بيان صحفي

حزب التحرير/ ولاية باكستان يحتج في جميع أنحاء البلاد ضد "خطة العمل الوطنية"

"خطة العمل الوطنية" هي لاضطهاد علماء المسلمين وحملة لواء الإسلام

 (مترجم)

نظّم حزب التحرير  في ولاية باكستان وقفات احتجاجية في جميع أنحاء باكستان ضد "خطة العمل الوطنية"، وقد رفع المحتجون لافتات كُتب عليها: "بدلا من مكافحة شبكة ريموند ديفيس، يتم تنفيذ خطة عمل وطنية لاضطهاد العلماء وحملة لواء الإسلام"، و"شبكة ريموند ديفيس الأمريكية هي سبب انعدام الأمن في باكستان".

لقد استغل نظام رحيل/ نواز مذبحة مدرسة بيشاور كذريعة لاستهداف العلماء وحملة لواء الإسلام؛ من أجل وضع حدّ للجهاد في أفغانستان ومنع الدعوة لتطبيق الإسلام في باكستان، وأسياد نظام رحيل/ نواز القابعون في واشنطن خائفون من عودة الإسلام، فهم يشاهدون كيف يتحرك المسلمون في جميع أنحاء العالم بسرعة تجاه كل قضية تتعلق بالإسلام والمسلمين، وأهل باكستان دائما في صدارة المتحركين، وهذا ما دفعهم إلى أمر عملائهم الخونة في القيادة السياسية والعسكرية بملاحقة وترويع واعتقال واختطاف أو حتى قتل كل من يتجرأ على تحدي الهيمنة الأمريكية في باكستان، ويقاتل قواتها في أفغانستان.

لذلك يودّ حزب التحرير  أن يوضح أن مصدر عدم الاستقرار والتفجيرات والقتل هو وجود أمريكا في البلاد، التي هي بدون شك عدوة لباكستان، وآثار أقدام شبكة ريموند ديفيس ووكالة الاستخبارات الأمريكية ظاهرة في أعمالها الإجرامية ضد الشعب الباكستاني، حتى لا ينعم الناس بحياة آمنة. ومن خلال التفجيرات والقتل، تريد أمريكا إثبات أن الحرب ضد الإسلام هي حربنا، ونظام رحيل/ نواز يدعم خطتها في تحقيق هذا الهدف.

لقد طالب المحتجون الضباط المخلصين في القوات المسلحة بالقيام بواجبهم في إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فهي درع الأمة الذي سوف يقتلع الوجود الأمريكي من باكستان وأفغانستان، وهي التي ستجلب السلام والاستقرار لهذه المنطقة، وهذه هي الخطة الوحيدة التي يجب تبنّيها والعمل بها.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان