عقدت ثلاث من أسر الدعاة للخلافة على منهاج النبوة، بمشاركة محاميها، مؤتمرًا صحفيًا في أكبر مدينة في باكستان (كراتشي)، سلطت فيه الضوء على السياسة الإجرامية للنظام، وعلى "خطة العمل الوطنية"، التي تستخدم غطاء للحرب ضد الإسلام والمدافعين عنه. وذكرت هذه الأسر في بيانها أنه "من الواضح جدًا للجميع الآن، أنه وفي إطار خطة العمل الوطنية، وهي خطة استعمارية، أن المحبين للإسلام هم من يتعرضون للمضايقات والاختطاف، ويوضعون خلف القضبان في باكستان، البلد الذي أنشئ باسم الإسلام".

كما أبرزت الأسر ظلم النظام، الذي اختطف بلطجيته ثلاثة شبان هم: أرسلان قمر، وسيد محمد فهد، وعلي أسد محسن، وذلك في السادس من نيسان/أبريل 2015م، ولا تزال أماكن احتجازهم غير معروفة. وذكر البيان أنه قد "مرت أربعة أشهر على اختطافهم، والأجهزة الأمنية ترفض الإفصاح عن أماكن احتجازهم، على الرغم من صدور أمر من المحكمة لها بالإفصاح عن ذلك".

حزب التحرير / ولاية باكستان يدين الاضطهاد المستمر للعلماء والسياسيين المخلصين وحملة الدعوة لعودة الإسلام كطريقة حياة، ويؤكد على أن النظام يستخدم القوة والخطف لأنه غير قادر على دحض الموقف المخلص للعاملين من أجل ضمان حكم باكستان بالقرآن والسنة، ويؤكد على أن فراعنة هذا الزمان، سواء في بنغلادش أم في سوريا أم في باكستان أم في أي مكان آخر، سيفشلون جميعًا في منع عودة الإسلام في ظل سلطان ودولة.

﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ...﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان