بيان صحفي

اقضوا على كيان يهود

كشف القدرات العسكرية لسلاح الجو الباكستاني لكيان يهود خيانة عظمى

حزب التحرير/ ولاية باكستان يدين بشدة إرسال نظام رحيل/ نواز طيارين ماهرين من القوات الجوية الباكستانية إلى تدريبات مشتركة في الولايات المتحدة بما يسمى (تدريبات العلم الأحمر 16-4)، والتي يشارك فيها كيان يهود كما ذكر سلاح الجو الأمريكي، وبالتالي فإن هذه التدريبات تتيح الفرصة للمعتدين يهود لمعرفة قدراتنا العسكرية. إن كيان يهود كيان معادٍ لنا، فقد احتل الأرض الإسلامية المباركة فلسطين، وانتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك (أولى القبلتين ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم)، وتلطخت أياديه بدماء المسلمين في المذابح المتكررة التي يرتكبها ضد المسلمين في فلسطين، وفي الحروب التي شنّها ضدهم، والتي تواطأ فيها حكام المسلمين العملاء من خلال ترويجهم لكذبة أن كيان يهود لا يقهر! لذلك، نطالب إما بتكذيب هذه الأخبار أو تقديم مبررات غير منطقية لموقف الحكام هذا، وكيف لإحدى أقوى القوات المسلحة في العالم (القوات المسلحة الباكستانية) أن تقبل بفضح قدراتها العسكرية لدولة محاربة لها؟! وكيف تمدّ عدوها بمساعدات كبيرة وقد أمر الله سبحانه وتعالى بمد يد العون للمسلمين فقط ممن اعتدي عليهم، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾؟! وكيف يمكن السكوت عن هذه الخيانة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا طاعة لمخلوق في معصية الله» رواه أحمد والطبراني؟! وكيف يمكن لأي مسلم واعٍ أن يدافع عن دنيئة التعاون مع كيان يهود وهو يعلم أنه يتم استخدام مثل هذه الإجراءات للتمهيد إلى تطبيع العلاقات مع كيان يهود الذي لم يُعترف به رسميًا لغاية الآن من جانب باكستان؛ خصوصًا في ظل تخوف وذعر المعتدين يهود من قرب عودة الخلافة على منهاج النبوة؟!

أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية!

ليس هناك شك في أن الخونة في القيادة السياسية والعسكرية بقيادة نواز شريف ورحيل شريف لا يصطفون مع الأمة، بل يقفون مع أعدائها، لذلك فإن طاعتهم ودعمهم في خيانتهم للإسلام والمسلمين كبيرة من الكبائر، وإنكاركم على الحكام خياناتهم لا يكفي للنجاة يوم القيامة، لأن واجبكم هو إعطاء النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، لأنكم تملكون القوة وقادرون على قلب الموازين، بينما لا يستطيع الناس ذلك.

لذلك نسألكم: أليس بينكم مصعب بن عمير وأسعد بن زرارة وأسيد بن حضير وسعد بن معاذ رضي الله عنهم أجمعين، من الذين نصروا الله عز وجل ورسوله عليه الصلاة والسلام من أجل تحقيق النصر في الدنيا والنجاة في الآخرة؟! ألا تعلمون أن عرش الرحمن قد اهتز لموت سعد بن معاذ (أول من نصر دين الله سبحانه وتعالى)؟! روى البخاري عن جابر رضي الله عنه أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «اهتز العرش لموت سعد بن معاذ»، ألا يوجد بينكم رجل يطمع في أن يرث هؤلاء الرجال بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة ومبايعة الخليفة الراشد الذي يمكنكم من قتال عدو الله وعدوكم؟! لقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما الإمام جُنّة، يقاتل من ورائه ويتقى به». ففي ظل قيادة الخليفة الراشد، سيتم القضاء على كيان يهود وتعود كامل الأرض المباركة إلى ديار الإسلام، وسوف يعيد الخليفة إرث عمر الفاروق رضي الله عنه الذي فتح القدس والأرض المباركة من حولها، ويعيد إرث صلاح الدين الذي حرر الأقصى من الصليبيين، ويعيد إرث الخليفة عبد الحميد الثاني الذي استعد للتضحية بنفسه وملكه للحفاظ عليه.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان