلامي

اعتصام "النازحون إخواننا"

مستمرون رغم كل حملات الضغط!

بناءً على ما يتم تداوله على وسائل التواصل، عن منع اعتصام حزب التحرير في ولاية لبنان، المعلن بشكل رسمي من وسائل ووسائط الحزب المعروفة، بشأن إخواننا النازحين واللاجئين، منعه من قِبَل محافظ الشمال رمزي نهرا، بذريعة وجود تظاهرة مضادة من جهة مجهولة، ولا وجود لها أصلاً في مدينة طرابلس وبين أهلها، تبث بيانات من مصادر غير معروفة...

بناء على ذلك، فإن حزب التحرير في ولاية لبنان - إن صح بيان منع التظاهرة المنشور على وسائل التواصل - يهمه أن يؤكد التالي:

1- الحزب مستمرٌ في عمله المعلن، وفق ما تم إعلانه، انطلاقا من المسجد المنصوري الكبير باتجاه الاعتصام أمام السراي الحكومي، بعد صلاة غد الجمعة 2024/5/17م.

2- إنَّ أبرز ما عُرِفَ عن الحزب - حتى عند الأجهزة الأمنية التي واكبت لسنوات مسيرات الحزب وتجمعاته على مستوى كل لبنان - الانضباط التام وسلمية تظاهراته وتجمعاته، وأن الحزب يتخذ التظاهر والاعتصام والمؤتمرات أساليب لإيصال رأيه وفكره، وليس غير ذلك مما هو معهود من التظاهرات وغيرها.

3- إنّ الحزب يُحَمِّل السلطة وأجهزتها مسؤولية تأمين مسيرة الاعتصام - قياماً بواجبها المنوط بها الذي يعرفه الحزب منذ سنين - من المسجد الكبير وصولاً للسراي الحكومي.

4- إنَّ الحزب هو من نسيج المسلمين في لبنان عموماً وطرابلس خصوصاً، يتبنى مصالح المسلمين، بوصفهم مسلمين ليس غير، وليس بوصفهم لبنانيين أو سوريين أو فلسطينيين، أو غيرهم، ويتبنى من الأعمال والأساليب والوسائل المشروعة ما يوصل به فكرته بشكل بَيِّن، بالفكر والكلمة، حتى تصبح أفكاره رأياً عاماً عند المسلمين، مبنياً على وعي عام.

5- ندعو أهل طرابلس الشام إلى المشاركة الكثيفة في هذا العمل، لإظهار وجه طرابلس الحقيقي، الحاضن لأهل سوريا النازحين في لبنان، وتأكيد تجانس المدينة في وجه الدعوات المشبوهة الآتية من خارج المدينة ونسيجها الطبيعي.

وإنّ حزب التحرير أمام الدعوات المشبوهة المجهولة، يُذَكِّر بقول الله تعالى: ﴿مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ﴾.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية لبنان